توكل كرمان ترد على مرشد إيران: خامنئي كهنوتي يكافح لتدمير بلادنا ولايقل جرما وإجراما عن الصهاينة أنفسهم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
بعد صمت القيادات السياسية والمراجع العلمية والدينية في العالم العربي والإسلامي على التغريدة الطائفية التي تبناها
المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، التي قال فيها ان "المعركة لا تنتهي أبدا" بين من أسماها "الجبهة الحسينية"( الشيعة ) ، و"الجبهة اليزيدية" ( السنة).
واحدثت سخطا وغصبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي .
علقت اليوم الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان على تغريدته بقولها "
كفاح هذا الكهنوتي وصراعه من أجل اسقاط وتدمير بلداننا ، هذا هو مشروعه وهو يستغل قضية فلسطين لتحقيق هذه الغاية ، وهو بذلك لايقل جرما وإجراما عن الصهاينة أنفسهم ، وأضافت كرمان قائلة " فلسطين سيحررها أبناؤها وشعبها الجبار فقط،
جميعنا يعلم من المقصود بالجبهة اليزيدية.
تغريدة الخميني فهمت من قبل كل المتابعين انه يدعو للحرب بين اهل السنة والشية، متناسيا الحرب على الشيطان الاكبر كما يسمونه وهما " أمريكا وإسرائيل ".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خامنئي وشريف يشددان على تعميق العلاقة بين باكستان وإيران
أكد مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، الاثنين، خلال استقباله رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ضرورة قيام إيران وباكستان بإجراءات مشتركة ومؤثرة لوقف جرائم "إسرائيل" في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأبناء "إرنا" بأن خامنئي أعرب خلال هذا اللقاء، عن ارتياحه لانتهاء الصراع بين باكستان والهند.
وأكد خامنئي أن إيران وباكستان تستطيعان، بالتعاون معا، التأثير على قضايا العالم الإسلامي وإنقاذ القضية الفلسطينية.
ووصف خامنئي العلاقات بين البلدين أنها "لطالما كانت دافئة وأخوية"، مؤكدا في الوقت نفسه بأن التعاون الحالي في مختلف الأبعاد بين البلدين "لم يبلغ المستوى المطلوب".
وتابع: "يمكن للبلدين مساعدة بعضهما البعض في العديد من المجالات، ونأمل بأن تسهم هذه الزيارة في توسيع العلاقات الشاملة بمختلف المجالات، وخاصة الاقتصادية والسياسية والثقافية".
وكان شريف والوفد المرافق له عقدوا اجتماعا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ضم العديد من الوزراء.
وقال بزشكيان إن المستوى الحالي للعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية بين طهران وإسلام آباد، على الرغم من كونها إيجابية، إلا أنها لا تتناسب مع القدرات الكبيرة والأواصر المعمقة بين البلدين.
ونوه الرئيس الإيراني إلى أهمية البنية التحتية المصرفية والمالية كمنصة لتنمية التجارة المشتركة، وقال: إن تعزيز العلاقات النقدية والمصرفية يمكن أن يمهد الطريق لتحقيق قفزة اقتصادية في العلاقات الثنائية.
بدوره، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني عن ارتياحه لزيارة إيران ولقائه بالرئيس بزشكيان، بحسب "إرنا""
وأكد شريف، خلال الاجتماع، اهتمام إسلام أباد بتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع طهران، قائلاً : إن التبادل التجاري بين البلدين، نظراً للعلاقات الثنائية العريقة والقدرات الوفيرة المتاحة، من شأنه أن يرتفع إلى 10 مليارات دولار، ونحن مستعدون لاستخدام كل الأدوات اللازمة من أجل تحقيق هذا الهدف.
وشدد شريف أن باكستان لن تسمح أبدا باتخاذ أي إجراء من أراضيها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونحن مستعدون للتعاون الشامل مع إيران في مجال مكافحة الإرهاب.
كما أكد رئيس الوزراء الباكستاني، دعم حكومته لبرنامج إيران النووي السلمي، وقال: سنقف إلى جانب إيران على هذا المسار.