مصممة أزياء: أبدع في مجالي لدراستي للهندسة المعمارية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت ميادة شرباص، مهندسة معمارية ومصممة أزياء، إنها استطاعت دمج حبها لتصميم الأزياء بمجال دراستها الهندسة المعمارية، الأمر الذي جعلها تُبدع وتبتكر في مجال تصميم الأزياء.
مصممو الأزياء يفكرون خارج الصندوقوأضافت «شرباص»، خلال لقائها، ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «DMC»، أن الفنانين المتخصصين في مجال تصميم الأزياء دائمًا يفكرون في كل ما هو غريب، واصفة ذلك بـ«أفكار خارج الصندوق»، موضحةً أنهم يجدون شغفهم في هذه التصاميم.
وتابعت مصممة الأزياء: «التصميمات المختلفة والغريبة للأزياء يرتديها الكثير من الفنانين على المسارح في خارج مصر وبدأت تنتشر في مصر أيضًا».
وأكدت أن الابتكار في مجال تصميم الأزياء المختلفة بدأ يتطور، لافتةً إلى أن المصممين حاولوا إقناع الناس بارتداء هذه الأزياء الغريبة عن طريق التطوير في الأقمشة المستخدمة في صناعتها بحيث تكون ذات ملمس ناعم، وفي نفس الوقت حققت شغفهم في ارتداء هذه التصاميم الغريبة.
دخول عالم التصميم منذ الصغروواصلت: «دخلت عالم تصميم الأزياء منذ الصغر وبدأت أطور فيه لما درست الهندسة المعمارية والفستان بيكون في شبه من المبنى له أساسياته التي يبنى عليها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزياء العمارة السفيرة عزيزة تصمیم الأزیاء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف صادم.. عالم الذكاء الاصطناعي يطور “مجتمعات سرية” بعيدا عن أعين البشر
لندن – وجد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يبدأ في تشكيل مجتمعات خاصة به عند تركه يعمل بشكل مستقل.
ويقول الخبراء إنه عندما تتواصل أنظمة الذكاء الاصطناعي مع بعضها بعضا في مجموعات، فإنها قادرة على تنظيم نفسها، وخلق معايير لغوية جديدة – بطريقة مشابهة جدا لما تفعله المجتمعات البشرية.
وفي الدراسة، سعى العلماء لفهم كيفية تفاعل النماذج اللغوية الكبيرة (مثل تلك التي تدعم ChatGPT والأدوات المشابهة) مع بعضها بعضا. وكان الهدف جزئيا هو النظر إلى المستقبل عندما من المحتمل أن يمتلئ الإنترنت بمثل هذه الأنظمة التي تتفاعل وحتى تتحدث مع بعضها بعضا.
وقال المؤلف الرئيسي أرييل فلينت أشيري، باحث الدكتوراه في جامعة سيتي سانت جورج: “معظم الأبحاث حتى الآن تعاملت مع النماذج اللغوية الكبيرة بشكل منعزل. لكن أنظمة الذكاء الاصطناعي في العالم الحقيقي ستشمل بشكل متزايد العديد من الوكلاء المتفاعلين”.
وأضاف: “أردنا أن نعرف: هل يمكن لهذه النماذج تنسيق سلوكها من خلال تشكيل اتفاقيات، وهي اللبنات الأساسية للمجتمع؟. الجواب هو نعم، وما يفعلونه معا لا يمكن اختزاله إلى ما يفعله كل منهم على حدة”.
وفي تجربة مثيرة، لاحظ العلماء سلوكا اجتماعيا مدهشا لدى أنظمة الذكاء الاصطناعي عندما تترك لتتواصل مع بعضها. ولفهم هذا السلوك، استخدم العلماء نموذجا كان يستخدم للبشر، يعرف باسم “لعبة التسمية”: كل منها يحاول اختيار اسم لعنصر ما، وإذا توافق اثنان على الاسم نفسه، يحصلان على مكافأة.
والمفاجأة كانت في ما حدث بعد ذلك. فمع تكرار اللعبة، بدأت هذه الأنظمة تطور تلقائيا نظاما متكاملا للتسمية، حيث توافقت جميعها على أسماء محددة لكل عنصر. والأكثر إثارة أن هذا النظام الجديد نشأ من تلقاء نفسه، دون أي توجيه مسبق من المبرمجين، تماما كما تتشكل اللهجات العامية أو المصطلحات الخاصة في المجتمعات البشرية.
ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد. فقد لاحظ العلماء أيضا ظهور “تحيزات” جماعية غير متوقعة. مثلا، قد تفضل مجموعة الذكاء الاصطناعي تسمية الأشياء بأسماء تبدأ بحرف معين، أو تتجنب أنواعا محددة من الأسماء. وهذه التحيزات لم تكن موجودة في البرمجة الأصلية، بل تشكلت نتيجة التفاعلات المستمرة بين الأنظمة.
وهذه الظاهرة تذكرنا بكيفية تطور الثقافات البشرية، حيث تنشأ التقاليد والعادات الاجتماعية من التفاعلات اليومية بين الأفراد، وليس بتخطيط مسبق. والفارق هنا أن هذه “الثقافة” تتشكل بين أنظمة رقمية في فترة زمنية قصيرة جدا مقارنة بالمجتمعات البشرية.
وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة عميقة: كيف ستؤثر هذه القدرة على تفاعل الذكاء الاصطناعي مع البشر؟ وهل يمكن أن تنشأ “ثقافات” رقمية مستقلة تماما في المستقبل؟. والإجابات قد تغير فهمنا ليس فقط للتكنولوجيا، ولكن للطبيعة الاجتماعية عموما.
ويشير العلماء إلى أن هذا العمل يجب أن يكون مفيدا في استكشاف أوجه التشابه والاختلاف بين البشر وأنظمة الذكاء الاصطناعي، خاصة مع سيطرة الأخيرة على المزيد من الإنترنت ويمكنها أن تتحدث وتتعاون مع بعضها البعض دون علم.
وأوضح أندريا بارونشيلي، أستاذ علم التعقيد في جامعة سيتي سانت جورج والمؤلف الرئيسي للدراسة: “فهم كيفية عمله هو مفتاح قيادة تعايشنا مع الذكاء الاصطناعي، بدلا من أن نكون خاضعين له. نحن ندخل عالما لا يتحدث فيه الذكاء الاصطناعي فقط، بل يتفاوض ويتوافق وأحيانا يختلف حول السلوكيات المشتركة، تماما مثلنا”.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: إندبندنت