وقاية النباتات يكثف حملاته المرورية على المحاصيل الصيفية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
في إطار تكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتعزيز الدور الارشادي للباحثين والتواجد المستمر مع المزارعين لإمدادهم بأحدث التوصيات والإرشادات اللازمة لحماية محاصيلهم، للحد من أضرار الآفات الزراعية وتوفير احتياطي استراتيجي من المحاصيل، وتعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بدعم المزارعين للوصول لأعلى إنتاجية وتحقيق مردود اقتصادي يساهم في تحقيق معدلات التنمية الزراعية، وتنفيذا لخطط معهد بحوث وقاية النباتات الارشادية و مسئولياته في متابعة المحاصيل الصيفية مع الموجات الحارة و تغيرات المناخ، أعلن الدكتور أحمد عبدالمجيد عن تنفيذ حملات مرورية مكثفة شملت محافظات القليوبية والدقهلية و الشرقية و الإسماعيلية والسويس والإسكندرية وكفر الشيخ وسوهاج، و كذلك مشاركة وقاية النباتات في المشاريع والحملات القومية المتخصصة مثل مبادرة حياة كريمة والحملة القومية لمكافحة تورد القمة النامية للموز والحملة الاستكشافية لدودة الحشد الخريفية والمرور على الزراعات المحمية للشركة الوطنية للزراعات المحمية و مبادرة محافظة الوادي الجديد لمكافحة سوسة النخيل.
طرق المكافحة
أوضح عبدالمجيد دور وقاية النباتات في تقليل الخسائر في الإنتاج الزراعي الناتجة عن الإصابة بالآفات فالتشخيص المبكر للآفات و تقديم الإرشادات والتوصيات الفنية المناسبة للمزارعين بأفضل طرق المكافحة المتكاملة للآفات يحسن الصحة النباتية و يعزز الإنتاج. و أشاد بدور باحثو المعهد في جميع المحافظات لمتابعتهم المستمرة للمحاصيل على مدار العام، و أكد أنه بتطبيق النصائح الفنية الصحيحة، يتمكن المزارعون من الحصول على اعلى إنتاجية للفدان وتحسين جودة المحاصيل.
كما أشار مدير وقاية النباتات الى الإجراءات الاستباقية التي يتخذها المعهد في مواجهة الأزمات مثل رصد أثار التغيرات المناخية على سلوك الحشرات الغذائي، فضلا عن مشاركة وقاية النباتات بمشروع ترشيد استهلاك المياه بتعريف المزارعين بأهمية ترشيد المياه لتقليل الرطوبة الأرضية وبالتالي تقليل الإصابة بالآفات نظرا لأهمية نسب الرطوبة النسبية في زيادة تعداد الآفات.
يُعتبر المرور الحقلي الإرشادي لمعهد بحوث وقاية النباتات أحد أهم البرامج التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتطوير القطاع الزراعي. ومن خلال تضافر الجهود وتقديم الدعم اللازم، يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في حماية المحاصيل الزراعية و دعم تنافسية الإنتاج الزراعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقاية النباتات الإنتاج الزراعي للآفات الإرشادات وقایة النباتات
إقرأ أيضاً:
كارثة في القطاع الزراعي في تركيا تُعد الأكبر منذ 30 عامًا
من المتوقع أن ينخفض إنتاج الفاكهة في تركيا من 28 مليون طن إلى 21 مليون طن، فيما يُتوقع أن يستمر انخفاض الإنتاج خلال العام المقبل أيضًا بسبب الأضرار التي لحقت بالأشجار.
ناقش البرلمان التركي كارثة الصقيع الزراعي، التي تُعدّ الأكبر منذ 30 عامًا، بعدما وجّهت ضربة قاسية للإنتاج الزراعي.
واستمع البرلمان إلى آراء الغرف المهنية والخبراء والمزارعين ضمن لجنة التحقيق في ظاهرة الصقيع الزراعي، وجرى التباحث حول التدابير التي ينبغي اتخاذها.
رئيس بورصة التجارة في ملاطية، رمضان أوزجان، قال في كلمته إن إنتاج الفاكهة المتوقع هذا العام كان 28 مليون طن، إلا أن الإنتاج قد يتراجع إلى ما يقارب 21 مليون طن فقط.
وأضاف:
“تركيا تملك احتياطيًا سنويًا من إنتاج المشمش الطازج يبلغ 800 ألف طن، وهو ما يمثل 20% من الإنتاج العالمي. لكننا خلال السنوات الخمس الأخيرة نواجه أزمات ناجمة عن التغير المناخي. على سبيل المثال، انخفض متوسط إنتاجنا التقديري من 170 ألف طن إلى 70 ألف طن فقط. وتضررت الأشجار بدرجة لا نعلم إن كانت ستعطي إنتاجًا العام المقبل، الأمر متروك للزمن ليكشفه. كما أن تكاليف العناية بالأشجار تضاعفت هذا العام نتيجة الأضرار”.
انخفاض بنسبة 50% في محصول العنب بمدينة مانيسا
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة بورصة تجارة مانيسا، صادق أوزقساب، أن توقعاتهم كانت تشير إلى موسم وفير في إنتاج العنب، لكن موجتي صقيع ضربتا المنطقة، مما تسبب في تراجع التقديرات من أكثر من 300 ألف طن إلى ما بين 125 إلى 150 ألف طن فقط.
بدوره، أشار رئيس غرفة المهندسين الزراعيين، باقي رمزي سويجميز، إلى أربع تدابير تطبقها وزارة الزراعة والغابات للتقليل من خسائر الصقيع، وهي:
اقرأ أيضابعد إغلاقها مضيق هرمز.. إيران تُربك أسواق الطاقة وتركيا في…