العراق – حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى العراق، الذي لا يزال مصنفا ضمن “المستوى الرابع – لا تسافر”، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.

وجاء في التحديث الرسمي أن الوزارة “أمرت بمغادرة الموظفين الحكوميين الأمريكيين غير الأساسيين” من سفارة الولايات المتحدة في بغداد، معتبرة أن “المواطنين الأمريكيين في العراق يواجهون مخاطر مرتفعة، تشمل العنف والاختطاف”.

وأشارت الوزارة إلى أن “موظفي الحكومة في بغداد ممنوعون من استخدام مطار بغداد الدولي”.

وكان مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية قد أفاد لشبكة “رووداو” بأن الوزارة قررت “تقليص” حجم بعثتها في العراق، بناء على “أحدث تحليل” لديها.

وأوضح المسؤول أن الوزارة “تقيم الوضع المناسب للموظفين” في جميع سفارات الولايات المتحدة باستمرار، لكن مصدرا حكوميا عراقيا لفت إلى أن الجانب العراقي “لم يسجل أي مؤشر أمني يستدعي الإخلاء”.

المصدر: “رووداو”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر من اغتيال الرئيس الشرع

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
حذر المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، من أن الزعيم السوري أحمد الشرع، قد يكون عرضة لمحاولات اغتيال من قبل متشددين معارضين، في ظل جهوده لبناء حكم شامل والتقارب مع الغرب. وأضاف باراك، في مقابلة مع المونيتور، أن بلاده تعتزم تنسيق "نظام حماية" حول الشرع، مع قدر أكبر من تبادل المعلومات الاستخباراتية بدلاً من تدخلات عسكرية مباشرة.

وكشف باراك أن الضباط والكتائب المنشقين من فصيل الشرع، ومن بينهم مقاتلون أجانب سابقون، ما زالوا هدفًا لجماعات مثل تنظيم الدولة "داعش"، التي تسعى لتجنيدهم واستهداف قيادات جديدة. ورأى أن تأخير إدخال المساعدات الاقتصادية إلى سوريا سيمنح فرصًا للفصائل المتطرفة لمضاعفة جهوزيتها لتعطيل أي تقدم سياسي أو اقتصادي.

و وصف باراك الشرع بأنه "ذكي وواثق ومركّز" خلال لقائهما في العاصمة دمشق مرتين، مكرسًا ثقته ببرنامجه الإصلاحي ، والمتسم بنوع من "الإسلام الناعم" وبحوار مع الأقليات المسيحية والدرزية والسُنية. 

وأكد المبعوث الأميركي أن واشنطن لا تفرض شروطًا على تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أننا نقف عند "توقعات" تستند على الإنجازات التي طرحها الرئيس ترامب في لقائه مع الشرع في الرياض منتصف مايو الماضي. وأضاف أن التعاطي الأميركي يتضمن متابعة شفّافة لأداء الشرع في قمع المسلحين الفلسطينيين ومكافحة داعش، إضافة إلى محاولة الانضمام إلى اتفاقيات السلام الإقليمي التي أبرزها "اتفاقات إبراهيم".

وعززت واشنطن موقفها الجديد بإصدار وزارة الخزانة رخصة عامة في 23 مايو، تسمح للمواطنين والشركات الأميركية بالتعامل مع مؤسسات سوريا، بما فيها المصرف المركزي، فيما أعفت وزارة الخارجية العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر لمدة ستة أشهر، تمهيدًا لإلغائه نهائيًا من قبل الكونغرس.

في مقابل ذلك، ينتظر أن يوقع الرئيس ترامب أمراً تنفيذياً ينهي مجموعة عقوبات قديمة فرضت منذ عام 1979، ليكشف عن توجه أميركي نحو إعادة إدماج سوريا في النظام الدولي، رغم التحديات الأمنية المتبقية.

وأشار باراك إلى أن الشرع يواجه ملفات أخطر، مثل دمج القوات الكردية والنشطاء الإسلاميين، وإدارة معتقلات تضم آلاف مسلحي وعوائل داعش، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على "تفاهم صامت" مع إسرائيل لاحتواء تصعيد مستقبلي، في ظل وجود قوات إسرائيلية على مرتفعات الجولان.

ووفقًا للمبعوث الأمريكي، يجب إدراك أن تركيا ودول الخليج والمجتمع السوري المستعد لإعادة إعمار البلاد، بحاجة لنظام سليم مستقر. وقال: "نحن لا نصنع دولة.. نحن نزيل العوائق أمام تدفق الأفكار الجيدة والمتخصصين الماهرين لمساعدة سوريا". وأضاف: "ذرة أمل واحدة الآن أفضل من ركام الواقع السيئ".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تنصح رعاياها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر
  • سفارة أميركا تحذر الأميركيين بالعراق من "مخاطر كبيرة"
  • سفارة أميركا تحذر الأميركيين بالعراق من "مخاطر كبيرة"
  • السفارة الأمريكية في بغداد تقرر تقليل حجم بعثتها لسوء الوضع الأمني
  • الخارجية الامريكية تحذر مواطنيها من السفر الى العراق
  • السفارة الأمريكية ببغداد تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى العراق
  • أميركا تُحذّر رعاياها من السفر إلى العراق وتُخلي موظفيها غير الأساسيين
  • العراق: لا صحة لما تردد عن إخلاء السفارة الأمريكية في بغداد
  • الولايات المتحدة تحذر من اغتيال الرئيس الشرع