أهمية النوم لصحة الإنسان، النوم هو أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان وعافيته.
يلعب النوم دورًا حاسمًا في تحسين الوظائف الحيوية للجسم، بما في ذلك تعزيز صحة الدماغ، تقوية الجهاز المناعي، وتنظيم مستويات الطاقة.
يعتبر النوم الجيد بمثابة صيانة دورية للجسم، حيث يتم خلاله إصلاح الأنسجة وتجديد الخلايا، مما يساهم في تعزيز الأداء البدني والعقلي.
أثبتت الدراسات أن النوم غير الكافي أو غير الجيد يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، السكري، وارتفاع ضغط الدم. كما أن نقص النوم يؤثر على القدرة على التركيز، اتخاذ القرارات، وزيادة معدلات التوتر والإجهاد.
لذلك، من المهم الالتزام بساعات نوم كافية وجودة نوم جيدة لضمان صحة أفضل وحياة متوازنة.
مفاجأة بشأن قلة النوم.. مرتبطة بمضاعفات مرض السكري فوائد النومالنوم ليس مجرد راحة للجسم بعد يوم طويل، بل هو عملية بيولوجية معقدة تؤدي إلى استعادة التوازن الداخلي وتحفيز العديد من الوظائف الحيوية.
خلال النوم، يقوم الجسم بتنظيم هرمونات النمو وتجديد الخلايا التالفة، مما يساهم في الحفاظ على صحة الجلد والعضلات، بالإضافة إلى تحسين عملية التمثيل الغذائي.
النوم من الناحية النفسيةمن الناحية النفسية، يعمل النوم على تحسين الحالة المزاجية وتقليل مستويات القلق والاكتئاب.
أهمية النوم لصحة الإنسانيُعتبر النوم العميق مهمًا لتعزيز الذاكرة والقدرة على التعلم، حيث يقوم الدماغ خلال هذه الفترة بترتيب وتخزين المعلومات التي تم استيعابها خلال اليوم.
ومع ذلك، فإن العديد من العوامل قد تؤثر على جودة النوم، مثل التوتر، العادات اليومية غير الصحية، أو استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
لا تستطيع النوم بشكل جيد.. ربما تكون مصاب بنقص المغنيسيوم أضرار المنبهاتيُنصح بالالتزام بعادات نوم صحية مثل الحفاظ على جدول منتظم للنوم، وتجنب المنبهات قبل وقت النوم، وتوفير بيئة هادئة ومظلمة للنوم.
بهذه الطريقة، يمكن للفرد الاستفادة القصوى من ساعات نومه وضمان صحة بدنية ونفسية جيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النوم صحة الإنسان أهمية النوم فوائد النوم
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة
سلطان المواش – الجزيرة
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية تعزيز التعاون والشراكات مع المبتكرين والمؤسسات العالمية، وتبني التقنيات الحديثة التي تسهم في رفع كفاءة الموارد، وتعزيز حماية البيئة، وبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة، وذلك من خلال تطوير منظومة ابتكار متكاملة تضع حلولًا لتحديات الأمن المائي والغذائي والاستدامة البيئية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزارة في القمة العالمية للابتكار في التقنيات الزراعية، التي عُقدت في دبي بمشاركة نخبة من صُنّاع القرار والمستثمرين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة وتطوير حلول مستدامة لمستقبل الزراعة والأمن الغذائي.
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبحث والابتكار الدكتور عبد العزيز بن مالك المالك، في كلمته خلال القمة، أن رؤية السعودية 2030 أرست توجهًا وطنيًا طموحًا لحماية الموارد الطبيعية وتعزيز النظم الغذائية والمائية، مشيرًا إلى أن إعلان التوجهات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار عام 2022 عزز هذا التوجه، من خلال اعتبار البيئات المستدامة وتأمين الاحتياجات الأساسية من أولويات المملكة الوطنية.
وأكد أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تقود في هذا الإطار مهمتي الأمن المائي والأمن الغذائي، عبر تحويل التحديات الوطنية إلى فرص ابتكارية، ومسارات واضحة لتحقيق أثر ملموس، من خلال منظومة مترابطة تجمع الجهات الحكومية، والمؤسسات البحثية، والقطاع الخاص، والمستثمرين، والمبتكرين، بصفتهم شركاء في تحقيق المستهدفات الوطنية.
وأشار الدكتور المالك إلى أن الخطة الاستراتيجية التنفيذية للبحث والابتكار في الوزارة تقوم على أربعة اتجاهات رئيسة، تتمثل في: مواءمة جهود الابتكار مع الأولويات الوطنية، حيث جرى تحديد 14 مجموعة تقنية ذات أولوية وأكثر من 300 تقنية تغطي قطاعات البيئة والمياه والزراعة، بما يشكّل أساس الأجندة الوطنية للابتكار في الاستدامة، وتعزيز التعاون عبر منظومة الابتكار من خلال بناء التحالفات والمنصات المشتركة التي تربط البحث العلمي بالتطبيق العملي، إضافة إلى تحفيز الطلب وتسريع نشر وتبني التقنيات ذات الأولوية عبر مبادرات مثل برنامج نشر التقنيات، والبيئة التنظيمية التجريبية؛ للإسهام في تمكين عدد من المشاريع ومعالجة التحديات التنظيمية وتحويل الابتكار إلى تطبيقات واقعية، إلى جانب تحفيز المعروض من حلول الابتكار عبر بناء القدرات الوطنية، من خلال تطوير المواهب والكفاءات، وتحسين الوصول إلى مرافق الاختبار والتجارب، وتعزيز ممارسات الملكية الفكرية، بما يدعم تحويل المعرفة إلى أثر اقتصادي وتنموي مستدام.
وأكد في ختام كلمته أن تحديات الأمن المائي والغذائي وحماية البيئة، تتجاوز الحدود الجغرافية، وتتطلب تعاونًا دوليًا مفتوحًا، داعيًا إلى شراكات فعّالة مع الجهات العالمية لتطوير حلول عالية الأثر تخدم المملكة والمنطقة والعالم.
يُشار إلى أن القمة العالمية للابتكار في التقنيات الزراعية توفر منصة دولية تجمع كبار صُنّاع القرار من مختلف أطراف سلسلة القيمة الزراعية والغذائية، وتهدف إلى تسريع حلول الزراعة المقاومة لتغير المناخ، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحفيز الابتكار والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.