برعاية بن سلمان.. الرياض تحتضن قمة الذكاء الاصطناعي في سبتمبر
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تتجه أنظار العالم إلى الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، فمن المقرر أن تحتضن قمة الذكاء الاصطناعي خلال شهر سبتمبر، إذ يسعى العالم لتطبيق الذكاء الاصطناعي في كافة المجالات الحياتية.
وتوفر «الأسبوع» خلال السطور التالية تفاصيل قمة الذكاء الاصطناعي المقامة في الرياض.
موعد قمة الذكاء الاصطناعي في الرياضتستضيف العاصمة السعودية الرياض، في سبتمبر المقبل، أعمال «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي» في نسختها الثالثة، برعاية ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
وتنظم القمة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، بمشاركة أكثر من 300 متحدث، وحضور عدد من الشخصيات المتخصصة في المجال من 100 دولة في العالم، وذلك من 10 إلى 12 سبتمبر 2024، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
الاتفاقيات المحلية في قمة الذكاء الاصطناعي في الرياضوستشهد القمة توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المحلية والدولية، وإطلاق مبادرات دولية باسم المملكة تخدم دول العالم في مجال تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، كما ستشهد حضور عدد من الوزراء، ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية، والرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات التقنية في العالم، ونُخبة من علماء البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتأتي القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة مكملة للنجاحات التي حققتها القمتان السابقتان في النسخة الأولى عام 2020 والثانية عام 2022، حيث تمخض عنهما نتائج إيجابية انعكست مخرجاتها على إطلاق مشروعات ومبادرات دولية باسم المملكة أسهمت في تعزيز التعاون الدولي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته، ومن ذلك إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
وتشكل القمة منعطفاً مهماً في مسيرة التطور التقني التي تعيشها المملكة في ظل النهضة المذهلة التي أحدثتها تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.
قمة الذكاء الاصطناعي في الرياضوالجدير بالذكر أن هذه القمة تعد واحدة من أهم القمم العالمية التي ينتظرها العالم وتضم أكثر من 120 جلسة حوارية وورشة عمل يشارك فيها نخبة من المتخصّصين في الذكاء الاصطناعي، وقادة الفكر، وصنّاع السياسات والأنظمة المؤثرين في بناء هذه التقنيات ورؤساء الشركات التقنية في العالم، كما تعد واحدة من أهم القمم العالمية في هذا المجال التي ينتظرها المختصون والمهتمون في العالم، وستشهد الرياض حضوراً دولياً من المتخصّصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وصنّاع السياسات والأنظمة المؤثرين في بناء هذه التقنيات ورؤساء الشركات التقنية.
وتتسق هذه القمة مع مُستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى جعل المملكة مركزاً تقنياً عالمياً لأحدث التقنيات المتقدمة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وتعد القمة واحدة من أهم القمم التي تدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والتقنية، وتأتي في إطار العمل المتسارع لتحقيق "سدايا" مستهدفات الرؤية الطموحة التي يرتبط بها 66 هدفاً من أهداف الرؤية المباشرة وغير المباشرة من أصل 96 هدفاً.
اقرأ أيضاًالذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمع.. نائب وزير التعليم يشيد ببحث مبتكر في جامعة المنيا
«الرعاية الصحية» تبحث مع «فوجي فيلم» تفعيل الذكاء الاصطناعي وتشغيل المستشفيات الافتراضية
الذكاء الاصطناعي الحيوي.. تفاصيل برنامج متميز تقدمه جامعة كفر الشيخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرياض بن سلمان الذكاء الاصطناعي في الرياض الذكاء الاصطناعي في السعودية قمة الذکاء الاصطناعی فی والذکاء الاصطناعی فی العالم فی الریاض
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".