دعم قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الغردقة العام بجهاز ليزر متقدم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور إسماعيل العربي وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، عن دعم قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الغردقة العام بجهاز ليزر علاجي متقدم بتكلفة مليون جنيه.
وأشار في بيان، إلى أن الجهاز يعد إضافة قيمة لخدمات العلاج الطبيعي ويعزز قدرتها على تقديم رعاية صحية متطورة للمرضى.
من جانبه، أعلن الدكتور عمرو عادل مدير إدارة المستشفيات بالبحر الأحمر في بيان، بدء تشغيل الجهاز الجديد في قسم العلاج الطبيعي بالمستشفى تحت إشراف الدكتور كريم شبراوي مدير مستشفى الغردقة العام.
ولفت إلى أن جهاز الليزر العلاجي يتضمن العديد من الفوائد له خدمات العلاج الطبيعي المقدمة بمستشفى الغردقة العام تتضمن:
1. تسريع عملية الشفاء والتأهيل:
- تُستخدم أشعة الليزر في العديد من الحالات لتحفيز الخلايا والأنسجة على الشفاء والتئام بشكل أسرع.
- يساعد الليزر في تحسين الدورة الدموية، مما يعزز عملية التئام الجروح والكدمات.
2. تخفيف الألم والتشنجات العضلية:
- أشعة الليزر لها تأثير مسكن لألم العضلات والمفاصل.
- كما تساعد في تخفيف التشنجات العضلية
3. تحسين الدورة الدموية والتغذية النسيجية:
- يعمل الليزر على زيادة تدفق الدم وتحسين إمداد الأنسجة بالأكسجين والمغذيات.
- هذا يساعد في تسريع عملية الشفاء وإعادة التأهيل.
4. زيادة كفاءة العلاج الطبيعي:
- جهاز الليزر العلاجي يمكن دمجه مع برامج العلاج الطبيعي الأخرى لتحقيق نتائج أفضل.
- يساهم في تحسين فعالية التمارين العلاجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة البحر الأحمر مستشفي علاج طبيعي العلاج الطبیعی الغردقة العام
إقرأ أيضاً:
باحثون يدعون إلى اعتماد فحوصات أكثر دقة للكشف المبكر عن التليف الكبدي
أوصى باحثون بضرورة اعتماد بروتوكولات متابعة وفحوصات دورية أكثر دقة لحاملي فيروس التهاب الكبد "ب" الخامل في سلطنة عمان واللجوء إلى استخدام التقنيات الحديثة بعد أن كشفت دراسة طبية عن وجود مؤشرات مقلقة في المجتمع العماني تشير إلى وجود تليف كبدي متقدم لدى نسبة ملحوظة من هذه الفئة، والاكتشاف المبكر يسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتفادي المضاعفات المستقبلية.
وهدف الباحثون في دراسة نشرت في مجلة عمان الطبية إلى تحديد معدل انتشار التليف الكبدي المتقدم وتقييم عوامل الخطر المرتبطة به لدى المرضى العمانيين البالغين الذين شُخِّصوا كحاملين غير نشطين للفيروس.
وأظهرت الدراسة التي أجريت على 200 مريض عماني زاروا مستشفى جامعة السلطان قابوس، أن 20% من المرضى يعانون من تليف كبدي متقدم (المرحلة F2 أو أعلى)، على الرغم من تصنيفهم كـ"غير نشطين".
واعتمدت الدراسة على استخدام تقنية تصوير الموجات القصية ثنائية الأبعاد، مع تحليل البيانات السريرية والمخبرية والإشعاعية الأساسية لتحديد الارتباطات لتقييم درجة تليف الكبد.
ووجدت الدراسة أن الرجال كانوا أكثر عرضة للتليف بست مرات مقارنة بالنساء، وأن المرضى الذين تجاوزوا عمر الـ60 كانوا أكثر عرضة بمقدار عشرة أضعاف. وأشارت الدراسة إلى عدد من العوامل التي تزيد من احتمالية تطور التليف الكبدي مثل وجود الكبد الدهني في أشعة الموجات فوق الصوتية والذي يمثل عامل خطر مستقل لتطور التليف، وبعض المؤشرات البيوكيميائية كإنزيم ALT وعدد الصفائح الدموية والهيموغلوبين كمؤشرات محتملة على التليف.
وأكدت الدراسة أن التهاب الكبد الوبائي (ب) يُعد من التحديات الصحية العالمية البارزة، وفي سلطنة عمان يتراوح معدل انتشار الفيروس بين السكان حوالي 2% و7%، كما يُقدّر عدد المصابين به عالميا بأكثر من 250 مليون شخص، ويؤدي إلى ما يزيد على نصف مليون وفاة سنويا بسبب مضاعفاته الخطيرة، مثل التليف الكبدي وسرطان الكبد. ورغم أن كثيرًا من المصابين يصنفون ضمن فئة "الحاملين غير النشطين" -أي أنهم لا يعانون من أعراض واضحة وتكون مؤشراتهم المخبرية في المعدلات الطبيعية- فإن هذا التصنيف لا يعني بالضرورة أنهم بمنأى عن الخطر. فقد أظهرت دراسات سابقة أن بعض هؤلاء المرضى معرضون لتطور تليف كبدي متقدم أو حتى سرطان الكبد مع مرور الوقت، مما يجعل المتابعة الدقيقة أمرا ضروريا.
ونظرًا لندرة الدراسات المحلية حول هذه الفئة من المرضى، سلطت الدراسة الضوء على الحاجة الملحّة لإعادة النظر في آلية متابعة حاملي فيروس الكبد "ب" الخامل في سلطنة عُمان، وضرورة اعتماد فحوصات دورية باستخدام التقنيات الحديثة غير الجراحية للكشف المبكر عن التليف، خاصة لأولئك المعرضين لعوامل خطر. وأهمية الاكتشاف المبكر في تحسين جودة حياة المرضى وتفادي المضاعفات المستقبلية. وبالرغم من أن الدراسة وفرت بيانات أساسية قيّمة لفهم تقييم وإدارة التليف الواضح في هذه الفئة الفرعية من السكان، فإن الباحثين شددوا على إجراء المزيد من الأبحاث، بما في ذلك دراسات مستقبلية أوسع نطاقًا، للتحقق من صحة النتائج واستكشاف مرحلة حامل فيروس التهاب الكبد "ب" غير النشط والمضاعفات المرتبطة بها بشكل شامل.
أشرف على الدراسة الدكتور سعيد البوصافي، الأستاذ المشارك بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس، بمشاركة كل من الدكتورة حليمة الشعيلية، والدكتورة بشرى المشيخية، والدكتور أحمد السناني، والدكتور أحمد الوصيف.