الجزيرة:
2025-12-14@14:45:26 GMT

اكتشاف حشرة عصا عملاقة في غابات أستراليا

تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT

اكتشاف حشرة عصا عملاقة في غابات أستراليا

في غابة مطيرة نائية في أستراليا موطن الثعابين والعناكب والزواحف القاتلة اكتشف علماء نوعا جديدا من حشرات العصا يعتقدون أنه الأثقل على الإطلاق الذي عثر عليه في البلاد.

يبلغ طول هذه الحشرة التي أطلق عليها اسم "أكروفيلا ألتا" (Acrophylla alta) 42 سنتمترا وتزن 44 غراما، أي ما يعادل وزن كرة غولف تقريبا، وهو ما يرشحها كي تكون أثقل حشرة في البلاد.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3علماء: تدهور الفطريات الجذرية يدمر التنوع البيولوجيlist 2 of 3كم عدد النمل على الأرض وما دوره البيئي؟list 3 of 3ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟end of list

وقال أنغوس إيموت من جامعة جيمس كوك، الذي ساعد في التعرف على النوع الجديد، إن الحجم الكبير لهذا المخلوق قد يكون استجابة تطورية لبيئته الباردة والرطبة.

وأكد إيموت أنه "من المرجح أن كتلة أجسامها تساعدها على البقاء في الظروف الباردة، ولهذا السبب تطورت إلى هذه الحشرة الكبيرة على مدى ملايين السنين"، مضيفا أن "ما نعرفه حتى الآن، هذه هي أثقل حشرة في أستراليا".

ورغم قدرتها على التخفي، فقد تمكن إيموت وفريقه من العثور على أنثى كبيرة من هذه الحشرات على ارتفاع يزيد عن 900 متر في جبل "هيبيبامي" في منطقة التراث العالمي للمناطق الاستوائية الرطبة.

الحجم الكبير لحشرة العصا العملاقة قد يكون استجابة لبيئتها الباردة والرطبة (رويترز)

وتم اكتشاف حشرة العصا الجديدة في غابات المنطقة الاستوائية الرطبة الجبلية في أقصى شمال كوينزلاند، في شمال شرق أستراليا. كما تم العثور لاحقا على اثنتين من الإناث، ولم يتمكن العلماء حتى الآن من العثور على ذكر.

وقال إيموت: "إنها تعيش في الغابات المرتفعة، في أعلى قمم الأشجار، وما لم يسقطها طائر أو يحدث إعصار أو عاصفة فلا نستطيع العثور عليها هناك في أعلى قمم الأشجار، في عالم اللافقاريات هناك الكثير مما لا نعرفه بعد والكثير مما لم يتم وصفه بعد".

وساعدت البيضات المميزة للحشرة العصوية العلماء أيضا في تحديدها كنوع جديد. وقال إيموت: "لقد نظرنا إلى بيضها بعد أن وضعت بعضه، وكنا متأكدين تمامًا من أنها نوع جديد"، وأشار إلى أن كل نوع من حشرات العصا لديه نمط بيض مميز.

كل نوع من حشرات العصا له نمط بيض مميز (رويترز)

ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على التنوع البيولوجي الفريد في المنطقة، كما يثير اهتمام العلماء حول خصائص هذه الحشرة العملاقة.

إعلان

وأضاف إيموت إن "هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لكشف المزيد عن حشرة العصا العملاقة، بما في ذلك دورها داخل النظام البيئي، وسيكون من المهم جدا أن نعرف مدى وفرتها وأين توجد بالضبط، لأن ذلك سيساعدنا في الحفاظ عليها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات طبيعة وتنوع

إقرأ أيضاً:

من المونوريل إلى القطار السريع | النقل والصناعة يرسمان ملامح الجمهورية الجديدة بمشروعات عملاقة.. وخبراء يعلقون

تشهد مصر طفرة غير مسبوقة في مشروعات البنية التحتية والنقل الصناعي واللوجستيات، ضمن خطة شاملة تستهدف تعزيز موقعها كمحور إقليمي للتجارة والاستثمار.

تقنيات حديثة وربط للقاهرة الكبرى| أستاذ هندسة الطرق: الاعتماد على الطاقة الكهربائية في وسائل النقل الجديدة

وقال الدكتور عبدالله أبو خضرة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن الدولة تشهد نهضة غير مسبوقة في مجالي التصنيع المحلي والبنية التحتية للنقل.

وأوضح أبو خضرة أن قطاعي الصناعة والنقل ركيزتين أساسيتين لدفع عجلة التنمية في “الجمهورية الجديدة”، وتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030.

شقيقة محمد صلاح تعلن مفاجأة| تصريحات تشعل الجدل حول النجم المصري.. ماذا قالت؟ليلة لم تنمها إمبابة| القصة الكاملة لانفـ جار منزل.. وشهود عيان: إسطوانة بوتاجاز السبب والبيوت كانت بتتهزتمساح الشرقية يثير الرعب .. أسبوع من الذعر والغموض

وأكد أن مصر مركزاً إقليمياً للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، فضلاً عن تحويلها إلى مركز صناعي إقليمي من خلال تعميق التصنيع المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

ولفت أبو خضرة إلى أن الدولة تتوسع في مشروعات النقل الأخضر والذكي مثل المونوريل، القطار السريع، والأتوبيس الترددي، مؤكدًا أنها تمثل طفرة تنموية ضخمة تهدف إلى تحقيق نقل مستدام يربط المدن الجديدة بالقاهرة الكبرى، ويسهم في تخفيف الازدحام المروري، وتقليل ساعات العمل المهدرة، ومعدلات استهلاك الوقود، والحد من التلوث البيئي.

وشدد على أن هذه المشروعات تعزز صحة المواطن وتحافظ على البيئة، بجانب دورها في جذب الاستثمارات وزيادة فرص العمل في مختلف أنحاء الجمهورية، موضحًا أنها تعتمد على التقنيات الحديثة مثل أنظمة التحكم المركزي، والكاميرات، وأجهزة الاستشعار، بما يضمن أعلى معايير السلامة للركاب.

وأكد أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية الدولة للتحول نحو منظومة نقل ذكية، تتماشى مع المعايير العالمية وتدعم أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الاعتماد على الطاقة الكهربائية في وسائل النقل الحديثة يقلل الانبعاثات الكربونية، ويعزز توجه مصر نحو نقل أكثر كفاءة واستدامة.

مصر مركز إقليمي للتصنيع والتصدير| أستاذ هندسة طرق يتحدث عن أهمية القطار السريع والمونوريل والأتوبيس الترددي

أكد الدكتور محمد الصادق عوف، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن مشروع القطار السريع ما زال تحت الإنشاء، لافتًا إلى أهمية الخط الممتد من أكتوبر إلى أسوان وأبو سمبل، والذي يعد من المشروعات القومية الكبرى لربط مدن الصعيد، حيث سيسهم في توفير الوقت والجهد، ويمكن المسافر من الوصول إلى أسوان في نحو 4 ساعات فقط، وهو إنجاز غير مسبوق في منظومة النقل المصري.

كما وصف الدكتور عوف المونوريل بأنه وسيلة نقل حضارية وصديقة للبيئة، تربط مدينة السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة بالعاصمة الإدارية، مؤكدًا أنه سيسهم في جذب السكان للعاصمة الجديدة وتعميرها.

وختم بأن الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي، كونه وسيلة صديقة للبيئة وبديلًا آمنًا لوسائل النقل العشوائية، موضحًا أن منع سيارات السيرفيس من الصعود إلى الطريق الدائري سيؤدي إلى تقليل الحوادث بشكل كبير، خاصة أن الأتوبيس الترددي يتميز بقدرته على نقل نحو 170 راكبًا في الرحلة الواحدة، ما يتيح خدمة متكاملة لجميع مناطق الطريق الدائري.

خبير: الدولة قطعت شوطًا كبيرا في توطين صناعة النقل وتقليل الاستيراد

وأكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ النقل والطرق بكلية الهندسة جامعة عين شمس في تصريحات لصدى البلد، أن مشروعات النقل الحديثة التي نفذت منذ عام 2014 وحتى الآن تمثل طفرة غير مسبوقة في تاريخ الدولة المصرية، مشيرًا إلى أنها تعد ركيزة أساسية لدعم مشروعات التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، سواء العمرانية أو الصناعية أو الزراعية أو السياحية.

وقال مهدي إن الدولة تعمل حاليًا على دراسة مشروعات للربط الإقليمي مع دول الجوار، موضحًا أنه “من المخطط الربط غربًا مع ليبيا، ثم مع دول المغرب العربي، في إطار توجه الدولة لتعزيز التكامل الإقليمي في مجال النقل”.

وأضاف أن قطاع النقل أصبح أحد أهم روافد التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل في الوقت ذاته على توطين صناعة النقل تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الاعتماد على الصناعة المحلية.

وأوضح أستاذ النقل والطرق أن هناك مصانع جديدة أنشئت بالفعل لتجميع مكونات وسائل النقل، مشيرًا إلى أن شركة “ألستوم” الفرنسية أقامت مصنعًا في برج العرب لإنتاج المهمات الكهربائية الخاصة بالسكة الحديد ووحدات المترو والقطار الكهربائي، كما تشهد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إقامة عدد من المشروعات الخاصة بصناعة الحافلات التي تعمل بالطاقة الكهربائية.

وأشار مهدي إلى أن هذه الجهود تسهم في تقليل الضغط على العملة الصعبة نتيجة خفض الاستيراد من الخارج، فضلًا عن نقل الخبرات العالمية إلى الكوادر المصرية من مهندسين وفنيين وعمال، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل جديدة وخفض أسعار المنتجات محليًا.

وأوضح أن توجه الحكومة لتوطين الصناعات المغذية لقطاع النقل بدأ يؤتي ثماره، لافتًا إلى أن الإعلان مؤخرًا عن إنشاء مصنع لإنتاج فلاتر السيارات داخل مصر يمثل خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث كانت هذه المكونات تستورد بالعملة الصعبة.

وأكد أن توطين الصناعات المرتبطة بالنقل لا يحقق فقط الاكتفاء الذاتي، بل يسهم في تحفيز قيام صناعات مغذية جديدة تدعم الاقتصاد الوطني وتعزز من تنافسية السوق المحلي

طباعة شارك الاقتصاد الأخضر التنمية المستدامة البنية التحتية النقل الذكي

مقالات مشابهة

  • دراسة: موجات الجفاف الحارة قد تحول الأمازون لمنطقة استوائية شديدة بحلول 2100
  • الجفاف قد يغيّر مناخ غابات الأمازون ويهدد بقاء أشجارها بحلول 2100
  • مؤسسات مالية عملاقة تتحرك للتفاوض مع «إيفولف» لإطلاق صناديق ذهب وفضة
  • خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
  • انتهاء الموجة الباردة .. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الساعات المقبلة
  • الأرصاد تكشف موعد انتهاء الموجة الباردة
  • من المونوريل إلى القطار السريع | النقل والصناعة يرسمان ملامح الجمهورية الجديدة بمشروعات عملاقة.. وخبراء يعلقون
  • مصر تجهز لمشروع عالمي قرب أهرامات الجيزة باستثمارات عملاقة
  • أشهر مشروبات الشتاء.. طقوس دافئة تقهر الأجواء الباردة
  • الأرصاد تكشف موعد انتهاء الموجة الباردة وحقيقة الثأثر بعاصفة بايرون