قوات الاحتلال تطلق النار بشكل عشوائي ومكثف داخل أزقة مخيم الفارعة في طوباس
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل عشوائي ومكثف داخل أزقة مخيم الفارعة في طوباس، وفقاً لما أفادت به وسائل الإعلام عربية.
محافظ جنين يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على المستشفيات والإسعاف في المدينة أبو مازن يقطع زيارته للسعودية لمتابعة العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربيةوشهد المخيم حالة من الفوضى والذعر نتيجة إطلاق النار، حيث وثق شهود عيان تصاعد العنف والتهديدات للمواطنين الذين يعيشون في المنطقة.
وحسب المصادر المحلية، فإن القوات الإسرائيلية اقتحمت المخيم في وقت مبكر من صباح اليوم، وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي على المنازل والأزقة، ما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان الذين فوجئوا بالهجمات المكثفة.
وأكدت المصادر أن الوضع في المخيم حرج للغاية، حيث يعاني المواطنون من نقص في المواد الطبية والإمدادات الأساسية بسبب التصعيد العسكري.
45 شهيدا إثر تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم
أفادت مصادر طبية لوسائل الإعلام العربية بأن القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم أسفر عن استشهاد 45 فلسطينياً.
وذكرت المصادر أن القصف العنيف استهدف عدة مناطق في القطاع، مما تسبب في وقوع ضحايا ودمار واسع. كما أضافت المصادر أن فرق الإسعاف تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب استمرار القصف وتردي الأوضاع الأمنية.
وأضافت المصادر الطبية أن العديد من المصابين في حالة خطيرة، وأن الأوضاع في المستشفيات قد تكون حرجة بسبب الضغط الكبير على الموارد الطبية.
الأمم المتحدة: وضع الفلسطينيين يتدهور بسبب الاعتقالات والتعذيب والتصعيد العسكري
أفادت الأمم المتحدة ، مساء اليوم ، أن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشهد تدهوراً خطيراً نتيجة للاعتقالات والتعذيب والعنف المستمر من قبل المستوطنين. وأوضحت التقارير أن آلاف الفلسطينيين يتعرضون لممارسات قمعية تشمل الاعتقال التعسفي والتعذيب، بالإضافة إلى قيود شديدة على حركتهم وتعبيرهم.
وبحسب التقارير، تعاني العديد من الأسر الفلسطينية من تهجير قسري وتدمير لمنازلهم بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية. كما تتعرض المناطق الفلسطينية لقيود مشددة تقيّد قدرتهم على الحركة والتعبير بحرية، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي.
وفي سياق التصعيد العسكري، حذرت الأمم المتحدة من أن عملية القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتدهور أصلاً. ووفقاً للتقارير، ارتفعت أعداد القتلى في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر إلى 637، وهو أعلى عدد من الوفيات خلال الثمانية أشهر الأخيرة.
وأكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، ملزمة بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين وضمان احترام حقوق الإنسان. تزايد أعداد القتلى والانتهاكات المتزايدة تدق ناقوس الخطر حول ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وإنهاء التصعيد في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل عشوائي طوباس وسائل الإعلام عربية الإسرائیلی على الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: الوضع كارثي وتضرر 250 ألف نازح بسبب سقوط الأمطار
أكد حسني نديم المتحدث باسم بلدية غزة، أن مدينة غزة تعيش اليوم وضعًا كارثيًا بشكل غير مسبوق نتيجة المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب الأراضي الفلسطينية حاليًا.
وقال نديم - في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية اليوم إن جهود فرق الإغاثة جارية ومستمرة على مدار الساعة للتخفيف من معاناة السكان في قطاع غزة في ظل المنخفض الجوي الشديد الذي أدى إلى غرق مساحات واسعة من الأحياء السكنية والشوارع المنخفضة وتضرر أكثر من 250 ألف نازح نتيجة سقوط مياه الأمطار".
وأضاف أن فرق البلدية لم تغادر الميدان منذ 72 ساعة وتعمل بكل جهد دون كلل بإمكانيات بسيطة ومحدودة جدًا، لكن الوضع كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى لما تسبب به المنخفض من انهيار المباني السكنية المدمرة بالأساس بفعل الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار إلى أن طواقم البلدية تعمل حتى هذه اللحظة بجانب فرق جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في حي الشيخ رضوان لانتشال عدد من الشهداء أسفل أحد المباني السكنية التي انهارت بفعل الأمطار الكبيرة والرياح القوية المستمرة منذ يومين ، منوها بأننا استقبلنا خلال الساعات الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بـ إشكاليات ناجمة عن الدمار الكبير في البنية التحتية من بينها انسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي المتبقية بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الاحتلال دمر خلال حربه على القطاع أكثر من 1300 مصرف في مدينة غزة وحدها من أصل 4400 مصرف بالإضافة إلى أكثر 220 ألف متر طول من شبكات تصريف المياه دمرها الاحتلال أيضا ما أدى إلى انخفاض القدرة التصريفية بنسبة 80% في مدينة غزة لذلك عملية تصريف مياه الأمطار تعاني من ضعف شديد يؤدي في ظل غزارة الأمطار إلى ارتفاع المنسوب.
وبين أن المنخفض الجوي تساقط خلاله كميات كبيرة من الأمطار في مدينة منكوبة تتعرض للدمار الكبير لذلك لا تستطيع البلدية التعامل مع هذا الواقع، مشددا على الحاجة الملحة لدخول عدد كبير من المساكن المتنقلة البديلة "الكرفانات" لسكان مدينة غزة الذين يعانون بشكل كبير جراء خيام النزوح غير الصالحة لمثل تلك الظروف الجوية.