بطولة العالم للشباب لألعاب القوى (ليما 2024)..تأهل ثلاثة عدائين مغاربة إلى نهائي 400 م و1500 م
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تأهل ثلاثة عدائين مغاربة، أمس الأربعاء، إلى نهائي مسابقتي 400 متر و1500 متر، ضمن بطولة العالم للشباب لألعاب القوى- 2024 ،التي تحتضنها حاليا العاصمة البيروفية ليما .
وجاء تأهل العداء المغربي وليد البوصيري إلى نهائي مسابقة 400 متر، عقب احتلاله المركز الثالث في السلسلة الثالثة ،محققا توقيت 46 ثانية و73 جزء من المئة.
من جانبه، تأهل المغربي جواد خشينة لنهائي مسابقة 1500 متر ،باحتلاله المركز الثاني في السلسلة الثالثة (3:42.15).
وانتزعت مواطنته سعيدة البوزي بطاقة العبور إلى نهائي المسابقة نفسها، عقب دخولها في المركز الثاني ضمن السلسلة الثالثة (4:20.94).
ويمثل المغرب في هذه المنافسات 13 رياضيا، ضمنهم ثلاث فتيات، ويتعلق الأمر بعبد الواحد عاشور وحسام بابا (3000 متر موانع)، وعبد الرحمان العسال (800 متر)، ووليد البوصيري (400 متر)، ومريم الزاهيدي (400 متر موانع)، وسيدة البوزيدي (1500 متر)، وأيوب الفخار (1500 متر و800 متر)، وأسامة الرضواني (3000 متر)، وأسامة فكراش (400 متر موانع)، وأيوب غزراوي (10 آلاف متر مشي)، وحسناء عبد المعطي (1500 متر)، وجواد خشينا 3000 متر و1500 متر)، وزكرياء الصابيري (400 متر موانع).
وحقق المغرب، منذ مشاركته الأولى في نسخة 1986 ما مجموعه 21 ميدالية، منها ثلاث ذهبيات وثلاث فضيات، و15 برونزية.
وفاز بالميداليات الذهبية في مسابقة 1500 متر كل من عادل الكوش سنة 1998، وياسين بنصغير سنة 2002، وعبد العاطي إيكيدير سنة 2004.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: متر موانع إلى نهائی
إقرأ أيضاً:
تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
"رويترز": أظهرت بيانات أن مبيعات السيارات الكهربائية عالميا نمت في نوفمبر بأبطأ وتيرة منذ فبراير 2024، وسط استقرار مبيعات السيارات الكهربائية في الصين وفي وقت أدى فيه انتهاء برنامج أمريكي لتوفير حوافز ائتمانية لشراء السيارات الكهربائية إلى جعل أمريكا الشمالية تتجه لأول انخفاض سنوي في التسجيلات منذ 2019.
وذكرت شركة الاستشارات (بنشمارك مينيرال إنتلجنس) اليوم أنه في أوروبا حافظت تسجيلات السيارات الكهربائية بما في ذلك السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة القابلة للشحن على نمو قوي بفضل برامج الحوافز الوطنية، وارتفعت بمقدار الثلث حتى الآن هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وتقول الجهات المعنية بالنقل الكهربائي إن التحول السريع إلى السيارات الكهربائية ضروري للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري في كوكب الأرض، لكن شركات تصنيع السيارات والحكومات تراجعت عن بعض الالتزامات الخضراء بسبب تباطؤ تبني السيارات الكهربائية عما كان متوقعا، وهو أمر تقول جماعات الضغط في مجال السيارات إنه يهدد الوظائف وهوامش الربح.
وتظهر البيانات أن تسجيلات السيارات الكهربائية على مستوى العالم، وهي مؤشر على المبيعات، ارتفعت 6 % إلى أقل بقليل من مليوني وحدة في نوفمبر.
وارتفعت بواقع 3 % في الصين إلى أكثر من 1.3 مليون وحدة، مسجلة أدنى زيادة على أساس سنوي منذ فبراير 2024.
وانخفضت تسجيلات أمريكا الشمالية 42 % إلى ما يزيد قليلا عن مئة ألف سيارة مباعة بعد انخفاض مماثل في أكتوبر مع انتهاء برنامج الحوافز في الولايات المتحدة، وانخفضت 1 % منذ بداية العام وحتى الآن.
وارتفعت التسجيلات في أوروبا وبقية دول العالم بنسبة 36 % و35 % على التوالي إلى أكثر من 400 ألف وحوالي 160 ألفا.
وفي خطوة تقوض التحول إلى السيارات الكهربائية، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي خفض معايير تتعلق بالاقتصاد في استهلاك الوقود وضعها سلفه.
وفي الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم والتي تمثل أكثر من نصف المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية، من المتوقع أن يؤدي خفض الدعم الحكومي قرب نهاية السنة إلى التأثير على معنويات المستهلكين بشكل عام.