المبعوث الأمريكي يحذر من هجوم للدعم السريع على الفاشر
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الخرطوم: التغيير
حذر المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم برييللو، من أن قوات الدعم السريع تحشد تحضيراً لهجوم آخر على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، فيما يستمر قصف الجيش السوداني، وطالب قيادتي الطرفين بتوجيه قواتهما للتراجع لمنع المزيد من الفظائع والدمار.
وتدهورت الأوضاع في الفاشر نتيجة استمرار القصف المتبادل، مما يثير القلق بين السكان المحليين الذين يعانون من تداعيات هذه الاشتباكات، وشهد يوم الجمعة الماضي، قصفًا مدفعياً متبادلًا باستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة الثقيلة.
وقال المبعوث الأمريكي في تدوينة على منصة (X) اليوم الخميس: “اليوم، وبينما نحتفل باليوم الخمسمائة من العنف في السودان، لا يزال الشعب السوداني يعاني من آثار هذه الحرب”.
وأضاف: “يفيد العاملون في المجال الإنساني في الخطوط الأمامية عن ظروف يائسة في الفاشر: حيث تجمع قوات الدعم السريع قواتها لشن هجوم آخر، ويستمر قصف القوات المسلحة السودانية في إيقاع خسائر في صفوف المدنيين”.
وحث توم برييللو قيادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على إخبار قواتهم بالتراجع لمنع المزيد من الفظائع والدمار في هذه المنطقة التي ضربتها المجاعة.
https://x.com/USSESudan/status/1828937993576480859?t=WbkHzauEwckAKgjTljum5w&s=09
وقال: “يتعين على الأطراف المسؤولة وقف الأعمال العدائية والسماح للمساعدات بالوصول إلى المدنيين الآن والامتثال لالتزاماتها بحماية المدنيين”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حذر من أن الاشتباكات في مدينة الفاشر لها عواقب مدمرة على السكان المدنيين.
وقال إن القتال من شأنه أن يفاقم الاحتياجات الإنسانية في الفاشر وما حولها.
والفاشر هي آخر معاقل الجيش السوداني بإقليم دارفور بعد احتلال الدعم السريع لولايات جنوب، وسط، شرق وغرب دارفور خلال فترة الحرب التي قاربت العام ونصف العام، وتدعم الجيش قوة مشتركة من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان 2020م، فيما تساند الدعم السريع مليشيات موالية من الإقليم.
وكانت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور، أطلقت “مبادرة الفاشر” لوقف القتال وحماية وتأمين المدينة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان لن يجوع.. وصدرنا بعض الحبوب لدول الجوار
عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق الركن مهندس إبراهيم جابر مساعد القائد العام لـ”الكــــرامة”:
لن نتدخل.. ود. كامل رئيس وزراء بكل الصلاحيات..
هذا هو رأيي في “حكـــومة الأمل” المرتقبة..
السودان لن يجوع.. وصدرنا بعض الحبوب لدول الجوار..
الفاشر ستنتصر.. وهذا موقف العمليات العسكرية (….)..
حوار : محمد جمال قندول- الكرامة
ثمّة تطوراتٍ مهمة على صعيد الأوضاع بالبلاد سياسيًا وعسكريًا، إذ تم تعيين رئيس وزراء ققبل اكثر من شهر، وجاء ذلك بعد انتصارات عظيمة للقوات المسلحة.
(الكــــرامة) استنطقت عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق ركن إبراهيم جابر إبراهيم، فى تطواف حول التطورات الأخيرة، وقد كان الرجل حاضرًا بإجاباتٍ قويةٍ ومقنعة ومباشرة.
ما رأيُك في “حكـــــومة الأمل” المرتقبة وبرنامج رئيس مجلس الوزراء د. كامل إدريس المُعلن؟
د. كامل حضر بعد تعيينه ببرنامج بخطة عمل وطنية واضحة، لذلك جاء اختياره لوزراء “حكــــومة الأمل” بمواصفاتٍ تستطيع تنفيذ برنامج الفترة الانتقالية الذي يضع الشعب السوداني في مقدمة أولوياته.
من واقع إشرافك على “المنظمات”، كيف تنظر إلى الوضع الإنساني في الفاشر؟
الفاشر ظلت محاصرة لمدة عام صامدة أمام كل التحديات، وسوف تنتصر بإذن الله.
ما رأيُك حول ما يتردد عن إمكانية نقص غذاء في السودان، ورؤيتك للخارطة الاقتصادية للبلاد وإمكانية خروج السودان من عنق الزجاجة؟
السودان لن يجوع، وما تم إنتاجه في العامين الماضيين يكفي ويزيد. والآن جاهزون لزراعة الموسم الصيفي للعام 2025، ونستطيع التصدير، بل تم تصدير بعض الحبوب إلى دول الجوار من المخزون الاستراتيجي.
كيف أدرتُم البلاد في ظل ظروف معقدة وحرب ضد ميليشيا كان هدفها تدمير البلاد؟
إدارة موارد السودان برؤية اقتصاد الحرب دون أن يتأثر المواطن السوداني، مع استخدام التقانة والربط الشبكي لكل الإجراءات الخاصة بالصادر والوارد، وضبط المصروفات، وتعظيم الإيرادات، وتحقيق الشمول المالي، وإدارة السياسة النقدية وتغيير العملة وتفعيل الدفع الإلكتروني.
هل سيتدخل السيادي في عمل د. كامل إدريس؟
الدكتور كامل إدريس رئيس وزراء بكامل الصلاحيات، وليس هنالك تدخل من قبل أي جهة في الدولة في إدارته للفترة الانتقالية.
“العمليات العسكرية” كيف تمضي؟
تسير العمليات العسكرية وفقًا لخطط القيادة العامة وإدارتها للمعركة، والتي تظهر بجلاءٍ في انتصارات وتقدم القوات المسلحة في كل المحاور. واسمح لي ان اقول فى خاتمة هذا الحوار: شكرًا لكم ولصحيفة “الكـــــرامة”. وشكرًا للشعب السوداني الذي احتمل الكثير، ونبشره بأنّ البلاد ستعود أقوى مما كان.