جدّد مجلس الأمن أمس، لمهمة قوات اليونيفل المعزّزة في جنوب لبنان للمرة السابعة عشرة بقرار حمل الرقم 2749. وأقرّ مشروع تجديد لمدة سنة إضافية، بإجماع كل الأعضاء. وانتهت المفاوضات التي جرت خلال الأسبوعين الماضيين إلى الإبقاء على النص كما كان العام الماضي.

واعلن  رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن "امتنان لبنان العميق لأعضاء مجلس الأمن على جهودهم الدؤوبة في تجديد ولاية "اليونيفيل"، وأخص بالذكر دولة فرنسا حاملة القلم على كل ما بذلته من جهود في سبيل تأمين الإجماع على هذا الامر، وعلى كل ما تبذله من أجل لبنان والاستقرار فيه.

 

كما نتوجه بالشكر الى الولايات المتحدة الأميركية على تفهمها الخصوصية اللبنانية التي لم تدخر جهداً في سبيل الحفاظ على مهام اليونيفيل لا سيما في هذا الظرف الدقيق ... ونؤكد التزام لبنان العمل بشكل وثيق مع اليونيفيل لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه الاستقرار في الجنوب. كما نجدّد التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمها القرار 1701".

 

وكتبت" النهار": الدلالات البارزة التي واكبته التمديد لـ"اليونيفيل"تعكس التوافق الدولي الذي لا جدل حياله على اعتماد المظلة الدولية والقرار 1701 تحديداً وسيلة حصرية لإعادة تثبيت الاستقرار في الجنوب وبين لبنان وإسرائيل، الأمر الذي كانت الحكومة اللبنانية تعول عليه بقوة.

ويؤكد نصّ المسوّدة القصيرة لقرار التمديد الذي صوّت عليه مجلس الأمن التزام المجلس بالقرار 1701، ويطالب بتنفيذه بالكامل، وهو القرار الذي أعاد تشكيل ولاية اليونيفيل في عام 2006 في ضوء الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" ودعا إلى وقف الأعمال العدائية بين الطرفين. كما أكد القرار "أهمية وضرورة تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط".

 

وفي رسالة مؤرخة في 24 تموز الماضي، أوصى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بأن يجدّد المجلس ولاية اليونيفيل لمدة عام واحد، مشيراً إلى طلب لبنان في 24 حزيران الماضي تمديدها لمدة عام واحد وتجديد الولاية وفقاً للقرار 1701 و"من دون أي تعديلات على ولايتها ومفهوم عملياتها وقواعد الاشتباك الخاصة بها".

 

وقد شاركت فرنسا، المسؤولة عن صياغة القرار بشأن لبنان، في مسودة أولى للقرار مع أعضاء المجلس في 16 آب الجاري وقدمت النص خلال المشاورات المغلقة في 19 آب بشأن اليونيفيل. وفي أعقاب اجتماع تفاوضي غير رسمي في 20 آب وزعت المسؤولة عن صياغة القرار مسودة منقحة أولى في اليوم التالي والتي نوقشت خلال اجتماع تفاوضي غير رسمي ثانٍ في 23 آب .

 

ثم وزعت فرنسا مسودة منقحة ثانية في 26 من الشهر الحالي ووضعتها تحت الصمت حتى صباح 27 آب.وكسرت الولايات المتحدة الصمت، وبعد ذلك أرسل العديد من الأعضاء تعليقاتهم. وبعد فترة وجيزة، وضعت المسؤولة عن صياغة القرار مسودة منقحة ثالثة مباشرة باللون الأزرق. وجرى التصويت على مشروع القرار صباح أمس بتوقيت نيويورك في حين كان من المتوقع أصلاً أن يتم التصويت عليه اليوم. 

 

واختارت فرنسا نصاً موجزاً أشار إليه الديبلوماسيون باعتباره تجديداً مباشراً أو تمديداً فنياً. ويشير مصطلح "التجديد المباشر" إلى نص قصير ينص على أن تفويض عملية السلام سيتم تنفيذه وفقًا لقرار أو قرارات سابقة يتم فيها تفصيل التفويض بمزيد من التفصيل. كما يستخدم "التجديد الفني" لوصف قرار موجز يمدد تفويض عملية السلام من دون تغيير تفويضها الأساسي أو مهامها، ولكنه يشير تقليدياً إلى تمديد لفترة أقصر من المعتاد. وبدا أن فرنسا اختارت اقتراح نص قصير في ضوء الوضع المتغير على الأرض ومن أجل تعزيز نهج مركّز على قضايا مثل تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق والحاجة إلى خفض التصعيد. ويبدو أن هذا النهج كان يهدف أيضاً إلى تجنب تعثر المفاوضات بسبب قضايا أثبتت جدلية في الماضي، مثل اللغة المتعلقة بحرية حركة اليونيفيل. 

 

وطلبت الولايات المتحدة في البداية بحذف، ثم بتحديد اللغة التي "طالبت" في المسودة الأولى للقرار "باستعادة وقف الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق". ولكن أعضاء آخرين في المجلس لم يجدوا أن النص الذي يطالب بإعادة إرساء وقف الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق يمثل مشكلة وأيدوا إدراجه في مشروع القرار. ويبدو أن بعض الأعضاء فسّروا طلب الولايات المتحدة، أقرب حليف لإسرائيل في مجلس الأمن، على أنه نابع من الرغبة في تجنب تقييد قدرة إسرائيل على القتال ضد "حزب الله" من خلال إدراج طلب مباشر بوقف الأعمال العدائية.

 

كما كان طول مدة التفويض قضية خلافية رئيسية أثناء المفاوضات. ويبدو أن الولايات المتحدة دعت في البداية إلى تجديد التفويض لمدة ستة أشهر بدلاً من عام واحد اقترحه حامل القلم. ولكن جميع أعضاء المجلس الآخرين أيدوا تجديد تفويض اليونيفيل لمدة 12 شهراً، حيث لاحظ البعض أن هذا من شأنه أن يرسل رسالة الدعم والاستقرار اللازمة للبعثة والمنطقة. 

 

ولا "يطالب" القرار الصادر باستعادة وقف الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق. وبدلاً من ذلك، تم تعديل اللغة المستخدمة في المسودة الأولى لتكرار "دعم المجلس القوي للاحترام الكامل للخط الأزرق ووقف الأعمال العدائية بالكامل" والمطالبة بتنفيذ القرار 1701. كما تم تضمين نص يذكّر "بهدف التوصل إلى حل طويل الأمد يقوم على المبادئ والعناصر المنصوص عليها في الفقرة 8 من القرار 1701" في الفقرة نفسها. وتتضمن هذه المبادئ الاحترام الكامل للخط الأزرق، و"الترتيبات الأمنية" مثل "إنشاء منطقة خالية من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة" بخلاف تلك التابعة للحكومة اللبنانية وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان. 

 

كما تمت إضافة فقرة منفصلة أثناء المفاوضات تحضّ "جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة" على تنفيذ تدابير خفض التصعيد، "بما في ذلك بهدف استعادة الهدوء وضبط النفس والاستقرار عبر الخط الأزرق". واعتبر بعض الأعضاء إضافة هذه الفقرة، التي تتناول التصعيد الحالي بشكل منفصل عن الفقرة التي تعيد التأكيد على الإطار الذي أنشأه القرار 1701، بمثابة محاولة للتخفيف من حدّة المخاوف التي عبرت عنها الولايات المتحدة.

 

ويمدّد القرار تفويض اليونيفيل لمدة سنة واحدة من دون التعبير عن نية المجلس في تكييف تفويض البعثة في ضوء الاتفاقات المستقبلية المحتملة التي توصّل إليها الطرفان. وفي الوقت نفسه، يتضمن مشروع القرار فقرة تشجع "الأمين العام على ضمان بقاء قوات اليونيفيل على استعداد لتكييف أنشطتها لدعم خفض التصعيد، في إطار ولايتها وقواعد الاشتباك الخاصة بها".

 

 

وقد أكد ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، أن "أفعال "حزب الله" تهدّد المدنيين في كل من إسرائيل ولبنان" وأضاف في جلسة التمديد لـ"اليونفيل": "لا يجب أن يكون لبنان منطلقًا لهجمات على إسرائيل" وتابع: "الاستقرار والهدوء يعودان عند وجود آليات تنفيذ للقرار عند الخط الأزرق". وقال: "يجب إنشاء منطقة جنوب الليطاني خالية من الأسلحة إلاّ أسلحة الجيش اللبناني واليونيفيل".

من جهتها، شددت ممثلة فرنسا في مجلس الأمن الدولي خلال الجلسة على أن "على إيران ومن يدعمها التوقف عن الأعمال الاستفزازية". وأضافت: "على الأطراف التوقف عن انتهاك الخط الأزرق"، وحذّرت من أن "خطر اندلاع الحرب في جنوب لبنان كبير".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل يملك لبنان غير ديبلوماسيته لمواجهة تعديل مهمّة اليونيفيل؟

مع اقتراب موعد التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب في آب المقبل، يعود الكلام مجدّداً عن دورها ومهمّاتها وسط ضغوط دولية عموماً وأميركية على وجه الخصوص تعود إلى أعوام خلت، وتحديداً منذ تزايد المواجهات في الجنوب بين إسرائيل و"حزب الله"، لتعديل هذه المهمّات. وبعدما كان الهدف في السابق يرمي إلى توسيع تلك المهمات والصلاحيات، باتت اليوم ترمي إلى تقليص عديدها وربما إنهاء وجودها، في ضغط متزايد على لبنان الذي يتمسّك بهذه القوات.
 وكتبت سابين عويس في" النهار":رئيس المجلس نبيه بري الذي تلقف الضغوط الجديدة أعلن قبل أيام أنه "مع هذه القوات، ظالمةً كانت أو مظلومة"، في إشارة منه إلى تمسّكه ببقاء "اليونيفيل". ولا يتوقف اهتمام بري ببقاء هذه القوات على دورها الميداني المساعد للجيش، وإنما يذّكر بدورها الاقتصادي ومساهماتها في إنعاش مناطق وجودها في الجنوب، علماً بأن هذا البعد أخذ على مر السنين بعداً اجتماعياً مع حالات المصاهرة التي سُجّلت بين أفراد من هذه القوات وعائلات جنوبية. 
 
ليست المرة الأولى التي يتعرّض فيها لبنان للضغط على مشارف التجديد لليونيفيل. وكان ينجح أمام كل محاولة في هذا الاتجاه في الحفاظ على وجودها، خصوصاً أن التعديلات التي غالباً ما تأتي من واشنطن كانت ترمي إلى ما هو ابعد من الهامش الضيّق لمهامها، وتنحو في اتجاه العمل على فتح التفاوض على تثبيت الحدود البرية، الأمر الذي سبق أن عمل عليه الموفد الرئاسي الأميركي السابق آموس هوكشتاين، وتعمل عليه حالياً خليفته مورغان أورتاغوس المتوقع أن تزور لبنان بعد عطلة عيد الأضحى، بحيث يكون ملفّ اليونيفيل أسير تطبيق القرار ١٧٠١ وورقة ضغط مهمة يمكن استعمالها في دفع لبنان نحو سحب سلاح "حزب الله" تنفيذاً لهذا القرار. 


 
لكن الاختلاف هذه المرة ينبع من أن التجديد يأتي بعد أشهر على سريان اتفاق وقف إطلاق النار وعدم التزام إسرائيل به، بحيث تعجز اليونيفيل عن القيام بدورها ضمن اللجنة العسكرية المكلفة مواكبة تطبيق الاتفاق. كذلك يتزايد الضغط الإسرائيلي من أجل تعطيل عملها تمهيداً لإنهائه، مع توجّه تل أبيب إلى ضمان أمن حدودها بقواها لا بأيّ قوى دولية اعتادت وجودها على طول الخط الأزرق، بحيث تعجز عن مواجهة "حزب الله"، رغم أن التعديل الأخير لمهامها العام الماضي رمى إلى إعطائها هامش تحرّك أكبر من دون التنسيق مع الجيش، علماً بأن ثمة من يسأل عمّا سيكون دور ١٥ ألف جندي من ٤٤ دولة إذا تمّ توسيع مهامهم وخروجهم عن التنسيق مع الجيش.
 
أمام هذا الواقع، لا يزال لبنان في حال ترقّب لما سيُطرح على مجلس الأمن في هذا الشأن خصوصاً أن الأمور لم تتبلور بعد، كلّ ما هو معلن، يتمثل في ما تنقله بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة، وسفراء يتحرّكون على خط لبنان، منهم من ينقل أن الجوّ الأوروبي هذه المرة يسير في الركب الأميركي. ولكن الأكيد أن لبنان لا يملك إلا العمل على المسار الديبلوماسي من أجل الضغط على إبقاء دور اليونيفيل ووجودها. مواضيع ذات صلة ملف التجديد لـ"اليونيفيل" يفتح باكراً وتحرك لبناني لمواجهة تعديل مهامها Lebanon 24 ملف التجديد لـ"اليونيفيل" يفتح باكراً وتحرك لبناني لمواجهة تعديل مهامها 02/06/2025 05:44:33 02/06/2025 05:44:33 Lebanon 24 Lebanon 24 اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط Lebanon 24 اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط 02/06/2025 05:44:33 02/06/2025 05:44:33 Lebanon 24 Lebanon 24 اشكال خطير بين الاهالي واليونيفيل في الجنوب ومخاوف من تعديل مهام قوات الطوارئ Lebanon 24 اشكال خطير بين الاهالي واليونيفيل في الجنوب ومخاوف من تعديل مهام قوات الطوارئ 02/06/2025 05:44:33 02/06/2025 05:44:33 Lebanon 24 Lebanon 24 رفع السرية المصرفية: التعديل غير كاف لمواجهة التحديات المالية Lebanon 24 رفع السرية المصرفية: التعديل غير كاف لمواجهة التحديات المالية 02/06/2025 05:44:33 02/06/2025 05:44:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً أورتاغوس في زيارة أخيرة الى لبنان ولاحقاً قد تصبح "سعادة السفيرة" Lebanon 24 أورتاغوس في زيارة أخيرة الى لبنان ولاحقاً قد تصبح "سعادة السفيرة" 22:07 | 2025-06-01 01/06/2025 10:07:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أسبوع حاسم لملف السلاح الفلسطيني داخل المخيّمات Lebanon 24 أسبوع حاسم لملف السلاح الفلسطيني داخل المخيّمات 22:09 | 2025-06-01 01/06/2025 10:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تفاهم لبناني ــ عراقي على تشكيل لجان تجاريّة ــ سياسيّة ــ أمنيّا Lebanon 24 تفاهم لبناني ــ عراقي على تشكيل لجان تجاريّة ــ سياسيّة ــ أمنيّا 22:10 | 2025-06-01 01/06/2025 10:10:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إضراب تحذيري رفضا زيادة أسعار المحروقات وتوقّعات بارتفاع الاسعار Lebanon 24 إضراب تحذيري رفضا زيادة أسعار المحروقات وتوقّعات بارتفاع الاسعار 22:27 | 2025-06-01 01/06/2025 10:27:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "فيتو" على مطار القليعات؟ Lebanon 24 "فيتو" على مطار القليعات؟ 22:22 | 2025-06-01 01/06/2025 10:22:50 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة عصابات تطوّق الضاحية.. معركة إنهائها "مطروحة"! Lebanon 24 عصابات تطوّق الضاحية.. معركة إنهائها "مطروحة"! 05:00 | 2025-06-01 01/06/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فيديو لسرقة على طريق المطار.. وصورة تكشف 3 "مجرمين" Lebanon 24 فيديو لسرقة على طريق المطار.. وصورة تكشف 3 "مجرمين" 00:22 | 2025-06-01 01/06/2025 12:22:39 Lebanon 24 Lebanon 24 تحديات كبيرة امام "القوات" رغم النجاحات.. Lebanon 24 تحديات كبيرة امام "القوات" رغم النجاحات.. 10:31 | 2025-06-01 01/06/2025 10:31:46 Lebanon 24 Lebanon 24 سوريا تتحضّر لورشة إعادة الإعمار.. طرابلس منصّة وبابٌ موصد بوجه لبنان Lebanon 24 سوريا تتحضّر لورشة إعادة الإعمار.. طرابلس منصّة وبابٌ موصد بوجه لبنان 10:00 | 2025-06-01 01/06/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا تحقّق من شعار الحكومة الانقاذي في أول مئة يوم من عمرها القصير؟ Lebanon 24 ماذا تحقّق من شعار الحكومة الانقاذي في أول مئة يوم من عمرها القصير؟ 09:00 | 2025-06-01 01/06/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:07 | 2025-06-01 أورتاغوس في زيارة أخيرة الى لبنان ولاحقاً قد تصبح "سعادة السفيرة" 22:09 | 2025-06-01 أسبوع حاسم لملف السلاح الفلسطيني داخل المخيّمات 22:10 | 2025-06-01 تفاهم لبناني ــ عراقي على تشكيل لجان تجاريّة ــ سياسيّة ــ أمنيّا 22:27 | 2025-06-01 إضراب تحذيري رفضا زيادة أسعار المحروقات وتوقّعات بارتفاع الاسعار 22:22 | 2025-06-01 "فيتو" على مطار القليعات؟ 22:15 | 2025-06-01 عراقجي في بيروت ويوقع كتابه عن" قوة التفاوض" فيديو مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" Lebanon 24 مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" 11:50 | 2025-05-31 02/06/2025 05:44:33 Lebanon 24 Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) 01:50 | 2025-05-31 02/06/2025 05:44:33 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) 01:45 | 2025-05-30 02/06/2025 05:44:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • لبنان ساحة انتظار لمجموعة تطورات خارجية والتمديد لليونيفيل اولوية
  • شمال الخط الأزرق... هذا ما فعلته اليونيفيل برفقة الجيش
  • من إزالة الأنقاض إلى دعم الزراعة... اليونيفيل والجيش إلى جانب الأهالي في الجنوب
  • المنسّقة الأممية للبنان في زيارة إلى إسرائيل لبحث تنفيذ القرار 1701
  • الرئيس عون بحث مع الدويهي مسار تنفيذ القرار 1701
  • ترامب يحذر: إلغاء الرسوم الجمركية يهدد بانهيار اقتصاد الولايات المتحدة
  • هل يملك لبنان غير ديبلوماسيته لمواجهة تعديل مهمّة اليونيفيل؟
  • ترامب: إلغاء الرسوم الجمركية يعني انهيار اقتصاد الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة ترحب بالتنسيق القائم بين الجزائر وتونس ومصر لاستعادة الاستقرار في ليبيا
  • بري: مصرون على انسحاب إسرائيل من لبنان تمهيدا لتطبيق 1701