ناقد فني يشيد باحتفالية «60 سنة دراما» ضمن فعاليات مهرجان العلمين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال خالد محمود الناقد الفني، إنّ مهرجان العلمين الجديدة يشهد احتفالية «60 سنة دراما»، والتنوع الكبير في الفنانين سواء من مصر أو العالم العربي يعطي قيمة راسخة للمهرجان عن طريق تمتع الجهمور، ويحقق الهدف المنشود منه وهو إقبال الزوار والمواطنين على مدينة العلمين من كل العالم.
وأضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، تقديم سارة سراج عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدراما المصرية رائدة بكل أنواعها سواء كانت اجتماعية أو درامية أو كوميدية، مؤكدًا أهمية التمسك بقضية قيمة تراثنا والتعبير عن القضايا الخاصة بنا مع التطوير المستمر في كل النواحي، وهذا الاتجاه الحالي للدولة، وهناك قضايا مهمة للغاية لها علاقة بالمجتمع المصري سواء الصعيد أو الريف أو الحضر تُناقش بالدراما.
وتابع: «تفكير ذكي للغاية بأن نحتفي بالدراما الخاصة بنا في ظل التنبيه والإيمان بقوة وقدرة القوى الناعمة وتأثيرها الكبير على المجتمع المصري والعربي»، مشيرا إلى أن الروح والفنانين أكثر ما يميز الدراما المصرية عن نظيرتها في العالم العربي بشكل عام.
وأكد أهمية احتمالية «60 سنة دراما»، كون مصر رائدة في صناعة الدراما، مشيرا إلى أن مهرجان العلمين الجديدة يشهد العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة على مختلف الأصعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدراما المصرية
إقرأ أيضاً:
ضمن مهرجان فرق الأقاليم.. «قومية المنوفية» قدمت «الملك نارمر» على مسرح طنطا
قدّم إقليم غرب ووسط الدلتا - فرع ثقافة المنوفية، العرض المسرحي "الملك نارمر" على خشبة مسرح قصر ثقافة طنطا، ضمن فعاليات المهرجان الإقليمي لفرق الأقاليم للموسم المسرحي 2024-2025.
العمل من تأليف وإخراج محمود السبروت، موسيقى وألحان زياد هجرس، تصميم ديكور وملابس محمد سعد، استعراضات محمد المنوفي، وبطولة أحمد رجب، وأحمد عباس، ونهلة جمال، وأحمد شوقي، ومحمد عماد، ورنا جمال، وعدد من ممثلي الفرقة القومية بقصر ثقافة شبين الكوم.
أكد المخرج محمود السبروت، أنّ المسرحية تُعد محاولة فنية للتصدي لمحاولات طمس الهوية المصرية، خاصة عبر حركة الأفروسنتريك (المركزية الأفريقية) التي تسعى لنسب الحضارة المصرية القديمة إلى أصول أفريقية جنوبية.
وأوضح السبروت، أنّ العرض التاريخي يُلقي الضوء على شخصية الملك مينا (نارمر)، موحّد مصر العليا والسفلى، الذي خاض حروبًا عديدة لتوحيد البلاد، وبدأ بذلك عصر الأسرات الأولى (3150-2613 ق.م).
وأضاف السبروت أنّ العرض يهدف لتحفيز الجمهور على الاعتزاز بالحضارة المصرية الفرعونية، والبحث عن جذورها لاستعادة الهوية المفقودة.