لجريدة عمان:
2025-05-19@03:31:58 GMT

فارس اسمه الموت(1)

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

فارس اسمه الموت(1)

بوريس سافينكوف

الترجمة عن الروسية: أحمد م الرحبي

«فنظرتُ وإذا فرسٌ أخضر، والجالسُ عليهِ اسمهُ الموت، والهاويةُ تتبعه»

(سفر الرؤيا)

«وَأَمَّا مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ فِي الظُّلْمَةِ، وَفِي الظُّلْمَةِ يَسْلُكُ، وَلاَ يَعْلَمُ أَيْنَ يَمْضِي، لأَنَّ الظُّلْمَةَ أَعْمَتْ عَيْنَيْهِ»

(يوحنا)

6 مارس

وصلتُ موسكو مساء أمس.

لا تزال مثلما هي. الصُلبان تلمع فوق الكنائس، والمزالج تصدر صريفا على الثلج. الصباح برد قارس، الزخرفة على النوافذ، وفي دير ستراستنوي تقرع الأجراس لقداس النهار. إني أحبُ موسكو، القريبة من قلبي.

أحمل جوازا ممهورا بالختم الأحمر للملك الإنجليزي وتوقيع اللورد لانسدون؛ مذكورا فيه أني، جورج أوبراين، من رعايا بريطانيا، أقومُ برحلةٍ إلى تركيا وروسيا، وفي الأراضي الروسية أضافوا ختم «سائح».

في الفندق كان كلّ شيء مألوفا حدّ الضجر: البوابُ في السترة الزرقاء، والمرايا المُذّهبة، والسجاد. في غرفتي ديوانٌ رثٌ والستائر مُغبّرة. وتحت الطاولة ثلاثة كيلوجرامات من الديناميت جلبُتها معي من خلف الحدود. إن للديناميت رائحة مُطهراتٍ قوية وفي الليل يؤلمني رأسي منها.

سأتجول اليوم في موسكو. الشوارع مظلمةٌ وثلجٌ خفيف. ثمة ساعة تدّق في مكان ما. وأنا وحدي تماما. أمامي حياةٌ وادعة وبشرٌ هانئون. أمّا في القلب فيتردد صدى الكلمات المقدسة: «سأعطيك نجمة الصباح».

8 مارس

لدى إيرنا عينان خضراوان وضفائر سميكة. تدنو مني بخجل وتقول:

- لعلك تحبني ولو قليلاً؟

ذات يوم بعيد منحت نفسها لي كملكة، وكان لسان حالها يقول: لا تطالبني بشيء، لا تأمل مني شيئا. أما الآن فتتسول الحب مثل شحاذة. نظرتُ عبر النافذة إلى الساحة البيضاء وقلت:

- أنظري، ثلجٌ ناصع. فتخفض رأسها وهي صامتة، حينها أقول:

- كنت مساء في ساكولنيكي. الثلج هناك أنصع. إنه وردي، وظلال البتولا زرقاء. فأقرأ في عينيها:

- هل ذهبت من دوني؟

وأقول مجددا:

- اسمعي، هل سبق لك أن ذهبت إلى قرية روسية؟

تجيب:

- كلّا.

- إذن، ففي أوائل الربيع، حين يكون العشب قد اخضرّ في الحقول فعلا، وفي الغابة تفتحت أزهار الثلج، يكون الثلج قابعا في الوديان بعدُ. شيء غريب: ثلجٌ أبيض وأزهارٌ بيضاء. ألم تري ذلك؟ لا؟ ألم تفهميني؟ لا؟

تجيب:

- كلّا.

بينما أفكّر أنا بيلينا.

9 مارس

يعيش الحاكمُ العام في قصرهِ، محاطا بالجواسيس والحراس.. سياجٌ مزدوجٌ من الحِرابِ والنظراتِ الصارمة.

عددنا قليل، خمسةُ أشخاصٍ فقط. فيودور وفانيا وهاينريش وهم حوذيون، يقومون بمراقبتهم بلا انقطاع ويبلغونني عن ملاحظاتهم. إيرنا كيميائية وتقوم بتحضير المتفجرات.

على مكتبي أقومُ برسم مسارات الخطة وأحاول مُباركتها. نلتقي معاً بالضيوف في صالات القصر. معا نتجول في الحديقة، خلف السياج. معا نتخفى في الليل، ومعًا نبتهل لله.

لقد رأيته اليوم. انتظرته في تفيرسكايا حيث تسكعتُ طويلا على الرصيف المتجمّد. هبط المساء وتجمّد الهواء وكنت قد فقدت الأمل. فجأة لوّح المأمور بقفازه من الزاوية. تقدم رجالُ الدرك إلى الأمام صفا واحدا، وهرع المخبرون. تجمّد الشارع.

مرّت عربات الشرف حذو الرصيف وهي تنهب الشارع. خيول سوداء. سائقٌ بلحية حمراء. عروة الباب المحدودبة، مشدات العجلات الصفراء. والحرسُ في مزالجهم يتبعون كل ذلك.

بالكاد تعرفت عليه وأنا أجري بسرعة، أمّا هو فلم يرني. كنت بالنسبة له قطعة من الشارع.

سعيداً وبخطى وئيدة عدتُ إلى مسكني.

10 مارس

حين أفكر به فإني لا أحمل له غلا أو ضغينة. الشفقة أيضا لا أحملها له. إنه سيّان بالنسبة لي. مع ذلك أريده ميّتا. أعرف أنه من اللازم قتله. لزاما لأجل الكفاح المسلّح ولأجل الثورة. إني لا أؤمن بالكلمات؛ أؤمن بأن القوة تحطّم القشة. فإن كان بمقدوري لقتلت كلّ الرؤساء والحكّام. لا أريد أن أكون عبدا. لا أريد أن يكون هناك عبيد قط.

يُقال: إن القتل مُحرّمٌ. ويقال أيضا: إنه من الممكن قتل الوزير، ولكن لا يصحّ قتل الثوري. كما يُقال عكس ذلك.

لست أعرف لماذا لا يصّح القتل. ولن أفهم أبدا لماذا يكون القتل باسم الحرية جميلا، وقبيحا حين يكون باسم السُلطة.

أتذكر حين ذهبت للصيد أوّل مرة. كان الحقل أحمر، تدلت خيوط العناكب، والغابة كانت صامتة. وقفت في بقعة مكشوفة، حيث خلّف المطرُ حفرا في الدرب. أحيانا يُسمع حفيف البتولا، وتتطاير الأوراق الصفراء. وقفتُ أترقب. فجأة تمايل العشب، ومن بين السيقان انسلّ أرنبٌ صغير، رماديّ اللون مكوّرٌ، وبحذرٍ جلس على قائميه الخلفيين. تلّفتّ حولي، ورفعت سلاحي مُرتجفاً. ثم ارتجع الصدى في الغابة، وانبثق دخان أزرق بين أوراق البتولا، وعلى العشب القاني، كان الأرنبُ الجريح يرفس، غارقا في دمائه. كان يصرخ مثل طفلٍ يبكي. لقد شعرت بالشفقة نحوه. أطلقت النار مرّة أخرى فهمدت أنفاسه.

في البيت، نسيت أمره من فوري، فكأنه لم يعش قطّ، كأني لم أسلب منه أغلى ما لديه – الحياة. ثم سألت نفسي: لماذا تألمتُ حينما كان يصرخ؟ ولماذا لم أتألم وأنا أقتله إرضاءً للمتعة.

11 مارس

الحداد فيودور، عامل سابق من بريسنيا. يرتدي مريولا أزرق وقبعة حوذيّ، وكان يرتشف الشاي من صحنِ الكوبِ.

قلتُ له:

- هل شاركت في ِصدامات ديسمبر؟

- من أنا؟ كنتُ قاعدا في المهجع.

- في أي مهجع؟

- إحدى المدارس، في المدينة.

- لماذا؟

- كنت في الاحتياط. أحرس قنبلتين.

- هذا يعني أنك لم تشارك في إطلاق النار؟

- وكيف لا؟ لقد شاركت.

- فلتحدثني إذن.

لوّح بيده.

- لا شيء يُذكر... جاء سلاح المدفعية وراحوا يرجموننا بالمدافع.

- وأنتم؟

- ونحن أيضا... رجمناهم بالمدافع. صنعناها بأنفنسنا في المعامل. مدافع صغيرة، مثل هذه الطاولة، ولكنها تدّكُ بصورة جيدة. وقد أطحنا منهم خمسة عشر رجلا. ولكن سريعا ما ارتفع ضجيجٌ حيث وقعت قذيفة على السقف وفجّرت ثمانية منا.

- وماذا عنك؟

- أنا؟ وماذا عنّي؟ كنتُ رأس الاحتياط وبقيت مع القنابل في الزاوية. بعدها صدر القرار.

- أي قرار؟

- قرار اللجنة بالخروج. كان واضحا أن الوضع بحاجة إلى التروي... فانتظرنا قليلا وغادرنا.

- وأين ذهبتم؟

- نزلنا إلى الطابق السفلي، فالرمي من هناك أسهل.

لم يكن متحمسا للكلام. وقفت أنتظر.

قال بعد برهة صمت:

- نعم، لقد كانت وحدها هناك... وقد تضامنت معي... كما لو أنها زوجتي.

- وبعد؟

- وماذا بعد؟ لا شيء... قتلها القوزاق.

من خلف النافذة تلاشى النهار.

13 مارس

يلينا متزوجة. إنها تعيش هنا، في موسكو، ولا أعرف شيئا آخر عنها. في أيام الفراغ أتجول صباحا في الشارع، حائما حول دارها. الثلج الرقيق يطقطق تحت قدميّ. أسمع كيف تدّق ساعة البرج ببطء. لقد بلغت الساعة العاشرة. أجلس على المصطبة وبصبرٍ أراقب الوقت. أقول لنفسي: لم أصادفها بالأمس وسأصادفها اليوم.

رأيتها أول مرّة قبل عام. كان ذلك في الربيع حين توقفتُ في مدينة ن. في الصباح خرجت إلى حديقة كبيرة وظليلة. على الأرض الرطبة سمقت أشجار البلوط القوية وأشجار الحور النحيلة. كان المكان هادئا مثل كنيسة. حتى الطيور لم تشدو. وحده الجدول كان يهدرُ. نظرتُ إلى مجراه فرأيت الشمس تتلألأ في رذاذه. أنصتُّ لرقرقة الماء. رفعت عينيّ. على الضفة الأخرى وقفت امرأة وسط شبكة من الأغصان الخضراء.

لم تنتبه لوجودي. ولكني كنت أعرف أنها تنصت إلى ما كنت أنصتُ له. تلك كانت يلينا.

14 مارس

أنا في غرفتي. ثمة من يعزف على البيانو مِن فوقي. خطواتٌ تغوص في سجّادٍ ناعم.

لقد تعوّدت على حياة التنقّل. تعوّدت على الوحدة. لا أريد معرفة المستقبل. أحاولُ نسيان الماضي. لا وطن لي، لا اسم، لا عائلة. إني أقول لنفسي:

نعاسٌ أسود عظيم (2)

يسود حياتي

أملي كلّه في النوم

جلّ رغبتي في النوم

لكنّ الأمل لا يموت. الأمل في ماذا؟ في «نجمة الصباح»؟ إني أعرف أنه، وبما أننا قتلنا بالأمس، فسنقتلُ اليوم أيضا، ولا مفرّ من أن نقتل في الغد أيضا. «ثم سكب الملاك الثالث جامه على الأنهار وعلى ينابيع المياه فصارت دما»(3). وإنه لن يكون بالمستطاع غسل الدم بالماء وحرقه بالنار. فمع الدم إذن، من الآن وحتى القبر.

لم أعد أرى شيئا

وإني لأفقد ذاكرتي

بحلوها ومرّها

فيا للقصة الحزينة.

سعيدٌ من يؤمن بقيام المسيح ونشور لعازر. سعيدٌ أيضاً من يؤمن بالاشتراكية، وبالجنة الموعودة على الأرض. إلّا أن هذه الحكايات المأثورة مضحكة بالنسبة لي. لقد قلتُ إني لا أحبُ أن أكون عبدا، فهل حريتي تكمن في هذا! وما حاجتي بها؟ باسم ماذا أسعى للقتل؟ باسم الكفاح المسلّح، لأجل الثورة؟ باسم الدم، لأجل الدم؟

أنا مهدٌ

دع اليد تتأرجح

في قرارة القبو

وليعمّ الصمت...

الهوامش:

1- النص جزءٌ من رواية قيد الترجمة

2- هذا المقطع وما يليه للشاعر الفرنسي بول فيرلين وقد وردت بالفرنسية في الأصل- المترجم

3- سفر الرؤيا – المترجم

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

خليجيون وأوروبيون.. هل يكون صيف لبنان 2025 شبيها بصيف 2010؟

لطالما اعتبرت بيروت قِبلة السياح العرب    والخليجيين، وشكّل السعوديون خاصة النسبة الأكبر من السياّح الذين كانوا يأتون إلى لبنان، ففي عام 2010 تخطى عدد السيّاح المليوني سائح، الا ان المشاكل والأزمات التي مرّ بها البلد على مدى سنوات جعلت العديد من الدول تأخذ قرارا بحظر سفر مواطنيها إليه ما أدى إلى تراجع كبير في القطاع السياحي.
 
ولكن مع بداية عام 2025 وانطلاق عهد رئيس الجمهورية جوزاف عون لمس لبنان انفتاحا خليجيا  تُرجم بإلغاء الخارجية الإماراتية قبل نحو أسبوع قرار منع سفر مواطنيها إلى لبنان ودخل حيز التنفيذ اعتباراً من 7 أيار الحالي، على ان تُستتبع هذه الخطوة بخطوات مُماثلة من قبل السعودية وباقي الدول الخليجية، ما يُشير إلى ان صيف لبنان هذا العام سيكون مُختلفا وواعدا جدا، فكيف يتحضّر القطاع المطعمي لعودة السيّاح الخليجيين بعد سنوات من الانقطاع؟ 
 
موسم واعد جداً
يُشدد نائب رئيس نقابة أصحاب المطاعم والباتيسيري في لبنان خالد نزهة في حديث عبر "لبنان 24" على ان "قرار رفع الحظر الاماراتي هو مؤشر كبير جدا وعلامة فارقة لبداية موسم سياحي صيفي واعد ومهم، وسيُعطي دفعا كبيرا لكافة القطاعات السياحية، كما سيكون بمثابة بداية استعادة ثقة الدول العربية والخليجية بلبنان"، وأمل في ان "تُستكمل  الخطوة الإماراتية بعودة السعوديين وكافة الخليجيين إلى لبنان بلدهم "الثاني".
 
وأعاد التأكيد على ان "هذه الانفتاحة الخليجية دليل على بداية استرجاع الثقة بلبنان في ظل عهد رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام"، مشيرا إلى ان "هذا الأمر سينعكس إيجابا من خلال انتعاش القطاع السياحي وبالتالي سيجعل صيف لبنان 2025 مميزا جدا".
 
وقال نزهة: "الحضور الإماراتي سيُشكّل جرعة كبيرة من الامل وسيضعنا على سكّة التعافي والاستقرار الاقتصادي وسيُشكل انتعاشا كبيرا لكافة القطاعات بعد مرور لبنان بفترة عصيبة جدا خلال عام 2024"، ولفت إلى ان "مدة إقامة الاماراتيين والخليجيين بشكل عام في لبنان تكون طويلة الأمد وهم يترددون إليه أكثر من مرة في السنة لاسيما ان العديد منهم لديهم أملاك ومنازل في لبنان".
 
وأضاف: "نعلّق آمالا كبيرة على هذا الأمر ونتمنى ان يكون لدينا نقلة نوعية لكي يعود البلد إلى سكة الاستقرار والتقدم السريع والانتعاش وسنلمس فائدة اقتصادية كبيرة جدا من خلال حضور الأشقاء الاماراتيين والسعوديين والخليجيين، كما ان المغترب اللبناني سيتشجع لكي يأتي هذا الصيف إلى لبنان وأعتقد اننا سنلحظ أيضا مجيئ سيّاح أوروبيين وذلك بعد فترة من الانقطاع خلال المرحلة الصعبة التي مرّ بها البلد".
 
وشدد نزهة على ان "الإمارات أصبحت بلداً سياحياً بإمتياز فهي بلد الحياة والعلم والتكنولوجيا والمؤتمرات والسياحة على مدار السنة وهي تستقطب رؤوس الأموال الكبيرة جدا نتيجة الجهود الجبارة التي قامت بها دولة الإمارات"، شاكرا السلطات الإماراتية على اتخاذ قرار رفع الحظر، وقال: "لطالما وقفت الإمارات تاريخيا إلى جانب لبنان واحتضنت ولا تزال الكثير من اللبنانيين الذين يعملون فيها ونأمل في ان تترافق هذه العودة مع استثمارات خليجية جديدة في لبنان".
 
ولفت نزهة إلى ان "أكبر رقم للسياح الإماراتيين الذين قدموا إلى لبنان يعود لعام 2010 حيث تم تسجيل مجيء 47 ألف سائح إماراتي".

جهوزية تامة
وأكد نزهة ان "نقابة أصحاب المطاعم والملاهي والباتيسري على جهوزية تامة وتواكب هذه المرحلة مع كافة المؤسسات السياحية لتقديم الأفضل للسائح العربي والخليجي والأوروبي ان من ناحية الطعام او حسن الضيافة اوالبرامج الترفيهية"، وتابع: "نحن على ثقة بأن لبنان سيعود محطة مهمة جدا للسهر والثقافة والمؤتمرات وسياحة المطاعم والأعراس والمهرجانات والسياحة الصيفية والطبابة وسيعود الأشقاء العرب للاصطياف فيه كما كانوا يفعلون ذلك تاريخيا".
 
وأشار نزهة إلى انه "في الفترة الحالية تم فتح العديد من المؤسسات والمطاعم وأماكن السهر الجديدة أو أعيد فتح مؤسسات كانت قد أقفلت سابقا في مختلف المناطق ما يدل على ان صيف لبنان 2025 سيكون رائعا جداً".
 
إذا مع رفع حظر سفر الخليجيين كافة إلى لبنان من المتوقع أن يشهد لبنان موسماً سياحياً غير مسبوق، ما سيؤدي إلى إنعاش الوضع الاقتصادي، فالسائح الخليجي تكون فترة وجوده في لبنان أطول وانفاقه اليومي أعلى بكثير من انفاق اي سائح اجنبي، إضافة إلى انه لا يأتي بمفرده بل يصطحب معه عائلته لتمضية فصل الصيف او قضاء عطلة الاعياد فيه .
 
ولا بد ختاما من الإشارة إلى انه في عام 2009 استقبل لبنان مليون و852 ألف سائح من بينهم 786 ألف سائح عربي و454 ألف سائح أوروبي و233 ألف سائح أميركي. فهل سنشهد في صيف 2025 أرقاما مُماثلة؟
المصدر: لبنان 24 مواضيع ذات صلة أفضل 5 أنواع ماسكارا مقاومة للماء لصيف 2025 Lebanon 24 أفضل 5 أنواع ماسكارا مقاومة للماء لصيف 2025 18/05/2025 09:31:39 18/05/2025 09:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 هل سيُضاء لبنان هذا الصيف؟ Lebanon 24 هل سيُضاء لبنان هذا الصيف؟ 18/05/2025 09:31:39 18/05/2025 09:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بيت الدين تعود إلى حضن الصيف... مهرجانات 2025 تتحدى الأزمات بالفنّ والهوية Lebanon 24 بيت الدين تعود إلى حضن الصيف... مهرجانات 2025 تتحدى الأزمات بالفنّ والهوية 18/05/2025 09:31:39 18/05/2025 09:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 هل من بينها عربية؟ إليكم الدول الأغلى بتكلفة المعيشة لعام 2025 Lebanon 24 هل من بينها عربية؟ إليكم الدول الأغلى بتكلفة المعيشة لعام 2025 18/05/2025 09:31:39 18/05/2025 09:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً بيروت "لم تقترع بعد".. البقاع يسبقها "انتخابياً" وسط "إقبال ضعيف"! Lebanon 24 بيروت "لم تقترع بعد".. البقاع يسبقها "انتخابياً" وسط "إقبال ضعيف"! 02:09 | 2025-05-18 18/05/2025 02:09:08 Lebanon 24 Lebanon 24 بالأرقام.. هذه نسبة الإقتراع في بيروت والبقاع حتى الآن Lebanon 24 بالأرقام.. هذه نسبة الإقتراع في بيروت والبقاع حتى الآن 02:08 | 2025-05-18 18/05/2025 02:08:27 Lebanon 24 Lebanon 24 من دون تشطيب.. باسيل يدعو للإقتراع لهذه اللائحة في بيروت Lebanon 24 من دون تشطيب.. باسيل يدعو للإقتراع لهذه اللائحة في بيروت 02:24 | 2025-05-18 18/05/2025 02:24:21 Lebanon 24 Lebanon 24 بين المصنع اللبناني ودمشق.. "مشهد أمني لافت" Lebanon 24 بين المصنع اللبناني ودمشق.. "مشهد أمني لافت" 02:15 | 2025-05-18 18/05/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان صادر عن قيادة الجيش Lebanon 24 بيان صادر عن قيادة الجيش 02:07 | 2025-05-18 18/05/2025 02:07:30 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة من قمة بغداد.. الصورة الرسمية الأولى للقادة العرب Lebanon 24 من قمة بغداد.. الصورة الرسمية الأولى للقادة العرب 04:44 | 2025-05-17 17/05/2025 04:44:15 Lebanon 24 Lebanon 24 انتكاسة بلدية "للوطني الحر" .. والانهيار يتسارع Lebanon 24 انتكاسة بلدية "للوطني الحر" .. والانهيار يتسارع 11:01 | 2025-05-17 17/05/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أجرى فحوصات في أميركا... إعلامي لبنانيّ يكشف آخر المستجدات عن وضعه الصحيّ Lebanon 24 أجرى فحوصات في أميركا... إعلامي لبنانيّ يكشف آخر المستجدات عن وضعه الصحيّ 07:34 | 2025-05-17 17/05/2025 07:34:36 Lebanon 24 Lebanon 24 من هو المُستهدف بغارة طريق عدلون صباحاً؟ إليكم صورته وهويته Lebanon 24 من هو المُستهدف بغارة طريق عدلون صباحاً؟ إليكم صورته وهويته 04:08 | 2025-05-17 17/05/2025 04:08:12 Lebanon 24 Lebanon 24 كواليس جولات عون العربية.. تقرير يكشف ما يُقال عن سلاح "الحزب" Lebanon 24 كواليس جولات عون العربية.. تقرير يكشف ما يُقال عن سلاح "الحزب" 15:09 | 2025-05-17 17/05/2025 03:09:36 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب جوسلين نصر Jocelyne Nasr أيضاً في لبنان 02:09 | 2025-05-18 بيروت "لم تقترع بعد".. البقاع يسبقها "انتخابياً" وسط "إقبال ضعيف"! 02:08 | 2025-05-18 بالأرقام.. هذه نسبة الإقتراع في بيروت والبقاع حتى الآن 02:24 | 2025-05-18 من دون تشطيب.. باسيل يدعو للإقتراع لهذه اللائحة في بيروت 02:15 | 2025-05-18 بين المصنع اللبناني ودمشق.. "مشهد أمني لافت" 02:07 | 2025-05-18 بيان صادر عن قيادة الجيش 02:00 | 2025-05-18 أمن لبنان من أمن سوريا...والعكس بالعكس فيديو فيديو لـ"شابات جميلات" يسرقن في بيروت.. شاهدوا ماذا حصل Lebanon 24 فيديو لـ"شابات جميلات" يسرقن في بيروت.. شاهدوا ماذا حصل 00:07 | 2025-05-17 18/05/2025 09:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) Lebanon 24 مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) 04:04 | 2025-05-13 18/05/2025 09:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) 04:01 | 2025-05-12 18/05/2025 09:31:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • إعلامي تونسي: عادل إمام عابر للأجيال.. والسعادة تاتي بذكر اسمه
  • فضل شاكر يحذر جمهوره من الإنسياق وراء حسابات وهمية تستخدم اسمه
  • في عيد ميلاده الـ67.. أحمد آدم “القرموطي” الذي صنع اسمه بالضحك والدراما(بروفايل)
  • خليجيون وأوروبيون.. هل يكون صيف لبنان 2025 شبيها بصيف 2010؟
  • 6 اشتراطات حدّدها القانون للانتفاع بتأمين البطالة .. اعرفها
  • أسترالي يدخل السجن مرتين بسبب خطأ في كتابة اسمه!
  • شاب يتعرض للسجن بسبب خطأ في كتابة اسمه
  • مدرب آينتراخت فرانكفورت يشيد بفارس شايبي: “إذا لعب بإمكاناته فهو نجم استثنائي”
  • متى يكون تساقط الشعر دليلا على الإصابة بعدوى جنسية خطيرة؟
  • «مجمع القرآن الكريم» يكشف صفحة مزورة وينفي البيان المزعوم