دبلوماسي سابق: إسرائيل لا تسعى للتهدئة.. وتهدف إلى إخراج الفلسطينيين من الضفة وغزة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تسعى للتهدئة في المنطقة، مشيرًا إلى أن ما يحدث في الضفة الغربية مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعمليات التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ 8 أكتوبر الماضي.
فتح: الولايات المتحدة تقدم حماية دائمة لإسرائيل لدعمها في تنفيذ عملياتها الإجرامية ليبرمان: نتنياهو يمنع رئيسي الموساد والشاباك من لقاء وزير الدفاع في وقت الحربوأضاف هريدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل ترفض الاستجابة لأي دعوات للتهدئة، حيث تسعى لتحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في إخراج أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من القطاع والضفة الغربية، تمهيدًا للاستيلاء على مساحات واسعة من الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وأوضح هريدي أن الدعوات المتكررة للتهدئة من مختلف الأطراف، أو المطالبات بتدخل المجتمع الدولي، يجب أن تتغير في ضوء الأهداف الاستراتيجية الإسرائيلية. وأشار إلى أن إسرائيل تعتمد على الدعم العسكري والسياسي والإعلامي الأمريكي في تنفيذ سياساتها العدوانية، مشددًا على أن الغرب وأمريكا على دراية تامة بالأهداف بعيدة المدى للسياسات الإسرائيلية في غزة والضفة، ويؤيدونها بشكل مستمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير حسين هريدي الدعم العسكري الضفة الغربية برنامج هذا الصباح غزة والضفة فضائية إكسترا نيوز مساعد وزير الخارجية الأسبق
إقرأ أيضاً:
"وول ستريت جورنال": إسرائيل تسعى لإنهاء الحرب مع إيران
أفاد مسؤولون إسرائيليون وعرب بأن إسرائيل تسعى إلى إنهاء حربها مع إيران في وقت قريب، بعد الضربة الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية.
وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن بلادهم تتوقع الانتهاء من قائمة أهدافها العسكرية داخل إيران خلال الأيام القليلة المقبلة، مما سيهيئ المجال أمام إنهاء المواجهات.
وقد أبلغت الولايات المتحدة مسؤولين عربا في المنطقة بأن إسرائيل تسعى إلى إنهاء القتال قريبا، وطلبت منهم نقل هذه الرسالة إلى إيران. وأفاد هؤلاء المسؤولون بأن إيران ردت بأنها ليست مستعدة بعد للتراجع، إذ ترى أن من واجبها الرد على الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآتها النووية.
وساهمت الضربات الأمريكية على أهم ثلاث منشآت نووية في إيران في تقريب إسرائيل من هدفها المتمثل في تقويض القدرات النووية الإيرانية.
وأكد مسؤولون إسرائيليون أنهم يأملون أن تتجه إيران نحو طاولة المفاوضات وتوافق على وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. كما أشاروا إلى أن إسرائيل مستعدة لاستخدام سلاح الجو الإسرائيلي في المستقبل إذا رأت أن طهران تحاول إعادة بناء برنامجها النووي.
وإذا استمرت إيران في مهاجمة إسرائيل بعد انتهاء الأخيرة من تنفيذ ضرباتها، فإن إسرائيل ستواصل القتال. وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين: "إذا هاجموا، سنهاجم".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، إن إسرائيل "قريبة جدا جدا" من تحقيق أهدافها، دون أن يحدد إطارا زمنيا واضحا. وأضاف أن إسرائيل لن تنجرّ إلى حرب استنزاف