أعلن اللواء محمد البنداري، سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، عن إطلاق مشروع إحلال وتجديد 90 وحدة سكنية بعمارات التقوى المتهالكة في مدينة الغردقة. يأتي هذا المشروع ضمن خطة المحافظة لتحسين جودة السكن وتطوير البنية التحتية للمناطق السكنية القديمة.

وأوضح البنداري خلال اجتماع مع أصحاب الوحدات السكنية ، بحضور السكرتيرالعام المساعد  كمال سليمان  والمهندس محمد عبد المنعم مدير مديرية الإسكان بالبحرالأحمر أن المشروع يتضمن هدم العمارات القديمة وإعادة بناء 5 عمارات جديدة بمواصفات متميزة.

وستتراوح مساحة الوحدات الجديدة بين 75 و80 مترًا مربعًا. وأشار إلى أنه سيتم تسليم الوحدات الجديدة لأصحابها بنظام القرعة، بعد دفع 25% من قيمة الوحدة مقدماً، بينما سيتم تقسيط باقي المبلغ على سنتين.

وخلال الاجتماع، طالب أحد أعضاء مجلس النواب عن محافظة البحر الأحمر   بزيادة مساحة الوحدات السكنية الجديدة لتكون أكبر من الوحدات القديمة، لتتسع لعدد أكبر من أفراد الأسرة، كما طالب بأن تكون الإطلالات جيدة. ورد اللواء البنداري بتأكيده أن الوحدات الجديدة ستكون بمساحة أكبر تصل إلى 80 مترًا مربعًا، وستتمتع بتصاميم حديثة وإطلالات متميزة.

وأكد البنداري أن المشروع سيتم تنفيذه تحت إشراف مديرية الإسكان بالبحر الأحمر، بهدف تقديم وحدات سكنية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين. وأضاف أنه سيتم عقد اجتماع آخر قريبًا لتحديد إجمالي سعر الوحدة وكافة المواصفات المتعلقة بها، بالإضافة إلى تفاصيل السداد، تمهيدًا لإخلاء الوحدات السكنية القديمة وبدء تنفيذ المشروع.

الاجتماع 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الغردقة عمارات التقوى

إقرأ أيضاً:

تشريع الموت الرحيم.. أكبر تحول اجتماعي يحظى بموافقة البرلمان البريطاني

في خطوة وُصفت بأنها واحدة من أكبر التغيرات الاجتماعية في تاريخ بريطانيا الحديث، أقرّ البرلمان البريطاني يوم الجمعة مشروع قانون يشرّع "الموت بمساعدة طبية" للبالغين المصابين بأمراض عضال. وجاءت نتيجة التصويت بأغلبية ضئيلة بلغت 314 صوتًا مقابل 291، بعد نقاشات طويلة ومشحونة بالعاطفة داخل مجلس العموم. اعلان

القانون الجديد، المعروف باسم "قانون نهاية الحياة للبالغين المصابين بأمراض عضال"، يمنح الأشخاص الذين يعانون من أمراض لا أمل في شفائها، والمتوقع وفاتهم خلال ستة أشهر أو أقل، حق اختيار إنهاء حياتهم طوعًا بمساعدة طبية، بشرط أن يكونوا في كامل وعيهم وقدرتهم العقلية.

ومن المتوقع أن يخضع المشروع لمزيد من المراجعات في مجلس اللوردات خلال الأشهر المقبلة، مع احتمالية إدخال تعديلات إضافية، إلا أن رفضه بالكامل يبدو مستبعدًا، خاصة بعد إقراره من قبل مجلس النواب المنتخب.

احتفالات ودموع خارج البرلمان

تجمّع المئات من المواطنين أمام البرلمان بانتظار نتيجة التصويت، حيث علت الهتافات والتصفيق عند إعلان النتيجة. حمل المؤيدون لافتات كتب عليها "نصر" و"لقد فزنا"، بينما وقف المعارضون في صمت، تعبيرًا عن حزنهم واعتراضهم.

ومن بين من استقبلوا النبأ بتأثر، إيما براي، سيدة تبلغ من العمر 42 عامًا وتعاني من مرض العصبون الحركي، والتي أعلنت أنها تخطط لوقف تناول الطعام في الشهر المقبل للتخفيف من آلامها بعد أن أُبلغت بأن أمامها أقل من ستة أشهر للعيش. وقالت: "هذه النتيجة ستمنح الأمل لمن يواجهون معاناة مماثلة لمعاناتي".

Relatedهل تشهد إيطاليا استفتاء بخصوص الموت الرحيم قريباً؟ من يدعم الملف ومن يعارضه؟ماكرون: البرلمان سيشرع قانوناً جديداً يخص الموت الرحيم والموت بمساعدة طبيةإيطاليا: المئات يشاركون في مظاهرة مناهضة للإجهاض والموت الرحيم في روماالضمير أولاً... والحكومة محايدة

في دلالة على حساسية القضية، لم تتخذ حكومة حزب العمال بقيادة كير ستارمر موقفًا رسميًا من القانون، وسمحت للنواب بالتصويت وفقًا لقناعاتهم الشخصية. وقد صوّت ستارمر نفسه لصالح المشروع.

وأيد العديد من النواب القانون باعتباره خطوة نحو توفير الرحمة والكرامة للمرضى في نهاية حياتهم، بينما عبّر آخرون عن مخاوف من أن يخلق القانون مناخًا يدفع المرضى الضعفاء إلى اتخاذ قرار بإنهاء حياتهم خشية أن يكونوا عبئًا على أسرهم أو على الدولة.

انقسام حاد ومخاوف أخلاقية

فيما عبّر مؤيدو المشروع عن ارتياحهم، أبدى معارضون قلقًا بالغًا، ليس فقط من احتمالية استغلال المرضى، بل من تأثيرات أوسع على النظام الصحي الوطني NHS والعلاقة بين الأطباء ومرضاهم. وذهب البعض إلى القول إن إقرار هذا القانون قد يؤدي إلى تراجع الاستثمار في الرعاية التلطيفية التي تخفف من معاناة المرضى.

القس الكاثوليكي جون هوارد قال لرويترز أثناء قيادته مجموعة للصلاة خارج البرلمان: "أشعر بحزن عميق، وقلق كبير على الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع. هذا يوم مظلم في تاريخ بلادنا".

تعديلات مثيرة للجدل

النسخة الأولية من مشروع القانون كانت تنص على ضرورة الحصول على إذن من المحكمة في كل حالة، لكن تم استبدال هذا الشرط بقرار يصدر عن لجنة ثلاثية مكونة من أخصائي اجتماعي، وقاضٍ رفيع، وطبيب نفسي – وهو ما اعتبره البعض تخفيفًا مقلقًا للضمانات القانونية.

وأصدرت منظمة "الرعاية لا القتل" (Care Not Killing) بيانًا شديد اللهجة وصفت فيه القانون بأنه "معيب وخطير"، وانتقدت السرعة التي تم بها مناقشة أكثر من 130 تعديلًا على المشروع خلال أقل من 10 ساعات.

وقال الرئيس التنفيذي للمنظمة، غوردون ماكدونالد: "هل يُعقل أن يُمنح النواب أقل من خمس دقائق لمناقشة كل تعديل في قانون يتعلق بالحياة والموت؟"

قانون فردي... وتغيير جماعي

يُذكر أن مشروع القانون لم يُطرح من قِبل الحكومة، بل عبر مبادرة من النائبة العمالية كيم ليدبيتر، ما حدّ من الوقت المخصص له في البرلمان. وقد دعت ليدبيتر عقب التصويت إلى الثقة بالضمانات المضمّنة في التشريع، مؤكدة أن "القانون يوفر من بين أقوى آليات الحماية في العالم".

غير أن البعض من النواب اعتبر أن تغييرًا اجتماعيًا بهذا الحجم كان يستحق مزيدًا من الوقت للنقاش، ومشاركة أوسع من الحكومة لضمان المساءلة والشفافية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • القومي الإسلامي: العدوان على إيران وفلسطين يؤكد وحدة المشروع الاستعماري
  • حرب إيران وإسرائيل.. 120 وحدة سكنية دُمرت في طهران وتضرر 500
  • إخلاء الوحدات السكنية في القانون الجديد.. متى يحق للمالك استعادة شقته؟
  • يشرف عليها المحافظون.. مهام لجنة تقسيم الوحدات بقانون الإيجار القديم
  • أنشطة توعوية وفنية للأطفال في مشروع "جودة حياة" بالمناطق الجديدة الآمنة
  • الموسم الانتخابي,,السوداني يخصص أراضي سكنية للولائيين
  • 3مستويات.. هل يراعي مشروع قانون الإيجار غير القادرين في زيادة الأجرة؟
  • تشريع الموت الرحيم.. أكبر تحول اجتماعي يحظى بموافقة البرلمان البريطاني
  • سوق البحر الأحمر يعلن عن تمديد فترة التقديم للمشاريع السينمائية قيد التطوير أو الإنتاج
  • سكرتير بني سويف يتفقد سير العمل في مشروعات الدواجن شرق النيل