فيتامينات مهمة للطلاب قبل بدء الدراسة.. تقوي المناعة والتركيز
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
مع اقتراب انتهاء الإجازة، تبدأ الأمهات في الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد، ويرغبن في معرفة طرق تغذية سليمة لأبنائهم لتقوية مناعتهم وذاكرتهم خلال يومهم الدراسي، لذا خلال السطور التالي تستعرض «الوطن» مجموعة من الفيتامينات المهمة لطفلك، إذ تساعده على التركيز وتقوية المناعة، وفقًا الدكتور شادي عبد العال، استشاري التغذية العلاجية.
يعمل فيتامين D على تحسين الذاكرة، ويساهم في امتصاص الكالسيوم ويحسن من صحة وحالة الأسنان والعظام لمن يعاني من التعب العام وتسوس الأسنان وآلام العظام وتنمل والعضلات، ويمكن إدخال تلك الفيتامينات لطفلك من خلال تناول الكبدة وصفار البيض والأسماك الدهنية وجميع منتجات الألبان والزبدة والبطاطس.
فيتامين Сلا يحُزن الجسم فيتامين С، لذا يجب تناوله باستمرار، لأنه يساعد على تقوية الذاكرة الطفل ويحمي البصر، كما أنه يقوي المناعة ويحافظ على الصحة، ويمكن الحصول على فيتامين С من خلال تناول الفلفل الحلو والبرتقال والكبدة والبطيخ والطماطم والبروكلي والمشمش الأسود والسبانخ.
يساعد فيتامين А في تحسين البصر والأسنان والأظافر والعظام، ويجب تناول فيتامين А للحماية من العمى الليلي وتلين القرنية وجفاف الجلد وتقشره، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول البيض والخيار والأسماك والكوسا والكبدة والبطاطا الحلوة والجزر والسبانخ والبروكلي والبطيخ واليقطين والمشمش واللبن.
فيتامين Еيحسن فيتامين Е التركيز والانتباه، وفي حال نقصه يعاني الشخص من اضطرابات عصبية وعضلية كبيرة، مثل بطء رد الفعل وصعوبة في المشي وضعف عضلات العين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بدء الدراسة الدراسة
إقرأ أيضاً:
غزة تنفض الركام.. أكثر من 5 آلاف مهمة حكومية خلال 24 ساعة لإعادة الحياة للقطاع
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت، عن تنفيذ الأجهزة والوزارات الحكومية أكثر من 5 آلاف مهمة ميدانية وخدمية وإنسانية خلال 24 ساعة، ضمن خطة طوارئ شاملة تهدف إلى إعادة الحياة تدريجيا إلى القطاع بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الجمعة الماضي، وتزامن ذلك مع استكمال جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابه الجزئي إلى حدود ما يُعرف بـ"الخط الأصفر".
وأوضح المكتب الإعلامي في بيان رسمي أن الوزارات والأجهزة الحكومية واصلت عملها لتنفيذ "التكليفات الوطنية والإنسانية ضمن خطة طوارئ شاملة"، مشيرا إلى أن المهمات شملت مختلف القطاعات الحيوية والخدمية.
وذكر البيان أن من بين إجمالي المهمات، نفذت كوادر وزارة الصحة والمستشفيات والمراكز الميدانية أكثر من 1200 مهمة طبية وصحية، شملت إجراء عمليات جراحية متنوعة، إسعاف الجرحى والمرضى، ومتابعة الحالات المزمنة.
كما نفذت فرق الدفاع المدني والطواقم الشرطية والبلدية أكثر من 850 مهمة إنقاذ وإغاثة، تضمنت انتشال الشهداء، إزالة الأنقاض، وتأمين المناطق المدمرة. فيما شملت المهام الخدمية أكثر من 900 مهمة قامت بها البلديات وسلطات المياه والكهرباء، لاستعادة خطوط المياه والصرف الصحي، إزالة الركام والنفايات، وفتح الشوارع في مختلف الأحياء السكنية.
وأضاف البيان أن أكثر من 700 مهمة إغاثية وإنسانية نفذت لتوزيع طرود غذائية وتأمين تكايا طعام ومواد إيواء، إضافة إلى أكثر من 650 مهمة مجتمعية في مراكز الإيواء، وأكثر من 700 مهمة لوجستية وتنظيمية وإعلامية تتعلق بوصول المساعدات وتوثيق النشاطات المختلفة.
وأشار المكتب إلى أن الطواقم الحكومية تواصل عملها رغم استشهاد أكثر من 8 آلاف من موظفيها على مدار عامين من الإبادة، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بـ"تعزيز الدعم الميداني وتوفير الإمدادات اللوجستية العاجلة لتمكين المؤسسات من مواصلة عملها، من خلال رفع الحصار وفتح جميع المعابر فورًا دون قيود سياسية".
ويأتي ذلك بعد دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ عند الساعة 12 ظهر الجمعة الماضي بتوقيت القدس، عقب موافقة حكومة الاحتلال على الصفقة فجراً.
وشمل انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة باستثناء حي الشجاعية وأجزاء من حيي التفاح والزيتون، وفي مدينة خان يونس انسحب الجيش من مناطق الوسط وأجزاء من الشرق، مع منع دخول الفلسطينيين إلى بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا ومدينة رفح ومناطق الساحل.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، دخول فوري للمساعدات الإنسانية، ونزع سلاح حركة "حماس".
وجاءت موافقة الطرفين على المرحلة الأولى من الاتفاق بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة في منتجع شرم الشيخ شمال شرقي مصر، بمشاركة وفود من تركيا ومصر وقطر، وبرعاية أمريكية.
ومنذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ومع الدعم الأمريكي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة إبادة جماعية استمرت لعامين٬ وأسفرت عن استشهاد 67 ألفا و211 فلسطينيا وإصابة 169 ألفا و961 آخرين، أغلبهم من النساء والأطفال، فيما أزهقت المجاعة أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.