مدرسة في صحراء الهند بخاصية "التكييف الذاتي".. ما القصة؟
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
وسط ارتفاع كبير لدرجات الحرارة في صحراء ثار الهندية، وصل إلى ما يتجاوز 50 درجة مئوية، توفر مدرسة ذات هندسة معمارية غير عادية واحة من البرودة، تُغني عن التكييف الاصطناعي.
فبالقرب مما يسمى "المدينة الذهبية" جيسالمير في ولاية راجاستان "غرب الهند"، بُنِيت مدرسة راجكوماري راتنافاتي للبنات بالحجر الرملي الأصفر، وبواسطة المهندسة المعمارية الأمريكية ديانا كيلوغ.
وتتكون المدرسة، كقلعة جيسالمير، من جدران سميكة تمتص الحرارة ومبطنة من الداخل بالجير، وهي مادة مسامية تنظم الرطوبة وتبرد الغرف بشكل طبيعي حسبما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.وعلى عكس هذا الحصن الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر، غُطِي سطح المدرسة بألواح الطاقة الشمسية التي توفر الكهرباء وتحميها من انقطاع التيار الكهربائي المتكرر في هذه المنطقة. بنية بيضاوية
وبفضل هذا التصميم تشير إبرة منظم الحرارة داخل المدرسة إلى درجات حرارة أقل بنسبة 20% من تلك الموجودة في الخارج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المدرسة يقطن بها نحو 170 تلميذة - Architect Magazine
ويقطن المدرسة ما يقارب 170 تلميذة، وتقول الطالبات والمعلمات إن الهواء في المدرسة كأنه يأتي من جهاز تكييف، وتبدو المدرسة، ببنيتها البيضاوية، أشبه بمدرج روماني من نوع الكولوسيوم الشهير.
وتتخلل جدران المبنى في بعض الأماكن بعض الثقوب الصغيرة، وهي تقنية تُعرف باسم "جالي"، وتعزز عملية دوران الهواء.
كما أن البلاط الأبيض الموجود على الشرفة يعكس ضوء الشمس، في حين أن النوافذ الموضوعة في مكان مرتفع تتيح إخراج الهواء الساخن في أثناء تصاعده.
كما تُجمع مياه الأمطار التي تسقط على السطح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس نيودلهي الهند هندسة معمارية
إقرأ أيضاً:
افتتاح مدرسة حي الزهور الثانوية المختلطة بتمويل ألماني في المفرق
صراحة نيوز- افتتحت الأمينة العامة لوزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، سحر الشخاترة، الأربعاء، مدرسة حي الزهور الثانوية المختلطة في المفرق، بحضور محافظ المفرق فراس أبو الغنم. وتم إنشاء المدرسة بتمويل من بنك الإعمار الألماني بتكلفة بلغت 2.7 مليون دينار.
وقالت الشخاترة إن الوزارة استغنت هذا العام عن 50 مدرسة مستأجرة ضمن خطتها لتقليل الاعتماد على المباني المستأجرة وتوفير بيئة تعليمية ملائمة مجهزة بأفضل المواصفات، مؤكدة أن المدرسة الجديدة تخدم الطلبة من رياض الأطفال حتى الثانوية العامة بطاقة استيعابية 1090 طالباً وطالبة، بينهم 270 طالباً سورياً، وأسهمت في إلغاء المبنى المستأجر للمدرسة وإنهاء العمل بنظام الفترتين.
وأكد السفير الألماني في عمان، بيرترام فون مولتكه، أن ألمانيا تدعم وزارة التربية لبناء مدارس في جميع أنحاء المملكة، مشيراً إلى أن مدرسة حي الزهور تأتي ضمن برنامج لإنشاء 11 مدرسة، إضافة إلى برنامج لدفع رواتب معلمين في 200 مدرسة لتدريس الطلبة السوريين في الفترة المسائية.
من جانبها، قالت مديرة تربية قصبة المفرق، إيمان الخوالدة، إن المدرسة الجديدة خففت الضغط عن بعض مدارس المنطقة، وتضم 28 شعبة تعليمية، مختبرات حاسوب وعلوم، مشغلاً مهنياً، مكتبة، وقاعة متعددة الأغراض، معربة عن شكرها للحكومة الألمانية على دعمها المستمر لتطوير البنية التعليمية في المفرق.