أعراض الإصابة بحمي الضنك واللقاحات المتوفرة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
نستعرض لكم عبر موقع الفجر الإلكتروني عن أبرز الأمراض المنقولة عن طريق البعوض، جيث يجب الإطلاع على اللقاحات والعلاجات المناسبة فضلا عن الأعراض التي تظهر على المريض وتنذر إصابته بالمرض.
كيفية الإصابة بحمى الضنكويعتقد أن فيروسات حمى الضنك انتقلت من الرئيسيات إلى البشر في إفريقيا أو جنوب شرق آسيا منذ ما بين 500 إلى 1000 عام وعلى مر السنين، انتشرت حمى الضنك إلى مناطق جديدة، بما في ذلك حالات تفشي المرض المحلية في أوروبا والأجزاء الجنوبية من الولايات المتحدة.
وتنتقل حمى الضنك عن طريق لدغة بعوضة الزاعجة المصرية المصابة، وتختلف أعراض حمى الضنك في شدتها اعتمادًا على سلالتها.
وهناك أربعة أنماط مصلية لحمى الضنك - DENV-1 وDENV-2 وDENV-3 وDENV-4. ويعتبر DENV-2 النمط المصلي الأكثر فتكًا ويمكن أن يسبب مرضًا أكثر خطورة.
أعراض الإصابة بحمي الضنكارتفاع في درجة الحرارة (40 درجة مئوية / 104 درجة فهرنهايت)، صداع شديد، ألم خلف العينين، آلام في العضلات والمفاصل، غثيان، قيء، تورم الغدد، والطفح الجلدي.
وتشمل الأعراض الشديدة النزيف من الأنف، وضيق التنفس، وآلام شديدة في البطن، والغثيان والقيء.
هل هناك أي لقاحات؟وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تم ترخيص لقاحين لحمى الضنك، Dengvaxia® (CYD-TDV)، الذي طورته شركة Sanofi Pasteur، وQdenga® (TAK-003)، الذي طورته شركة Takeda.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال.. أعراضه ومخاطره وطرق التعامل معه
على الرغم من أن التهاب الزائدة الدودية يُعد أكثر شيوعًا بين المراهقين والبالغين، إلا أن الأطفال، حتى الرضع، قد يُصابون به، مما يستدعي وعيًا كاملًا من الأهل تجاه الأعراض والمضاعفات المحتملة، وسرعة التصرف في الوقت المناسب، وذلك وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth
التهاب الزائدة الدودية هو حالة طبية تحدث نتيجة انسداد الزائدة (وهي كيس صغير متصل بالأمعاء الغليظة)، وغالبًا ما يحدث الانسداد بسبب تراكم البراز أو وجود جسم غريب، هذا الانسداد يؤدي إلى التهاب وتورم وألم شديد، وإذا لم يُعالَج، فقد يؤدي إلى تمزق الزائدة وانتشار العدوى داخل البطن، وهي حالة طبية طارئة قد تهدد الحياة.
هل يصيب التهاب الزائدة الأطفال؟يمكن أن يصيب التهاب الزائدة الدودية الأطفال في أي عمر، حتى في سن مبكرة جدًا، وتشير الإحصاءات في الولايات المتحدة إلى أن حوالي 70 ألف طفل يُصابون بهذه الحالة سنويًا، ومعظم الحالات تحدث بين سن 10 إلى 18 عامًا، ويُعد التهاب الزائدة أحد الأسباب الرئيسية للجراحة الطارئة في مرحلة الطفولة.
الأعراض التي يجب على الآباء الانتباه لهايصعب على الأطفال الصغار أحيانًا التعبير عن الألم بدقة، لذلك من المهم الانتباه إلى الأعراض التالية:
في أسفل البطن الأيمن، يبدأ غالبًا حول السرة ثم ينتقل إلى الجهة اليمنى.الغثيان أو التقيؤانخفاض الشهيةالحمى والقشعريرةالإمساك أو الإسهالتورم البطن (خاصة عند الأطفال الصغار)صعوبة في المشي أو الألم عند القفز أو السعالالتهيج والقلق المستمرالمضاعفات والمخاطرإذا لم يُشخَّص التهاب الزائدة ويُعالَج في الوقت المناسب، فقد يؤدي إلى تمزق الزائدة خلال 24 ساعة، خاصة عند الأطفال دون سن الخامسة، هذا التمزق يؤدي إلى:
التهاب الصفاقعدوى بكتيرية خطيرة في تجويف البطن.
تعفن الدموهي عدوى قد تنتشر في مجرى الدم، وتُعد مهددة للحياة.
عوامل الخطر المحتملةرغم غياب عوامل خطر مؤكدة يمكن الوقاية منها، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة:
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالزائدة.الإصابة بالتليف الكيسي، وهو مرض وراثي يؤثر على وظائف أعضاء متعددة.طرق التشخيص والعلاجعند الاشتباه في التهاب الزائدة الدودية، يقوم الطبيب بالآتي:
الفحص السريري ومراجعة الأعراض.طلب فحوصات مثل: الأشعة السينية، الموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي المحوسب (CT)، تحاليل الدم والبول.في الحالات المبكرة أو البسيطة، قد يُعالج الطفل بالمضادات الحيوية فقط، أما في الحالات المتقدمة، فيُعد استئصال الزائدة الدودية جراحيًا هو الحل الأنسب.