الممثل الأمريكي جاري بوسي يُقرّ بذنبه في جريمة جنسية
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
أقرّ الممثل الأمريكي جاري بوسي بذنبه في جريمة جنسية ناجمة عن ظهوره في مؤتمر لأفلام الرعب عام 2022 في نيوجيرسي، وفقًا لممثليه وسجلات المحكمة.
وصرّح رون سامبسون، مدير أعمال نجم فيلم «بادي هولي»، البالغ من العمر 81 عامًا، في رسالة بريد إلكتروني، بأن الممثل اعترف بلمس ردفَي امرأة خلال جلسة تصوير استمرت من 8 إلى 10 ثوانٍ.
وُجّهت للممثل تهمة لمس ثلاث نساء على الأقل بشكل غير لائق في مؤتمر "مونستر-مانيا" في فندق دبل تري في شيري هيل، وهي بلدة جنوب جيرسي وضاحية من ضواحي فيلادلفيا.
كان من المقرر أن يكون بوسي ضيفًا مميزًا طوال أيام الحدث الثلاثة، حيث وُجهت إليه في البداية تهمتان بالاتصال الجنسي الإجرامي من الدرجة الرابعة، وتهمة واحدة بمحاولة الاتصال الجنسي الإجرامي، وتهمة واحدة بالتحرش.
من جهته، أكد محامي بوسي، بلير زويلمان، يوم الجمعة إسقاط التهم الأخرى كجزء من صفقة إقرار بالذنب تم التوصل إليها مع الادعاء، ويواجه الممثل عقوبة تصل إلى خمس سنوات تحت المراقبة وغرامات مالية عند صدور الحكم عليه في 18 سبتمبر.
ترشيح جاري بوسي لجائزة الأوسكاريُعرف بوسي على نطاق واسع بأنه ممثل ذو شخصية مميزة، غالبًا في الأدوار المساعدة، على الرغم من أنه لفت الأنظار ورُشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دور البطولة في فيلم « بادي هولي» عام 1978.
اقرأ أيضًاعقب وفاته عن عمر 66 عامًا.. تعرف على مسيرة الممثل الأمريكي مايكل مادسن
بعد تصدره التريند.. من هو الممثل الأمريكي دنزل واشنطن «Denzel Washington»؟
بعد وفاته.. من هو الممثل الأمريكي توني تود tony todd؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جائزة الأوسكار جريمة جنسية نجوم هوليود الممثل الأمریکی
إقرأ أيضاً:
محكمة استئناف تؤيد الحكم بسجن رئيس صرب البوسنة لمدة عام
سراييفو "أ ب": أيدت محكمة استئناف في البوسنة الجمعة، حكما قضائيا سابقا بسجن رئيس صرب البوسنة ميلوراد دوديك لمدة عام ،ومنعه من ممارسة السياسة لمدة ست سنوات بسبب تصرفاته الانفصالية فيما تتصاعد التوترات في الدولة الهشة الواقعة في منطقة البلقان.
ومن غير المرجح أن دوديك سوف ينتهي به الحال في السجن في أي وقت قريب لأنه يتمتع بدعم كامل من صربيا المجاورة التي يمكن أن تؤويه في بلجراد، وكذلك من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ،الذي استضافه ثلاث مرات على الأقل منذ صدور أول حكم في فبراير
ودعا دوديك مرارا وتكرارا إلى انفصال نصف البوسنة الذي يديره الصرب للانضمام إلى صربيا المجاورة، وهو ما دفع الحكومة الأمريكية السابقة إلى فرض عقوبات عليه وعلى حلفائه. كما اتهم دوديك أيضا بالفساد.
وأججت تهديدات دوديك الانفصالية المخاوف في البوسنة التي اندلعت فيها حرب في فترة 1992 إلى 1995 عندما تمرد صرب البلاد على الاستقلال من يوغسلافيا السابقة وتحركوا لتشكيل دولة صغيرة بهدف توحيدها مع صربيا. وقتل نحو مئة ألف شخص ونزح الملايين.
وأنهت معاهدة دايتون التي أبرمت بوساطة أمريكية، الحرب وتمخضت عن منطقتين في البوسنة هما جمهورية صربسكا واتحاد البوسنة الكرواتي، اللتين حصلتا على قدر واسع من الحكم الذاتي ولكن يبقيان على بعض المؤسسات المشتركة بما في ذلك الجيش والسلطة القضائية العليا وإدارة الضرائب.
كما أن البوسنة لديها رئاسة تناوبية من ثلاثة أعضاء من البوسنيين وصرب البوسنة والكروات البوسنيين.
واشتبك دوديك كثيرا مع الممثل السامي الدولي الذي يشرف على السلام، كريستيان شميت، وأعلن أن قراراته غير قانونية في جمهورية صربسكا. وتنص معاهدة دايتون على أن الممثل السامي يمكنه فرض قرارات وتغيير القوانين في البوسنة.
فبركوا شهادات جامعية.. استقالة نواب بسبب سير ذاتية مزورة في إسبانيا