موسكو تكشف سعي «بايدن» للسيطرة على تطبيق «تلغرام»
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كشفت موسكو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، “يعتزم السيطرة على تطبيق “تلغرام”، قبل الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل”.
وقال رئيس “مجلس الدوما الروسي” فياتشيسلاف فولودين: “تعد تلغرام واحدة من منصات الإنترنت القليلة وفي نفس الوقت أكبر منصات الإنترنت التي ليس للولايات المتحدة أي تأثير عليها، وفي الوقت نفسه، تعمل في العديد من البلدان التي تهمها، عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية من المهم لبايدن السيطرة عليها”.
ولفت فولودين إلى أنه “بالنسبة للولايات المتحدة، فإن المراقبة على الشبكات الاجتماعية، والرقابة الكاملة عليها والتبعية هي الأساليب التقليدية للسيطرة السياسية والتأثير الخارجي. وهكذا، يحاولون من خلال فرنسا اتهام بافل دوروف بأكثر من 10 جرائم وبالتالي السيطرة على الشبك”ة.
وأضاف: “تحتاج الدول التي تعمل فيها منصة تلغرام وتتطور بنشاط إلى فهم جوهر ما يحدث وتقرر بنفسها هل تريد أن تسيطر واشنطن أيضا على هذه المنصة، أم لا ينبغي تنظيم عملها (المنصة) بما يتناسب مع المصالح السياسية للولايات المتحدة”.
هذا وكانت السلطات الفرنسية اعتقلت مؤسس تطبيق “تلغرام” بافل دوروف في مطار لوبورجيه باريس قبل أيام، ووفقا لوسائل إعلام فرنسية، فإن القضاء الفرنسي يرى أن “هناك أسبابا من بينها رفض “تلغرام” التعاون مع سلطات البلاد، تجعل “دوروف” متورطا في عدد من الجرائم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تلغرام روسيا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
وثيقة تكشف تعاون كندا مع أميركا في ترحيل المهاجرين
كشفت وثيقة حكومية -اطلعت عليها رويترز- أن كندا تعمل مع الولايات المتحدة الأميركية في التعامل مع الدول المترددة في قبول المرحلين، مع تكثيف الدولتين جهودهما لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.
ومنذ أن بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات صارمة ضد المهاجرين الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني. إلا أن واشنطن واجهت في بعض الأحيان صعوبة في ترحيل الأشخاص بالسرعة التي تريدها، ويرجع ذلك لأسباب عدة، منها عدم رغبة الدول في قبولهم.
ومع زيادة كندا عمليات الترحيل، التي وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال عقد من الزمن في العام الماضي، اصطدمت بدورها بالدول التي لا ترغب في قبول المرحلين. فعلى سبيل المثال، أصدر المسؤولون الكنديون وثيقة سفر لمرة واحدة في يونيو/حزيران لرجل صومالي أرادوا ترحيله لأن بلاده لم تزوده بوثائق سفر.
وفي رسالة بريد إلكتروني منقحة إلى مستلم غير معروف بتاريخ 28 فبراير/شباط، كتب المدير العام للشؤون الدولية في وزارة الهجرة الكندية "ستواصل كندا أيضا العمل مع الولايات المتحدة للتعامل مع الدول المترددة في عمليات الترحيل لتمكين كل من كندا والولايات المتحدة من إعادة الرعايا الأجانب إلى بلدانهم الأصلية بشكل أفضل".
وأحالت الوزارة الأسئلة حول الرسالة إلى إدارة خدمات الحدود الكندية، التي رفضت تحديد كيفية تعاون كندا والولايات المتحدة، ومتى بدأ التعاون، وما إذا كانت علاقة العمل قد تغيرت هذا العام.
وكتب متحدث باسم الإدارة في رسالة بالبريد الإلكتروني "تواجه السلطات في كندا والولايات المتحدة عوائق مشتركة لإبعاد الأشخاص غير المقبولين، التي يمكن أن تشمل الحكومات الأجنبية غير المتعاونة التي ترفض عودة مواطنيها أو إصدار وثائق سفر في الوقت المناسب".
إعلانوأضاف المتحدث أن إدارة خدمات الحدود الكندية التزمت بزيادة عدد المرحلين من 19 ألفا في السنة المالية الماضية إلى 20 ألفا على مدى العامين المقبلين.
وأصبحت الهجرة موضوعا مثيرا للجدل في كندا، حيث يلقي بعض السياسيين باللوم على المهاجرين في أزمة السكن وتكلفة المعيشة.
ولم ترد وزارة الأمن الداخلي الأميركية حتى الآن على طلب رويترز للتعليق على هذا الموضوع.