أنباء عن خطف مستوطنة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بعثور الجيش على سيارة مشبوهة في حادثة اختطاف إسرائيلية قرب بلدة زعترة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وكان جيش الاحتلال أعلن أنه يجري تحقيقات وعمليات تمشيط بعد بلاغ عن محاولة خطف شابة إسرائيلية قرب حاجز زعترة.
وأضافت هيئة البث الرسمية أن التحقيق الأولي للجيش والأمن أوضح أن الحادثة ناجمة عن "بلاغ كاذب"، وأن عناصره تعمل على تمشيط المنطقة للتأكد من البلاغ المقدم لهم بشكل دقيق.
وفي وقت سابق أفادت صحيفة إسرائيل اليوم أن تقارير أولية تفيد بمحاولة خطف شابة إسرائيلية بالقرب من حاجز زعترة.
من جانبها تحدثت القناة 12 الإسرائيلية عن أنباء بأن فتاة فتحت باب سيارة قرب مستوطنة مجداليم وطلبت النجدة وبأن الجيش لاحق السيارة.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن توافد عشرات المستوطنين إلى حاجز زعترة جنوب نابلس بعد الاشتباه بخطف مستوطنة إسرائيلية.
كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن تلقيه بلاغا عن حادثة اختطاف في الضفة وقال إن قوات كبيرة تنتشر وتمشط المنطقة.
وأضاف أن قوات تنتشر في المنطقة وتنصب الحواجز وتغلق الشوارع وأن الحدث قيد الفحص.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: إنشاء 22 مستوطنة جديدة بالضفة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
أعربت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، عن إدانتها الشديدة لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، معتبرة أن هذا القرار يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ومحاولة جديدة لطمس معالم عملية السلام.
إرساء السلام العادل والشاملأكدت خطاب في تصريحات لها، أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يُعد تحديًا سافرًا لكل القرارات الدولية التي تجرّم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحة أن هذا القرار يضرب بعرض الحائط كل الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين وإرساء السلام العادل والشامل في المنطقة.
أضافت أن “استمرار بناء المستوطنات وتوسيعها يكشف الوجه الحقيقي للسياسات الإسرائيلية، ويُجهض أي أمل في التوصل إلى تسوية سياسية عادلة، كما يُكرّس سياسة الأمر الواقع التي تسعى إلى تهويد الأرض وتغيير التركيبة السكانية والجغرافية للضفة الغربية”.
اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الممارساتوشددت عضو مجلس الشيوخ على أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف حازم إزاء هذه الممارسات العدوانية، والضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن هذا القرار الخطير، والعمل على حماية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.