#سواليف

بثت #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس)- اليوم الأربعاء مشاهد من عمليات #القنص التي نفذها مقاتلوها خلال #الحرب الحالية، مع رسالة تؤكد حتمية رحيل قوات #الاحتلال عن قطاع #غزة.

وحمل الفيديو عنوان “أرضي حرام عليك.. حتما سترحل”، وظهر فيه أحد قناصي القسام وهو يستعد لتنفيذ إحدى مهامه القتالية.

#كتائب_القسام تنشر مقطع فيديو بعنوان:

"أرضي حرامٌ عليك.. حتماً سترحل". pic.twitter.com/Lbi6WWRiF4

مقالات ذات صلة “القسام” تتوعد إسرائيل بـ”مفاجآت قاتلة” 2024/08/28 — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) August 28, 2024

وأتبعت القسام ذلك بعدة رسائل على غرار “درعك لن ينفعك”، و”خوذتك لن تحمي رأسك”، و”للأسف لا أمل لك.. هذا قدرك”.

ورصد الفيديو جملة من عمليات القنص التي نفذها مقاتلو القسام في مختلف محاور القتال بقطاع غزة منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث أظهرت اللقطات إصابات قاتلة بين الجنود والضباط الإسرائيليين وسقوطهم أرضا على الفور.

ووفق الفيديو، فقد نجح مقاتلو القسام في قنص العديد من جنود وضباط الاحتلال في المناطق المفتوحة وداخل المباني والتحصينات، إضافة إلى قنص مَن هم بداخل الآليات العسكرية.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي في الجيش برصاص قناص في حي الزيتون بغزة وإصابة آخر بجروح حرجة للغاية، وذلك بعد وقت قصير من إعلان وبث كتائب القسام مشاهد من عملية قنص وقتل أحد الجنديين اللذين استهدفتهما في مبنى خلف صالة النجوم جنوب حي الزيتون.

وقد أثبت سلاح القنص لكتائب القسام فعاليته في الحرب الإسرائيلية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية محلية الصنع التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى ألفي متر.

ولا توجد حصيلة دقيقة لعدد عمليات القنص التي نفذتها القسام منذ بداية الحرب الحالية، لكنها كشفت في 22 فبراير/شباط الماضي عن تنفيذ مقاتليها “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول، وأدت لمقتل العشرات من جنود الاحتلال” وسط توقعات بتضاعف مثل هذه العمليات منذ ذلك التاريخ.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس القنص الحرب الاحتلال غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!

صراحة  نيوز  – رمضان الرواشدة

عقد يوم أمس، السبت، بدعوة من الحزب المدنيّ الديمقراطيّ، ملتقى الحوار حول وحدة التيّار الديمقراطيّ بمشاركة 70 شخصيّة يمثّلون 7 أحزاب ديمقراطيّة ويساريّة وعدد من المستقلّين الديمقراطيّين.

جاء هذا الملتقى في وقت مهمّ ومفصليّ في الحياة السياسيّة الأردنيّة لبحث وحدة التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ؛ أحزاباً وأفراداً مؤمنين بضرورة الاشتباك الإيجابيّ والتغيير في نمط وشكل وطبيعة الحياة السياسيّة الأردنيّة بعد إقرار مسارات التحديث السياسيّ قبل أعوام.

إنّ هذا التيّار الممتدّ، في الأردنّ، منذ عشرات السنين له ضرورة حياتيّة وسياسيّة مهمّة كونه يشكّل الخيار الثالث سياسيّاً واجتماعيّاً وانتخابيّاً، بين التيّار المحافظ وبين اليمين الدينيّ. ومن يقرأ المشهد اليوميّ للحياة، في الأردنّ، يجد أنّ أحزاب وأفراد التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ لهم وجود مؤثّر في الحياة السياسيّة والإعلاميّة والثقافيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، ولكنّه للأسف وجود فرديّ، وليس وجوداً مجتمعاً مؤسّسيّاً.

إنّ وجود سبعة أحزاب إضافة إلى عدد من المستقلّين، يمثّلون هذا اللون السياسيّ، في لقاء أمس، للتباحث حول أنجع وأفضل السبل لتوحيد جهود التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ دليل على جدّيّة وتفاعل وإدراك؛ أوّلاً: بواقع الأزمة الّتي يعيشها هذا التيّار المتفرّق، والّذي لو اجتمع على أيّ صيغة من الصيغ لكان له شأنه الكبير؛ وثانياً: بأهمّيّة الطروحات والصيغ، الّتي جرى بحثها، وخلُص إليها البيان الختاميّ وأهمّها تشكيل لجنة متابعة، من الأحزاب المشاركة والمستقلين، لمواصلة العمل على توحيد التيّار الديمقراطيّ وتحديد شكل العلاقة الجدّيّة بين أحزاب وأفراد هذا التيّار الضروريّ للخروج من ثنائيّة الحياة السياسيّة الراهنة وتشكيل البديل الثالث الّذي نتوق له، ويتوق له عشرات الآلاف من المؤمنين بالفكر الديمقراطيّ الاجتماعيّ واليساريّ الأردنيّ.

لقد شكّلت نتائج التيّار الديمقراطيّ واليساريّ في الانتخابات النيابيّة الّتي جرت في أيلول 2024 ضربة قاصمة لطموحات الجميع في تمثيل هذا التيّار تحت قبّة مجلس النوّاب ما أدى إلى خروجه من التأثير في صناعة القرار لمدّة أربع سنوات.

جاءت هذه الخسارة، وأقولها بغير استحياء، نتيجة للفرديّة في اتّخاذ القرار وغياب الديمقراطيّة التوافقيّة بين أبناء الحزب الواحد وبين الأحزاب مجتمعة ونتيجة للطموحات الشخصيّة والتعصّبات الحزبيّة والصراع على قائمة التيّار الديمقراطيّ وشكلها؛ ممّا ضيّع على التيار فرصة كبيرة أثبتت الأرقام الّتي حصلت عليها أحزاب وقوائم هذا التيّار أنّه كان سيشكّل قوّة كبيرة.

وإنّ لقاء الأمس هو خطوة واحدة في مسار متعدّد الخطوات للخلاص من هذا الأمراض والسعي لبناء وحدة التيّار الديمقراطيّ والتوحّد خلفه، من أجل الإسراع ببناء منظومة حزبيّة ديمقراطية للتحضير، ومنذ الآن، لانتخابات المجالس المحلّيّة والبلديّة والانتخابات النيابيّة القادمة.

أتمنّى من لجنة المتابعة اتّخاذ خطوات جدّيّة لتوسيع دائرة المنخرطين في هذا التيّار من أجل العمل على إثبات حقيقة وجوده في كافّة مجالات الحياة في الأردنّ والابتعاد عن الأنا الحزبيّة والشخصيّة من أجل التمكين السياسيّ لهذا التيّار ووحدة قواه الحيّة ودعوة كافّة المؤمنين بهذا الفكر للانخراط في صفوفه؛ لأنّ الكثير ممّن أعرافهم حقّ المعرفة يحجمون عن ذلك، وهم يرون هذا التشتّت والتفرّق والشكل الفسيفسائيّ في واقع التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ.

مقالات مشابهة

  • القسام تعلن قنص جنديين للاحتلال شرقي غزة
  • “كتائب القسام” تقنص جنديين صهيونيين شرق مدينة غزة
  • عمليات كتائب القسام ضمن معركة "طوفان الأقصى" 11 أغسطس
  • كتائب القسام تستهدف مواقع عسكرية لجيش الاحتلال في غزة ورفح
  • القسام تدك موقع قيادة وسيطرة للاحتلال شرقي غزة
  • القسام: استهدفنا موقع قيادة وسيطرة للاحتلال جنوبي رفح
  • برنامج “أرضي” يواصل تعزيز صمود القطاع الزراعي الأردني ويستهدف توسعة نطاقه بتمويل إضافي
  • المقاومة تستهدف تجمعا للاحتلال بقذائف “الهاون”
  • وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!
  • “القسام” تدك موقع قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني شرق مدينة غزة