«مدبولي»: حزمة حوافز لشركات البترول لزيادة معدلات الإنتاج
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن هناك حزمة حوافز لشركات البترول لزيادة معدلات الإنتاج.
وأكد مدبولي، خلال مؤتمر صحفي، عقب انتهاء اجتماع الحكومة الأسبوعي، اليوم، بمقر مجلس الوزراء بالعلمين الجديدة، أن صندوق النقد الدولى أشاد بالاقتصاد المصرى، لافتا إلى أن الدولة المصرية نجحت فى سياستها النقدية، متابعًا: «لا نتدخل في سعر الصرف ونتركه طبقاً لآليات العرض والطلب.
وحول ملف الدواء وتوافره، قال رئيس الوزراء، إنه تم ضخ 10 مليارات جنيه لهيئة الأدوية، وهناك توافر عدد من الأدوية فى الأسواق.
وأوضح أن هناك تقارير أكدت أن هناك تأثير للصراعات فى المنطقة على السياحة، مؤكدا أن التقارير أشارت إلى أن مصر هى الدولة الوحيدة المستقرة سياحياً، مشيرا إلى أن مصر تستهدف 30 مليون سائح، وهناك عدد من الحوافز السياحية لتشجيع المطورين السياحين لإنشاء غرف سياحية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، حول المتحف المصرى الكبير، إنه يتم وضع اللمسات الأخيرة لافتتاح المتحف المصري الكبير.
وتابع أن مصر موقفها ثابت بإدانة أي اعتداءات على أشقائنا سواء فى لبنان أو فلسطين، لافتا إلى أن فتح جبهات أخرى للصراعات ليس في صالح المنطقة على الإطلاق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مصطفى مدبولي الاقتصاد المصري أخبار مصر مدينة العلمين الجديدة رئاسة مجلس الوزراء شركات البترول مؤتمر رئيس الوزراء أهم الأخبار معدلات الانتاج إلى أن
إقرأ أيضاً:
متحف آثار السلط.. توثيق الحياة اليومية والثقافة المعمارية والاجتماعية
عمّان "العُمانية": يعد "بيت طوقان" تحفة معمارية عثمانية في قلب مدينة السلط الواقعة شمال غرب العاصمة الأردنية عمّان، الذي شُيّد في أوائل القرن العشرين، ثم تحوّل في ثمانينيات القرن الفائت إلى "متحف آثار السلط"، مشكّلاً بذلك أول متحف مخصص لآثار المدينة العريقة ولشواهد من الحضارات القديمة التي مرت عليها عبر العصور.
يتربع المبنى على مساحة كبيرة، فقد كان في البداية مكوّناً من طابق واحد، ثم أضيف إليه طابق علوي استُخدم في تشييده مواد بناء مستوردة من أوروبا، مثل الرخام الإيطالي والزجاج البلجيكي؛ ما منح البناء قوةً وجعله أكثر صموداً في وجه التحديات المناخية والطبوغرافية التي تتميز بها مدينة السلط، بالإضافة إلى ذلك، تنتشر فيه القباب ذات الزخارف الجصّية لتعكس طرازاً معمارياً يجمع سمات البناء الغربي ونظيره الشرقي في آن واحد.
وتُعرَض في المتحف لقى ومقتنيات منذ العصر الحجري النحاسي حتى العصور الإسلامية مروراً بالعصور البرونزية والحديدية والهلنستية والرومانية والبيزنطية، ويزيد عددها على الألف قطعة، من الفخار والزجاج والصوان والمعادن والعظم والخزف والعملات المعدنية والجداريات الفسيفسائية من الكنائس البيزنطية، بالإضافة إلى القلائد والأساور الرومانية والأيوبية والمملوكية.
وفي عام 2006 أنشئ قسم خاص بالمتحف يحتوي على مواد تفاعلية مناسبة للأطفال، مثل الأقراص المدمجة والنشرات التعريفية الإلكترونية التي تسهم في التعريف بمقتنياته ومرافقه.
ويضم الطابق الأول من المتحف قاعات عرض دائمة تسرد تطور المدينة وعلاقاتها مع محيطها الجغرافي، وتستعرض مختلف الحضارات التي مرت بالسلط ومحيطها، بما يمثل جولة بصرية معرفية تضع الزائر في أجواء المعرض والمدينة الأثرية التي أُدرجت في عام 2021 على قائمة التراث العالمي في اليونسكو، لما تحققه من مثالٍ معماري شامل لـ "مدينة تاجر القمح" التقليدية، بمنازلها الحجرية والأزقة الضيقة وسياج التلال الثلاثة.
كما يضم المتحف معرضاً للحياة اليومية والثقافة المعمارية والاجتماعية في السلط، وتتزين الجدران في هذا المعرض بالصور التاريخية للبيوت على الجبال المهيبة للسلط، وتندمج مع الأسواق التي تكلّل منحدرات الجبال، وبذلك تبدو المدينة للزائر كما لو أنها جبال صخرية تنبض بالنور والحياة.
ويحتوي المتحف على أقسام تُعرض فيها القطع الأثرية على تنوعها، من الفخار البسيط الذي وُجد في منطقة تل الغسول ويعود للعصر الحجري النحاسي، وعدد من قطع الخزف التي ترجع للعصر البرونزي، ومن الفترتين البيزنطية والرومانية هناك قطع زجاجية وشمعدانات وقطع من السيراميك والزجاج الكنسي استُخرجت من منطقة جلعد ويعود معظمها للفترة البيزنطية، أما الفخار المعروض والقلائد البرونزية فتُنسَب للفترة الرومانية.
ويضم القسم الخاص بالمسكوكات والنقوش المعدنية أدوات كانت تُستخدم في الحياة اليومية لسكان المنطقة، ومجموعات خزفية من العصرين الأيوبي والمملوكي تُظهر تطور الحرف التقليدية وجماليات التصميم في تلك المرحلة.
وينظّم المتحف فعاليات وبرامج تعليمية تتنوع بين اللقاءات والندوات والدورات التدريبية وتدور في مجملها حول التوعية بأهمية الحفاظ على التراث الإنساني، كما يوفر المتحف مركزاً للبحوث والمعلومات يقوم بدراسة القطع الأثرية وتوثيق التراث الثقافي، بالإضافة إلى خدمات استضافة باحثين وزوار مهتمين بالتاريخ الحضاري في المنطقة.