قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل،اليوم الأربعاء 28 أغسطس 2024 ، إن الأعمال التي تنتهك وضع المسجد الأقصى في القدس الشرقية، تشكل "تهديدًا للاستقرار الإقليمي".

جاء ذلك في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، ردًا على دعوة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي إلى وقف "أعمال إسرائيل غير القانونية التي تنتهك الوضع القانوني للأماكن التاريخية والمقدسة في القدس".

وأشار بوريل إلى أنه يشاطر الصفدي مخاوفه بشأن وضع الأماكن المقدسة، وتطرق إلى الأعمال التي ت فتح الطريق أمام حدوث الانتهاكات الصادرة عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي قاد الاقتحامات للمسجد الأقصى وأدلى بتصريحات بشأن بناء كنيس في المسجد.


وأكد بوريل أن تلك المخاوف "مشروعة بشكل كامل"، مشددًا على ضرورة أن يبحث المجتمع الدولي هذا الموضوع.

والاثنين، ادّعى بن غفير في تصريحات صحفية أن "سياسة (الحكومة) تسمح بالصلاة في المسجد الأقصى، هناك قانون متساوٍ بين اليهود والمسلمين، كنت سأبني كنيسًا هناك".

وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها بن غفير، عن إقامة كنيس داخل المسجد الأقصى، بعد أن دعا مرات عديدة في الأشهر الماضية إلى السماح لليهود بالصلاة في المسجد.

وتزامنت تصريحات بن غفير الجديدة مع إقدام مزيد من المستعمرين على أداء طقوس تلمودية خلال اقتحاماتهم الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المسجد الأقصى بن غفیر

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يجددون اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى

أفادت مصادر للجزيرة بأن مستوطنين جددوا اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم الخميس بحماية قوات الاحتلال.

يأتي ذلك بعد أيام من اقتحامات متكررة لأعداد من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات الاحتلال.

والاثنين، اقتحم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، رفقة أعضاء بالحكومة والكنيست وأكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا، باحات المسجد الأقصى.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على محاولات تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في يوليو/تموز 1981.

قوات الاحتلال تُسهّل اقتحام مجموعات من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم#المسجد_الأقصى #القدس pic.twitter.com/XeYkkHRD3K

— المسجد الأقصى (@AqsaMosq) May 29, 2025

 

حرب وإبادة

وتأتي اقتحامات الأقصى في وقت تواصل فيه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

إعلان

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى لاستشهاد 970 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • 45 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية : تهديدات داعش لا تزال تهدد أمن سوريا
  • إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان
  • مستوطنون يجددون اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك اليوم
  • برلماني: اقتحام الأقصى وتصريحات نتنياهو انتهاك صارخ وجريمة أخلاقية جديدة
  • تحالف الأحزاب: ممارسات الاحتلال الاستفزازية تقوض السلام وتهدد الاستقرار الإقليمي والدولي
  • 288 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى