نائب:الإطار وراء عرقلة حسم أزمة الرئاسة البرلمانية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 27 غشت 2024 - 9:41 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت النائبة عن تحالف العزم نهال الشمري، الثلاثاء، أن عدم اتفاق الإطار التنسيقي أخر حسم ملف انتخاب رئيس البرلمان.وقالت الشمري، في حديث صحفي، إنه “بعد أن وصلت الكتل السنية إلى طريق شبه مسدود وبطلب من الأخوة في الإطار التنسيقي، بترشيح مرشح لمجلس النواب يتفق عليه كل الاطراف السنية وهذا في الحقيقة غير دستوري ولا صحيح، بادرت القوى السنية بأنه نمضي بتأييد محمد المشهداني حتى نتمكن من حل هذه الأزمة“.
وأضافت إن “حزب تقدم يدعم محمود المشهداني، ولم نسمع أي تصريح مغاير لهذا الأمر، ويبقى أن تمضي القوى السنية الأخرى، إلا إذا تفاجأنا قبل الجلسة بأمر آخر”.وشددت الشمري على أن “عدم الاتفاق بين الأخوة في الاطار هو الذي أخر موضوع استحقاق رئيس المجلس، وليس الخلاف السني، فالسنة من حقهم ترشيح 2 أو 3 أو 10 لكن يبقى الأخوة في الإطار على من يتفقون“.وأوضحت إن “السنة وحدهم لا يمررون رئيس المجلس مقارنة بعدد الكتل الأخرى من الإطار أو الكرد، بالتالي الموضوع هو ليس خلاف سني بل الخلاف هو بين الإطار والقوى الأخرى، فحتى الكورد غير متفقين على مرشح واحد“.وتابعت، “موضوع أن السنة يجب أن يتفقوا على مرشح واحد هي حجة لعرقلة الموضوع، وإثبات من هو الأقوى في العملية السياسية“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
هذا ما قاله سفير الجمهورية الصحراوية عقب استقباله من الرئيس تبون
أشاد سفير الجمهورية الصحراوية، عبد القادر طالب عمر، اليوم الاثنين، بموقف الجزائر الثابت والداعم للقضية الصحراوية ووفائها لروابط الأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.
وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، نوه السفير الصحراوي بـ “الدعم الواسع والتضامن الكبير الذي لقيه الشعب الصحراوي من شقيقه الشعب الجزائري ومن الدولة الجزائرية عموما، طيلة العقود التي لجأ فيها الشعب الصحراوي الى الأرض الجزائرية, أرض المليون ونصف المليون شهيد. التي وقفت ورافعت عن قضيته العادلة طيلة العقود الماضية”.
وبمناسبة الذكرى الـ 52 لتأسيس جبهة البوليساريو وإعلان الكفاح المسلح. ذكر طالب عمر بأن الجزائر “ظلت صامدة وبقيت وفية لهذه المبادئ ولروابط الأخوة والصداقة. رغم المؤامرات ورغم الضغوطات”.
وأشار الى أن الـ52 سنة التي صمد فيها الشعب الصحراوي “أظهرت أن الحلول التي يقدمها النظام المغربي فاشلة. غير عملية وغير عادلة، كما أسقط محاولات المغرب لتشريع احتلاله للصحراء الغربية. وإخراجها من إطارها القانوني كقضية تصفية استعمار”.
كما برهنت هذه السنوات أيضا - مثلما قال- على “ارادة الشعب الصحراوي وتصميمه على الكفاح”.فضلا عن أنها “غرست في ذاكرة الأجيال المتعاقبة. حب الجزائر وعمقت روابط الأخوة بين الشعبين الجزائري والصحراوي. لتترجم الى الانتصار على الغزاة المحتلين والاستعمار”.