إساءات صادمة.. كارولين غارسيا توجه رسالة قوية عبر إكس
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تحدثت لاعبة التنس الفرنسية كارولين غارسيا عن الإساءات "الحقيرة" التي تعرضت لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات تدمر اللاعبين.
ونشرت غارسيا التي خرجت من الدور الأول لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس (فلاشينغ ميدوز) أخر بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى للموسم الحالي، يوم الثلاثاء، بعض الإساءات التي تلقتها في الأسابيع الأخيرة، من بينها منشور لأحد المستخدمين يطالبها بان تقتل نفسها، وأخرون أعربوا عن أملهم في وفاة والدتها.
This are some of the messages I received lately after loosing some matches. Just a few of them. There’s hundreds. And now, being 30 years old, although they still hurt, because at the end of the day, I’m just a normal girl working really hard and trying my best, I have tools and… pic.twitter.com/q4djrfLfx9
— Caroline Garcia (@CaroGarcia) August 28, 2024
وكتبت غارسيا عبر حسابها على منصة إكس اليوم الخميس "يقلقني الأمر حقاً حينما أفكر في اللاعبين الصاعدين، وأن عليهم المرور بذلك".
وأضافت "الناس الذين لم ينضجوا بعد بشكل كامل كبشر، والذين قد يتأثروا حقاً بهذه الكراهية".
وأشارت اللاعبة الفرنسية "ربما قد تعتقد ان هذا لا يؤذينا، لكنه يؤذينا، نحن بشر، وأحياناً حينما نتلقى هذه الرسائل نتعرض للتدمير على المستوى العاطفي بعد خسارة قاسية".
وأكدت غارسيا "ومن الممكن أن تكون هذه الرسائل مدمرة، كثيرون قبلي أثاروا هذا الأمر، ومازالوا، لم يحدث أي تقدم في هذا الصدد".
وأوضحت "أعرف أن هؤلاء الذين يكتبون هذه الرسائل البشعة لن يتغيروا بسبب هذا".
وتابعت "لكن ربما تشاهد منشوراً في المرة المقبلة من لاعب أو مطرب أو أي شخص أخر، يكون فشل أو خسر، وستتذكر أنها أو أنه بشر أيضا، بذل قصارى جهده في الحياة".
وترى غارسيا أن الاتحادات الرياضية الدولية عليها أن تعيد التفكير في علاقتها مع شركات المراهنات.
وأوضحت "الأيام التي كانت فيها شركات التبغ ترعى الرياضات قد ولت، لكننا نروج الآن لشركات المراهنات التي تدمر حياة البعض".
وختمت حديثها بالقول "لا تفهمني خطأ، فأنا لا أقول إنه ينبغي حظرها لأن الناس أحرار في فعل ما يريدون بأموالهم، ولكن ربما لا ينبغي لنا الترويج لها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
حاولت مها الصغير سرقة لوخاتها.. تشكيلية دنماركية توجه رسالة للمصريين
وجهت الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون «المالك الأصلي للوحات التي زعمت مها الصغير ملكيتها»، رسالة إلى شعب مصر، بعد تفاعلهم معها.
رسالة الفنانة الدنماركية للمصريينوكتبت الفنانة الدنماركية «ليزا لاش نيلسون»، عبر صفحتها الرسمية على «إنستجرام»: «حسنا لم أكن مستعدة لرد الفعل الذي تلقيته على المنشور الذي نشرته بالأمس حول ادعاء مها الصغير زورًا أنها صاحبة لوحتي وأعمال ثلاثة فنانين آخرين، أكثر ما أدهشني هو كمية الرسائل والتعليقات الداعمة من المصريين الذين يعتذرون نيابة عن بلدهم».
View this post on InstagramA post shared by Lisa Lach-Nielsen art (@lisa.lachnielsen)
وتابعت: «أعتقد أن هذا رائع، ويجب أن أؤكد لكم أنني لم أعتقد يومًا أن سلوك مها يمثل الشعب المصري، شكرًا جزيلًا لكم جميعًا على تعليقاتكم اللطيفة ورسائلكم المباشرة، أنا آسفة جدًا، لا أستطيع الرد عليها جميعًا، فقد تلقيت الآلاف منها، تواصل معي أيضًا العديد من الصحفيين المصريين بشأن مقابلات ومحامين يرغبون في رفع قضية.. لست متأكدة تمامًا مما يجب فعله حيال ذلك حتى الآن».
لوحات مها الصغير المسروقةووجهت الدنماركية أيضًا، رسالة إلى الإعلامية منى الشاذلي، كتبت فيها: «قدمت الإعلامية منى الشاذلي، اعتذارًا علنيًا على حسابيها على فيسبوك وإنستجرام، شكرًا لكِ يا منى! هل يمكنكِ فعل ذلك مع الفنانين الثلاثة الآخرين أيضًا؟، وحذفت مقاطع الفيديو من البرنامج التلفزيوني الآن من يوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي، شكرًا لدعمكم جميعًا، لم أخسر شيئًا شخصيًا، لكنني أعتقد أنها رسالة مهمة يجب توجيهها، العيش كفنانة ليس دائمًا سهلًا، ونحن بحاجة إلى الإنترنت لعرض أعمالنا، لا ينبغي لأحد استغلال ذلك. أشعر بالأسف لـ مها الصغير لارتكابها هذا الخطأ السخيف».
وبدأت الأزمة عندما استضافت الإعلامية منى الشاذلي الإعلامية مها الصغير، وكشفت الأخيرة عن شغفها بالفن التشكيلي، حيث عرضت مجموعة من لوحات زعمت أنها من إنتاجها خلال الحلقة، ومن أبرز اللوحات التي عرضتها كانت امرأة بشعر مضفّر ومكبّلة بالقيود، وعلّقت مها بأنها تعبر عن مشاعر «سيدات كثيرات يرغبن في الحرية والتعبير، لكنهن مكبّلات»، مؤكدة أن الرسم هو وسيلة للتعبير العميق عن الذات، كما صرّحت مها: «بحاول ألاقي فكرة تجمع لوحات كتير وأعملها في معرضٍ خاص»، مشيرة إلى أنها تخطط لعرض فني مستقبلًا.
وبعد مرور شهر على عرض الحلقة، يفاجئ الجميع بمنشور للفنانة دنماركية تدعي ليزا نيلسون، تعبر فيه عن استيائها الشديد لسرقة لوحتها وانتسابها إلى أعمال مها الصغير الخاصة، مما اعتبرته انتهاكًا صريحًا للحقوق الفكرية، مشيرة إلى أنها لم تُمنح إذنًا باستخدام أعمالها، لا بالنقل ولا بالعرض التلفزيوني، معتبرة ما حدث سرقة فنية واضحة.
اقرأ أيضاًالنيابة تصرف مها الصغير وسائقها بعد الاستماع لأقوالهما في بلاغ ضد أحمد السقا
نسبتها لنفسها.. مها الصغير في ورطة بسبب لوحة للفنانة الدنماركية ليزا نيلسون
«كما تدين تدان».. مها الصغير في صدارة التريند لهذا السبب