ماجدة العزعزي: السيارات الكهربائية فرصة الشركات الناشئة للمنافسة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أبوظبي- عدنان نجم:
أكدت الدكتورة ماجدة العزعزي رئيس مجلس إدارة مجموعة إم جلوري القابضة، الشركة المصنعة لأول سيارة كهربائية إماراتية، أن توجهها للاستثمار والعمل في القطاع الصناعي، نابع من إيمانها بأهمية التنوع الاقتصادي ودعمه الكبير لاقتصاد الدولة، وتحديداً قطاع صناعة السيارات الذي كان لسنوات طويلة حكراً على بعض الدول الكبرى، لكن مع ظهور السيارات الكهربائية، برزت فرصة جديدة للشركات الناشئة، للدخول إلى السوق وإثبات نفسها على المستوى العالمي.
وقالت د. العزعزي في تصريحات ل «الخليج»: «إننا ومن خلال شركتنا إم جلوري القابضة، قمنا بتبني العديد من المشروعات الصديقة للبيئة، وذلك للإسهام في التقليل من الانبعاثات الكربونية والعمل على تقديم حلول جذرية نحو نقل مستدام، دفعنا للاستثمار في صناعة السيارات الكهربائية «الدماني للسيارات»، وتحقق ذلك بفضل الدعم الحكومي، وتضافر الجهود جنباً إلى جنب نحو تبني ودعم المشاريع المستدامة في الدولة». وعن الإجراءات والخطوات المطلوبة لدعم وتشجيع الصناعة بالإمارات وتجاوز العوائق والصعوبات، أجابت د. العزعزي بالقول: «لدعم وتشجيع الصناعة في الإمارات، نحتاج إلى بيئة تشريعية وتنظيمية تشجع الابتكار والتطور خصوصاً القطاع الصناعي، والذي بدوره يمكن أن يكون اللبنة الأولى والأساسية للعديد من الصناعات وبالأخص الصناعات التكنولوجية الحديثة».
وحول تفاعل الجمهور والمستهلكين مع سيارة الدماني أول سيارة إماراتية الصنع والصديقة للبيئة، ردت بالقول: «تفاعل الجمهور والمستهلكين مع سيارة الدماني، كان مشجعاً وإيجابياً للغاية، لاحظنا حديثاً اهتماماً كبيراً من المواطنين والمقيمين في الإمارات بالسيارات الصديقة للبيئة، ما يعكس الوعي المتزايد لديهم بأهمية الاستدامة وأثرها الإيجابي في البيئة المحيطة بهم وصحتهم العامة. كما تلقينا الكثير من الملاحظات الإيجابية حول تصميم السيارة وأدائها، ما يعزز ثقتنا في نجاح هذا المشروع وتوسعه في المستقبل للدول المجاورة الشقيقة والصديقة».
وأكدت رئيس مجلس إدارة مجموعة إم جلوري أنه توجد فرص كبيرة لرائدات الأعمال في القطاع الصناعي.
واختتمت د. العزعزي بالقول: «مع تزايد الدعم الحكومي للصناعات المحلية والمبادرات التي تهدف إلى تمكين المرأة في مختلف المجالات، يمكن لرائدات الأعمال الاستفادة من هذه الفرص في مجالات مثل التكنولوجيا، الطاقة المتجددة، والتصنيع. كما أن البيئة الصناعية في الإمارات تشجع على الابتكار والريادة، ما يوفر للمرأة الإماراتية مساحة كبيرة للمساهمة بفاعلية في نمو الاقتصاد الوطني».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية الشركات
إقرأ أيضاً:
محمد زلط: خفض الفائدة وتراجع الدولار يساهمان في تخفيف أعباء القطاع الصناعي
أكد المهندس محمد زلط، نائب رئيس مركز صناعات الجلود المتطورة والمسئول عن إدارة مدينة صناعة الجلود بالعاشر من رمضان، أن قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بنسبة 1% في أجتماعه مؤخراً، بجانب تراجع سعر الدولار أمام الجنيه، يمثلان خطوة إيجابية ويساهمان في تخفيف الأعباء عن كاهل القطاع الصناعي وتعزيز تنافسيته.
وأوضح "زلط" في تصريحات صحفية اليوم أن تراجع تكلفة التمويل الناتجة عن خفض الفائدة سيحفز المصانع على التوسع وضخ استثمارات جديدة، كما يسهم في تقليل تكاليف التشغيل، لا سيما في الصناعات كثيفة العمالة مثل صناعة الجلود، التي تُعد من القطاعات الحيوية ذات القيمة المضافة العالية.
وأشار إلى أن انخفاض سعر الدولار ينعكس إيجابًا على تكلفة استيراد المواد الخام والمعدات، ما يقلل الضغط على المصانع ويعزز قدرتها على الإنتاج بكفاءة أعلى، موضحًا أن هذه المؤشرات تمثل فرصة لإعادة تنشيط الصناعة وزيادة معدلات التشغيل.
ودعا المهندس محمد زلط إلى ضرورة توفير آليات تمويل مرنة وميسرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، ومن بينها المشروعات العاملة في قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية، مؤكدًا أن هذه الشريحة من المشروعات تمثل العمود الفقري للصناعة، وتلعب دورًا محوريًا في تعميق التصنيع المحلي وتوفير فرص عمل مستدامة.
وشدد على أهمية التنسيق بين القطاع المصرفي والجهات المعنية لتوفير برامج تمويل مخصصة تتناسب مع طبيعة هذه المشروعات، بما يساهم في رفع قدراتها الإنتاجية وتحسين جودة منتجاتها وزيادة فرص تصديرها للأسواق الخارجية.