نشر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، خلاصة لنتائج التحقيق في الهجوم الذي وقع في قرية جيت، بالضفة الغربية، في 15 أغسطس، حين أقدم نحو 100 مستوطن على إضرام النار في سيارات ومنازل، وقتلوا فلسطينيا واحدا على الأقل.

ويظهر التحقيق، وفق ما قالت هيثة البث الإسرائيلية، أن جهاز الأمن العام تلقى بلاغا مسبقا عن نية مستوطنين ارتكاب جريمة على خلفية قومية متطرفة بمنطقة مستوطنة يتسهار، إلا أن القوة التي وصلت إلى المكان لم تعمل بصرامة كافية.

وبعد وصول قوات إضافية، تمكن الجنود من إبعادهم إلى خارج القرية، بعد نحو نصف الساعة من دخولهم.

وأكد الجيش أن إطلاق النار الذي أودى بحياة فلسطيني خلال تلك الأحداث لا يزال قيد التحقيق من قبل الشرطة والشاباك.

وقال آفي بلوث، قائد القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي: "هذا حادث إرهابي خطير جدا عكف فيه إسرائيليون على إلحاق الأذى عمدا بسكان بلدة جيت. فشلنا بتقاعسنا عن الوصول في وقت مبكر لحمايتهم"، وفق ما نقلته رويترز.

وكان هجوم جيت أكبر مما حدث في الآونة الأخيرة من هجمات شنها مستوطنون في الضفة الغربية، لكنه ليس فريدا من نوعه، مع تصاعد أعمال العنف على قرى فلسطينية بالفعل وسط انتشار بناء المستوطنات.

وحادثة جيت، التي تزامنت مع الضغوط المتزايدة على إسرائيل من حلفائها الغربيين للحد من عنف المستوطنين، أثارت انتقادات استثنائية في إسرائيل أيضا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 5 أغسطس

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60933 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 150027، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يسيطر على قرية جديدة في وسط أوكرانيا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صاروخ من اليمن والحوثي يصدر بيانا
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 5 أغسطس
  • استشهاد فلسطيني في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا شمال الضفة الغربية
  • عاجل | النيابة العامة: إجراءات صارمة ضد مطلقي النار ومغلقي الطرق بعد نتائج التوجيهي
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 4 أغسطس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 4 جنود إثر حادث سير عملياتي بقطاع غزة
  • محافظ الغربية وسط أهالي قرية نواج.. جولة موسعة لمتابعة المرافق والخدمات والاستماع للمواطنين
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 3 أغسطس
  • إصابة 7 بينهم 3 من الجيش السوري في هجوم لـ"قسد" على قرية بريف منبج