وزير الخارجية الأوكراني: حان وقت دبلوماسية الضغط على روسيا
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيجا خلال اجتماع اوروبي أمني في روما اليوم الخميس بإنه حان الوقت لاستخدام دبلوماسية الضغط على الدولة الروسية لإن دبلوماسية التهدئة لا تفيد.
وأضاف سيبيجا بإن الدولة الأوكرانية تُريد عقد اتفاق سلام مع الدولة الروسية خلال هذا العام.
جولتين من المفاوضات تؤدي إلى تبادل الأسرى
وانعقدت جولتين من مفاوضات السلام بين البلدين في تركيا،والتي أسفرت عن تبادل الأسرى بين الطرفين،ولا يزال الحديث جاري عن جولة مفاوضات ثالثة من أجل عقد اتفاق شامل.
الرئيس الأمريكي يوقع استمرار الحرب عقب الضربة الأوكرانية
وتوقع الرئيس الأمريكي ترامب بإن تستمر الحرب لفترة من الوقت بين الطرفين حتى يستعدوا للجلوس،والحديث من جديد،وجاء تعليق الرئيس الأمريكي عقب قيام أوكرانيا بتنفيذ ضربة كبيرة بالمسيرات على المطارات الروسية مدمرة القاذفات النووية الروسية من طراز تابلوف95 وقال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بإن الانتقام الروسي قادم.
وبالأمس أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإن الثالوث النووي الروسي هو من يحقق التوازن بين القوى الدولية مع وضع استراتيجية زيادة التسليح النووي خلال السنوات القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأوكراني الدولة الروسية اتفاق سلام هذا العام
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: اتفاق نووي مع واشنطن بات قريباً
البلاد – طهران
أعرب نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، معتبراً أن أرضية التفاهم باتت أكثر نضجاً من أي وقت مضى.
وفي منشور نشره اليوم عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أشار عراقجي إلى أن التصريحات المتكررة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أكد فيها عزمه منع إيران من امتلاك سلاح نووي، تتقاطع – على نحو غير مباشر – مع السياسة الإيرانية التي تؤكد سلمية برنامجها النووي، ما قد يمهد الطريق لاتفاق مشترك.
وقال عراقجي: “الفرصة باتت سانحة للتوصل إلى اتفاق يضمن استمرار الطابع السلمي لبرنامجنا النووي”، مضيفاً أن المفاوضات، التي ستُستأنف الأحد المقبل، تحمل فرصاً حقيقية للتقدم، شريطة توفر الإرادة السياسية من الطرفين.
ورغم الأجواء الإيجابية التي عبّر عنها المسؤول الإيراني، إلا أنه ربط تحقيق أي اختراق فعلي في المحادثات بشرطين أساسيين: أولهما، مواصلة برنامج تخصيب اليورانيوم تحت إشراف كامل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وثانيهما، الرفع الكامل للعقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
تصريحات عراقجي جاءت في أعقاب توتر جديد في التصريحات الأميركية. فقد اعتبر الرئيس دونالد ترامب، يوم أمس، أن طهران باتت “أكثر عدوانية” في مواقفها التفاوضية، ما قد يعقّد الجهود الدبلوماسية الجارية.
وفي السياق ذاته، أكد قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، استعداد بلاده للتحرك “بقوة” في حال ثبت أن إيران تتجه نحو تطوير سلاح نووي. وصرّح بأن الجيش الأميركي وضع “خططاً بديلة” تحسّباً لفشل المفاوضات الجارية.
وكانت الولايات المتحدة وإيران قد خاضتا منذ 13 أبريل الماضي خمس جولات من المحادثات، وصفتها مصادر دبلوماسية بأنها “إيجابية من حيث الشكل”. إلا أن الجوهر لا يزال محل خلاف عميق، خصوصاً فيما يتعلق بمسألة تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية.
ففي حين تتمسك طهران بحقها “السيادي” في التخصيب لأغراض سلمية، تعتبره واشنطن – وفق موقف إدارة ترامب – “خطاً أحمر” لا يمكن تجاوزه.
وبين التفاؤل الحذر والمواقف المتصلبة، تترقب الأوساط الدولية ما ستسفر عنه الجولة المقبلة من المفاوضات، وسط تصاعد القلق من انزلاق الوضع نحو مواجهة أوسع في حال فشلت المساعي الدبلوماسية.