بينهم صحفيون.. روسيا تمنع 92 أمريكيا من دخول البلاد
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء (28 آب 2024)، أن روسيا منعت دخول 92 مواطنا أمريكيا إلى البلاد، من بينهم صحفيون ومسؤولون أمنيون.
جاء هذا الإعلان لوزارة الخارجية الروسية عبر قناتها على تطبيق "تلغرام"، والتي أشارت فيه إلى أن هذا المنع يأتي في إطار الرد على المسار المعادي للروس الذي تتبعه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي يهدف إلى "هزيمة موسكو استراتيجيا".
وكما أشار البيان، فإن المنع يشمل قادة ومسؤولي وكالات إنفاذ القانون، وأجهزة الاستخبارات الأمريكية (نائب وزير الدفاع لسياسة الفضاء، ورئيس القيادة الفضائية للقوات المسلحة الأمريكية وآخرين)، ورؤساء شركات المجمعات الصناعية العسكرية الرئيسية، والمؤسسات المالية التي تزود القوات الأوكرانية بالأسلحة وترعى نظام كييف.
بالإضافة إلى طاقم التحرير والمراسلين في الصحف الليبرالية العالمية الرائدة (وول ستريت جورنال، نيويورك تايمز، وورد بريس)، والمتورطين في نشر الأخبار المزيفة حول روسيا وقواتها المسلحة، بالإضافة إلى التغطية الدعائية للحرب الهجينة في واشنطن.
وأضاف البيان: "نذّكر السلطات الأمريكية بحتمية العقوبة على الأعمال العدائية، سواء كنا نتحدث عن التشجيع المباشر لزيلينسكي وأتباعه على ارتكاب أعمال عدوانية وهجمات إرهابية، أو محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا".
كما توعدت وزارة الخارجية الروسية بتوسيع القائمة لتشمل المتورطين بشكل مباشر في الأنشطة المناهضة لروسيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن عملية تبادل أسرى مع الجانب الأوكراني | تفاصيل
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن عملية التبادل التي جرت اليوم تم بموجبها استعادة مجموعة من العسكريين الروس من الأراضي الخاضعة لسيطرة نظام كييف مقابل نقل أسرى حرب أوكرانيين
وأشارت الوزارة الروسية في بيان لها الي انه سيتم نقل جميع العسكريين الروس العائدين إلى أراضي روسيا الاتحادية لتلقّي الرعاية الطبية اللازمة.
وشددت وزارة الدفاع الروسية علي ان العسكريون الروس العائدون من الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف موجودون حاليًا في بيلاروسيا حيث يتلقون المساعدة والرعاية اللازمة.
ولاحقا ، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي تمكنت من إعتراض 52 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق ، شدد على ضرورة الإعداد المسبق للبنية التحتية الخاصة بنشر أنظمة التسليح الجديدة في روسيا، محذرًا من مغبة ترك هذه الأنظمة مكشوفة دون حماية كافية، وهو ما قد يترتب عليه أعباء مالية وفنية لاحقة.
وقال بوتين خلال اجتماع تناول قضايا برنامج التسليح الحكومي، إن من الضروري تحديد جميع الاحتياجات المتعلقة بهذه الأنظمة بشكل مسبق، والبدء فورًا في تجهيز القواعد والمنشآت المطلوبة لنشرها، مثل القواعد العسكرية، والترسانات، والمطارات وغيرها من المرافق الضرورية.
وأضاف الرئيس الروسي: "يجب رصد الموارد المالية اللازمة لبناء هذه المرافق وتحديثها ضمن بند مستقل في برنامج التسليح الحكومي".
وأوضح أنه رغم توقيعه على هذه القرارات باستمرار، إلا أن بعض المسؤولين الإداريين يعودون لاحقًا بطلبات لتحويل تلك المخصصات المالية إلى بنود أخرى يعتبرونها أكثر إلحاحًا، وهو ما يؤدي في النهاية إلى نتائج غير مرضية، إذ يتم تسلم أنظمة تسليحية جديدة دون توفر البنية التحتية المناسبة لها، ما يضطر الحكومة لاحقًا لإجراء تحديثات عاجلة تحمل تكاليف إضافية.
أولويات جديدة
وفي سياق متصل، أشار بوتين إلى أن دروس العملية العسكرية الخاصة أثبتت الأهمية المحورية لسلاح الطيران التابع للقوات الفضائية المسلحة الروسية في تدمير أهداف العدو وتحقيق الأهداف الميدانية.
وأوضح أن هذه الخبرات الميدانية تستدعي إدراج حزمة من الإجراءات المنهجية والمتكاملة ضمن برنامج التسلح الحكومي الجديد، تشمل تأمين احتياجات القوات المسلحة الروسية بالكامل، إلى جانب تحديث وصيانة الطائرات والمنظومات الجوية بمختلف أنواعها.