توقعات تنسيق كليات المرحلة الثالثة 2024 علمي رياضة.. صدمة للطلاب
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
مفاجأة كبيرة كشفتها نتيجة تنسيق المرحلة الثانية 2024 لطلاب الثانوية العامة اليوم، باكتمال الأعداد في الكليات التي تقبل الشعبة الرياضية، خاصة في التخصصات النظرية التي تقبل هؤلاء الشعبة، موضحة أن توقعات تنسيق كليات المرحلة الثالثة 2024 علمي رياضة تشير إلى استمرار الارتفاع بعدد من الأماكن الشاغرة لطلاب هذه الفئة سواء في الأماكن المحدودة بكليات حقوق انتساب وخدمة اجتماعية والتربية والمعاهد التي تقبل تلك الشعبة.
وأوضحت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن توقعات تنسيق كليات المرحلة الثالثة 2024 علمي رياضة تشير إلى ارتفاع الحدود الدنيا على الأماكن الشاغرة، خاصة في كليات الشعبة النظرية التي تقبل تلك الفئة بواقع 4 درجات على الأقل زيادة في الحد الأدنى عن العام الماضي، خاصة في ظل تطبيق توجهات المجلس الأعلى للجامعات الحكومية بشأن تقليل قبول طلاب هذه الفئة بالكليات النظرية وتوزيع الطلاب على الكليات والتخصصات التي تحتاجها سوق العمل.
طلاب الشعبة العلمية رياضةوأوضحت المصادر أن هناك فرصة كبيرة لطلاب الشعبة العلمية رياضة في عدد من كليات الجامعات التكنولوجية التي تقبل تلك التخصصات وكذلك كليات التربية النوعية التي يجري العمل على تطويرها لتكون برامجها متماشية مع متطلبات سوق العمل إقليميا ودوليا وتلبي احتياجات السوق المحلية من الخريجين المؤهلين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق المرحلة الثانية 2024 الجامعات التكنولوجية التربية النوعية التی تقبل
إقرأ أيضاً:
تأخر تسجيل الطلبة في كليات الطب والصيدلة يثير غضب الأسر
زنقة 20 ا الرباط
تعرف كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب حالة من الارتباك بسبب التأخر غير المبرر في تسجيل الطلبة الناجحين في لوائح الانتظار، وهو تأخر أثار غضب الأسر وعمّق حالة القلق لدى الطلبة الذين وجدوا أنفسهم في وضع ضبابي رغم أحقيتهم القانونية في الالتحاق بمقاعد التكوين.
ومع حلول نهاية الثلث الأول من الموسم الجامعي، لا تزال المنصات الرقمية للتسجيل مغلقة، فيما تشير الإدارات إلى أن الوزارة الوصية لم تفتح بعد اللوائح الرسمية لاستكمال إجراءات الالتحاق، ما جعل الطلبة عالقين بين وعود بالتسوية وتأجيلات غير معلنة.
هذا الوضع، الذي وصفه متابعون بأنه خلل إداري غير مقبول في قطاع حساس كقطاع الطب، يهدد بشكل مباشر المسار الدراسي لطلبة اجتازوا مباراة وطنية صعبة، ويتطلعون إلى بداية تكوينهم في وقت ينبغي فيه للمنظومة الصحية أن تعزز مواردها البشرية بدل تعطيلها. وقد نبّه فريق التجمع الوطني للأحرار، من خلال سؤال برلماني موجه إلى وزير التعليم العالي، إلى الانعكاسات النفسية والاجتماعية لهذا التأخر، محذراً من تأثيره على ثقة الطلبة في سلامة التدبير الجامعي وعلى تكافؤ الفرص داخل واحدة من أكثر التكوينات دقة وصرامة.
ويشير عدد من أولياء الأمور إلى أن التأخر تجاوز كل الآجال المقبولة، في حين تتعامل الإدارات الجامعية – حسب تعبيرهم – بمنطق “انتظار الضوء الأخضر من الوزارة”، دون تقديم أي توضيحات أو حلول مؤقتة تضمن حق الطلبة في الالتحاق الفوري بالدراسة. هذا الصمت الرسمي يطرح أسئلة حول خلفيات التعثر، وحول سبب غياب رؤية تنظيمية واضحة تضمن انتقالاً سلساً من مرحلة المباراة إلى مرحلة التكوين داخل الكليات.
كما يثير هذا الملف تساؤلات حول جدوى الرقمنة في قطاع التعليم العالي، إذ يفترض أن المنصات الرقمية وُجدت لتسريع المساطر وتفادي الأخطاء، لا لتحويلها إلى حواجز إدارية تعطل تسجيل الطلبة لأشهر.
وفي ظل هذه الفوضى، تتصاعد دعوات لإلزام الوزارة بتحديد آجال قانونية لفتح المنصات ونشر اللوائح وضمان الحق في التسجيل دون مماطلة، حتى لا يتكرر هذا السيناريو كل سنة.
ويبقى السؤال المطروح اليوم على الوزارة الوصية هو مدى جاهزيتها لتصحيح هذا الوضع في أقرب الآجال، واتخاذ إجراءات ملموسة تسمح للطلبة الذين طال انتظارهم بالالتحاق بمسارهم التكويني، قبل أن تتحول هذه التأخيرات إلى عائق حقيقي يؤثر على جودة تكوين أطر الصحة في المغرب، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تعزيز طاقاتها الطبية أكثر من أي وقت مضى.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News