أعلنت كلية التربية الرياضية للبنات بالجزيرة بجامعة حلوان، أنَّ قسم تدريب التعبير الحركي والإيقاع الحركي، يقدم الدبلوم المهني في التعبير الحركي الهوائي (الأيروبيك).

وأشارت كلية التربية الرياضية للبنات وفق بيان صادر عنها، أنَّ مجالات العمل المتاحة بعد الحصول على الدبلوم المهني (الأيروبيك)، تتمثل فيما يلي: 

- أخصائية تدريب هوائي في صالات التدريب المختلفة.

- أخصائية تدريب هوائي لديها القدرة على أداء أنواع مختلفة من الجلسات التي من شأنها اكساب المتدربات اللياقة البدنية والمساعدة على خفض الوزن ومكافحة السمنة.

- العمل في فرق الجمباز الفني والإيقاعي بالأندية الرياضية، وكمساعدة في فرق الجمباز الفني والإيقاعي على اكتساب اللاعبات مهارات البالية والربط في الجمل الحرة للجهاز الفني والإيقاعي الحرة وغيرها.

- مسؤولة الترويج بمراكز الترويج ودور الأيتام ودور رعاية كبار السن.

- مسؤولة ترويح بالحركة الهوائية في أيا من دور الرعاية الصحية التي تحتاج شخص مؤهل على المساعدة في هذا المجال وكذلك دور التأهيل ودور الأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة.

أهداف برنامج الدبلوم

وتتمثل أهداف برنامج الدبلوم، وفق بيان الجامعة في أنّها تعمل على إعداد المتخصصين المتميزين في مجال التعبير الحركي الهوائي، ومواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي في المجال الرياضي بصفة عامة ومجال الأيروبيك بصفة خاصة، ورفع المستوى المهني والعلمي في مجال الرياضة من خلال الدبلوم المهني في الإيروبيك، كما تهدف إلى ما يلي:

- إكساب المعارف والحقائق والمعلومات المرتبطة بمجال الأيروبيك.

- إكساب الدارسين المهارات التي تمكنهم من أداء العمل في الأيروبيك بكفاءة عالية.

- تنمية التذوق الجمالي والسمات النفسية والاجتماعية والرياضية المرتبطة بمجال الإيروبيك.

- إكساب الدارسين المعارف والمعلومات الأساسية في أسس تدريب الأيروبيك، وتقديم المشورة العلمية في مجال الأيروبيك.

- اكتساب القدرة على إجراء البحوث والدراسات في مجال الأيروبيك.

ولفتت الكلية إلى أنَّه يشترط القبول في الدبلوم الحصول على درجة البكالوريوس في التربية الرياضية أو مؤهل عالٍ يقبله مجلس الكلية، تقديم ما يفيد موافقة جهة العمل على الدراسة في حالة العمل، واجتياز المقابلة الشخصية.

نظام الدراسة في البرنامج

وتتمثل نظام الدراسة على أساس الساعات المعتمدة على ألا تزيد عدد الساعات المسجلة في الفصل الدراسي الواحد من 10 إلى 12 ساعة معتمدة، ويشترط لنيل الدبلوم المهني في التعبير الحركي الهوائي (الأيروبيك) متابعة الدراسة والبحث لمدة فصلين دراسيين يقوم الدارس بدراسة المقررات بواقع 24 ساعة إجبارية واختيارية.

يأتي ذلك بالإضافة إلى مشروع الدبلوم، وتعتمد على 22 ساعة معتمدة، ويقوم كل دارس بعمل مشروع الدبلوم المهني في مجال التعبير الحركي الهوائي (الأيروبيك) ويبدأ فيه بعد بدء الدراسة بشهر ونصف.

كما يجب على الدارس تقديم تقرير كامل (بحث) عن هذا المشروع شامل الجزء النظري والعملي، ويقوم بتقييم هذا المشروع أساتذة متخصصون في هذا المجال، وتقبل الدبلومة أي بكالوريوس أو ليسانس أو شهادة معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في أي تخصص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأندية الرياضية التربية الرياضية الجمباز الفني الرعاية الصحية الساعات المعتمدة اللياقة البدنية المجلس الأعلى للجامعات جامعة حلوان الدبلوم المهنی فی التربیة الریاضیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

حملة بريطانية لتقليص أيام الدراسة لأربعة بهدف إنقاذ المعلمين من الإرهاق

طالبت مجموعة من الناشطين في قطاع التعليم الحكومة البريطانية بالسماح بتجربة نظام أسبوع دراسي من أربعة أيام في المدارس في إنجلترا وويلز، معتبرين أن هذا الإجراء من شأنه أن يخفف الضغوط عن المعلمين، ويعزز رفاهيتهم، ويسهم في زيادة معدلات الاحتفاظ بالمهنة وجذب الكفاءات الجديدة.

ونقل تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية اليوم رسالة صادرة عن مؤسسة "4 Day Week Foundation"  إلى وزيرة التعليم بريجيت فيليبسون، تقول الرسالة: إن المدارس يجب أن تُمنح مزيدًا من الصلاحيات لتجربة أسابيع أقصر، معتبرة أن الحكومة لن تستطيع الوفاء بوعدها الانتخابي بتوظيف 6500 معلم جديد دون إدخال تغييرات جوهرية على نظام العمل الحالي. وأكدت المؤسسة أن الهدف ليس تقليص العمل، بل العمل بذكاء أكبر وحماية الصحة النفسية للمعلمين، بما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم والنتائج الأكاديمية للطلاب.

ويأتي هذا التحرك بعد أن أعلنت الحكومة الاسكتلندية الأسبوع الماضي عن مقترحات تتيح للمعلمين العمل وفق "أسبوع تدريسي مرن" من أربعة أيام، يُخصص يوم واحد منه للتركيز على تحضير الدروس وتصحيح الواجبات والاختبارات، فيما لا تزال الحكومة البريطانية الرافضة رسميًا لتطبيق أسبوع من أربعة أيام للمعلمين، مع دعمها لمزيد من المرونة في العمل.

وأشار جيمس ريفز، مدير حملة المؤسسة، إلى أن المعلمين "يواجهون مستويات غير مسبوقة من الإرهاق"، داعيًا إلى قيادة جريئة وتطبيق تجارب مدروسة لأسبوع دراسي أقصر لإظهار شكل النظام التعليمي الحديث والمستدام. ولفت في خطابه إلى أن الدراسات العلمية أظهرت أن الأسابيع الأقصر تقلل من الإجهاد، وتعزز الإنتاجية، وتدعم توازنًا أفضل بين الحياة العملية والشخصية.

وأوضحت المؤسسة أن شح المعلمين يمثل أزمة متصاعدة، حيث سجلت شغور الوظائف التعليمية مستويات قياسية هذا العام في إنجلترا، مشيرة إلى أن سلوك الطلاب المتزايد وتعقد إدارة الصفوف بعد الجائحة كان من أسرع العوامل زيادةً على عبء عمل المعلمين. وبحسب وزارة التعليم، فقد غادر تقريبًا عدد المعلمين الذين انضموا إلى المهنة نفس عدد المنضمين خلال العام الماضي، مما يفاقم أزمة التوظيف والاستبقاء في المهنة.

وأضافت المؤسسة، وفق الغارديان، أن المدارس يجب أن تُمنح الحرية لتجربة جداول زمنية مختلفة، بما في ذلك تجارب "أسبوع دراسي من أربعة أيام" تحت مراقبة، بهدف تخفيف الضغوط على المعلمين والإداريين، وتوفير بيانات يمكن الاستفادة منها لتطوير جودة التعليم وتحسين أداء المدارس. وأكد ريفز أن "مديري المدارس ليسوا بحاجة إلى إذن حكومي لاستكشاف ترتيبات عمل جديدة"، داعيًا إلى استغلال الصلاحيات القانونية لمعالجة أزمة التوظيف والاحتفاظ بالمعلمين، وضمان استقرار العملية التعليمية للطلاب.

وقد بدأت بالفعل بعض المدارس البريطانية في تجربة أسابيع أقصر، تشمل نظام الأربعة أيام، ونظام أربعة أيام ونصف، أو أسبوعين بنظام تسعة أيام، فيما طالب اتحاد المعلمين الوطني في سبتمبر الماضي بالسماح لجميع المعلمين بالعمل يوم واحد من المنزل، وإتاحة مزيد من المرونة في المهام الأكاديمية.

وبالنسبة لإسكتلندا، فقد أصبح موضوع ساعات التدريس المباشرة قضية ساخنة، حيث صوت المعلمون على إضراب احتجاجًا على ما وصفه قادة النقابات بـ"العبء المرهق"، فيما تعهدت حكومة الحزب الوطني الاسكتلندي بخفض الحد الأقصى لساعات التدريس الأسبوعية من 22.5 ساعة إلى 21 ساعة منذ عام 2021.

وفي تعليقه، أكد متحدث باسم وزارة التعليم البريطانية أن العام الماضي شهد أحد أدنى معدلات مغادرة المعلمين منذ 2010، وأن الوزارة تواصل جهودها لمعالجة تحديات التوظيف والاحتفاظ بالمعلمين، مع دعم البرامج التي تعزز المرونة في العمل لضمان حصول كل طفل على تعليم ممتاز طوال الأسبوع الدراسي.

وخلصت الغارديان إلى القول: "تجربة أسبوع دراسي أقصر في المدارس البريطانية قد تكون نقطة تحول في التعامل مع أزمة المعلمين، من خلال حماية رفاهيتهم، وتحسين جودة التعليم، ومعالجة تحديات التوظيف والاحتفاظ بالمهنة. في الوقت نفسه، يظل التوازن بين مرونة العمل وضمان استمرارية العملية التعليمية محل نقاش مستمر، فيما تشير التجارب المبكرة إلى أن "العمل بذكاء" قد يكون الحل لمستقبل أكثر استدامة للمعلمين والطلاب على حد سواء".




ويعتمد النظام التعليمي الحالي في بريطانيا على دوام كامل للمدارس الحكومية، حيث يتعين على المدارس أن تكون مفتوحة وتُقدّم التعليم للطلاب خمسة أيام في الأسبوع، صباحًا ومساءً حسب الجدول المدرسي لكل مرحلة.

عادةً تتراوح ساعات الدراسة اليومية بين 5 إلى 6 ساعات، مما يعني أن إجمالي ساعات التعليم الرسمية للطلاب يصل تقريبًا إلى 25-30 ساعة أسبوعيًا، مع اختلاف بسيط بين إنجلترا وويلز واسكتلندا بسبب سياسات التعليم المحلية.

كما يُسمح للمعلمين بأداء مهام مثل التحضير وتصحيح الواجبات خارج ساعات التدريس الرسمية، لكن حاليًا لا يوجد نظام رسمي يعتمد أسبوعًا قصيرًا للمدارس الحكومية، رغم التجارب المحدودة ببعض المدارس الخاصة أو الابتكارية التي جربت أسابيع مدتها أربعة أيام.


مقالات مشابهة

  • حملة بريطانية لتقليص أيام الدراسة لأربعة بهدف إنقاذ المعلمين من الإرهاق
  • اتحاد العمال ينظم برنامج تدريب المدربين النقابيين بالشراكة مع فريدريتش إيبرت
  • اجتماع فني في وزارة التربية لمناقشة سير العمل في المدارس وتوزيع الكتب
  • مواصفات رينو كوليوس 2026 الرياضية الجديدة .. صور
  • «بنات الباشا».. تجربة إنسانية وصراعات نفسية
  • خطورة الرشوة.. ندوة علمية بكلية التربية طفولة مبكرة بجامعة المنوفية
  • الماجستير للباحث عبدالله أبو هراش من كلية التربية الرياضية بجامعة صنعاء
  • "التطوير المهني التعليمي": مراجعات صارمة لاعتماد ورش العمل.. وساعتين حدًا أدنى لكل ورشة
  • عاجل | "التطوير المهني التعليمي": مراجعات صارمة لاعتماد ورش العمل.. وساعتين حدًا أدنى لكل ورشة
  • الأردن يوسع التعليم المهني والتقني لمواجهة تحديات التوظيف وربط الطلاب بسوق العمل