مبيعات السيارات الكهربائية تسجل تطورا ملموسا بالمغرب
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
سجلت مبيعات السيارات الكهربائية في السوق الوطني تقدما ملموسا خلال السنة الماضية، حيث بلغت حصتها السوقية 0.6 في المائة بعد ارتفاع بنسبة 50 في المائة مقارنة بالسنة السابقة، وفق تقرير لجمعية مستوردي السيارات، الذي أكد أنه على الرغم من هذا الارتفاع ما تزال هذه الحصة بعيدة عن المستويات التي حققتها الأسواق الأوروبية.
وقد بلغت حصة المركبات الكهربائية هناك إلى 47 في المائة من إجمالي المبيعات.
وأوضح تقرير جمعية مستوردي السيارات بالمغرب أن سوق السيارات الكهربائية في المملكة شهد تطورا ملحوظا، حيث تضاعفت المبيعات لتصل إلى 463 وحدة مما يعكس اهتماما متزايدا من المستهلكين بهذه التكنولوجيا الجديدة.
ويعزى هذا النمو إلى اتساع نطاق الخيارات المتاحة في السوق، مع زيادة عدد العلامات التجارية من 18 إلى 24 وارتفاع عدد النماذج المتاحة من 71 إلى 82 نموذجا.
ورغم هذا التطور، تظل السيارات الكهربائية الكاملة (BEV) تهيمن على هذا القطاع، حيث تم بيع 463 وحدة في سنة 2023، ويساهم في هذا النمو عوامل عدة، منها تزايد عدد النماذج المتاحة، وتقديم الحكومة حوافز مالية مثل الإعفاءات الضريبية والدعم المادي لتشجيع المستهلكين على اقتناء هذه المركبات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: الصين تطور سلاحا شبحيا يهدد أكثر دفاعات أميركا تطورا
كشفت الصين عن تطور مذهل قد يقلب موازين سباق التسلح، ويهدد فعالية درع القبة الذهبية الأميركي الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب لمواجهة التهديدات الصاروخية.
ونشر موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي في تقرير أعده الكاتب فابيو لوغانو، أن الصين أعلنت، بعد أيام قليلة من الإعلان عن القبة الذهبية، عن تطويرها سلاحًا شبحيًا "متعدد الأطياف" قادرًا على التهرب من أجهزة الاستشعار الحرارية والرادارية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: ما فهمه ترامب من مهندس الرسوم الجمركيةlist 2 of 2صحيفة إسرائيلية: الخطة الجديدة لغزة تُخفي رؤية كابوسيةend of listوأوضح الكاتب أن فريقا صينيا بقيادة البروفيسور "لي تشيانغ" من جامعة تشنغيانغ، طور هذا السلاح الذي قد يقّوض فاعلية نظام الدفاع الصاروخي الأميركي الجديد، القبة الذهبية، الذي أعلنه ترامب في 20 من الشهر الجاري.
وأشار إلى أن القبة الذهبية هي نسخة أميركية من القبة الحديدية الإسرائيلية الشهيرة، وتهدف إلى مواجهة التهديدات الصاروخية المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، والفرط صوتية، وصواريخ كروز، من خلال أجهزة استشعار تتبع فضائي تعتمد على تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء.
خصائص مذهلةوقال إن السلاح الصيني الجديد، قادر على التهرب من الأشعة تحت الحمراء والميكروويف والموجات القصيرة والمتوسطة والطويلة والموجات الدقيقة مع الحفاظ على خصائصها حتى في درجات حرارة قصوى تصل إلى 700 درجة مئوية.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، يتميز هذا السلاح بكفاءة عالية في تبديد الحرارة: ففي ظروف مماثلة للطيران بسرعة تفوق ضعف سرعة الصوت، يظل سطحها أكثر برودة بمقدار 72.4 درجة مئوية مقارنة بالمواد التقليدية مثل الموليبدينوم. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات في البيئات القاسية، مثل الطائرات والصواريخ عالية السرعة، وهي جميعها أدوات تهديد للقبة الذهبية.
تعزيز موقف الصينولفت الكاتب إلى أن الصين عبّرت مسبقا عن انتقاداتها للقبة الذهبية، ووصفتها بأنها دليل على هوس الولايات المتحدة بـ"الأمن المطلق"، واعتبرتها عاملا محتملا لزعزعة الاستقرار العالمي.
وعلق بأن هذه المادة الجديدة تعزز موقف بكين، من خلال تقديم ميزة تكنولوجية قد تعادل جهود الدفاع الأميركية.
وأفاد الكاتب بأن هذا التطور الصيني لا يمثل بالنسبة للولايات المتحدة تحديا تكنولوجيا فقط، بل جيوسياسيًا أيضا. فالمنافسة مع الصين في مجال تقنيات التخفي والدفاع الصاروخي قد تؤدي إلى تصعيد التوترات العسكرية، مع تبعات على الأسواق العالمية والاستقرار الاقتصادي.