هيئة الإعلام: تعديلات مجلس الوزراء أمس خاصة بالمكتبات فقط
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
#سواليف
قال مدير عام #هيئة_الإعلام بشير المومني إن التعديلات التي أقرها مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة أمس الأربعاء على كل من نظام رسوم وبدل #ترخيص_المطابع، ودور النشر والتوزيع والمكتبة والدراسات والبحوث ودور الترجمة وقياس الرأي العام ومكاتب الدعاية والإعلان و #المطبوعات_الدورية، والنظام المعدل لنظام ترخيص مؤسسات النشر والإعلان، هي تعديلات خاصة بقطاع المكتبات فقط.
وأضاف ردا على استفسار لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن تفاصيل هذه التعديلات، إن التعديلات جاءت استجابة لقرار مجلس الوزراء رقم (8178) الصادر بموجب كتاب رقم (31/16/2/16362) تاريخ 16/1/2020، والذي جاء تصويبا للمركز القانوني للمكتبات حيث ورد تعريف المكتبة في المادة (2) من قانون المطبوعات والنشر رقم (8) لسنة 1998 وتعديلاته في حين لم يرد ذكر للمكتبة ضمن القطاعات الواردة في المادة (15) من القانون ذاته، والتي تلزم المؤسسات بالترخيص ما استدعى تعديل النظامين المشار إليهما، واستبدال الترخيص بالتسجيل في سجل خاص، بالإضافة إلى إجراءات رقابية مبسطة.
وأشار إلى أنه لا علاقة بتعديل النظامين ببقية القطاعات الملزمة بالتسجيل والترخيص الواردة فيهما؛ مثل #دور_النشر والتوزيع والمطابع ودور الترجمة والمطبوعات الدورية وغيرها.
مقالات ذات صلة المستقلة للانتخاب : لن نسمح بتشويه العملية الانتخابية 2024/08/29المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هيئة الإعلام دور النشر
إقرأ أيضاً:
إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
ثلاثة اسباب رئيسة استدعت هذا السؤال ، والإجابة عليه مهمة في هذه المرحلة من الإنتقال ، والسبب الأول : هو استغراق اعضاء مجلس السيادة الانتقالي خلال السنوات الماضية فى العمل التنفيذي ، بل وإصرارهم عليه ، فمنذ اكتوبر 2021م ، اصبح ذلك جزءاً من روتينهم اليومي ، ومن الصعب الإبتعاد عنه إلا من خلال إرادة وعزم ، وقد كان حل مجلس الوزراء احد النقاط المهمة لقطع هذه الصلة بإعتبار الوزراء من ادوات ومداخل التأثير على العمل التنفيذي ، والأهم من كل ذلك ان لهذا الإبتعاد اكثر من فائدة..
– تأكيد الثقة فى الجهاز التنفيذي برئاسة د.كامل ادريس دون حاجة لإشراف سيادي..
– الوفاء بالعهد وانصراف العسكر بالكلية عن العمل التنفيذي وتفويض المهام للحكومة الجديدة.. وهى خطوة مهمة فى اتجاه ترسيخ الحكم المدني..
أما السبب الثاني الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو تصريحات بعض اعضاء مجلس السيادة وهم يتحدثون عن قضايا ليست من إختصاصهم ، ويشكلون حضوراً فى ساحات لا تعنيهم ، ومع زيادة عدد هؤلاء ، فإن من الضروري توفير برنامج عمل يومي بعيداً عن دواوين ومناشط الحكومة ، وسيكون مفيداً إنخراطهم فى مهام تعزيز النسيج الإجتماعي والسلم الاهلي ..
أما السبب الثالث الذي دعانا إلى طرح هذا السؤال هو رغبتنا فى أن تتفرغ كل قيادة واعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري ومن الحركات المسلحة إلى إدارة العملية العسكرية ، وهى مهمة عظيمة ، وتحدي كبير..
وظهور هؤلاء القادة فى المشهد من خلال الزيارات أو الاجتماعات أو التصريحات أو اللقاءات الاعلامية المحسوبة تعطى زخماً فى الميزان العسكري ، وتضيف بعداً ، وفى اوقات كثيرة ، فإن المعركة تقتضي ذلك..
– قد تكون زيارة ذات قيمة عسكرية فى موقع متقدم للعمليات..
– وقد يكون طوافاً على نقطة متفاعلة ، ومؤثرة..
– قد يكون تصريحاً ورسالة طمأنينة للرأى العام الداخلى فى مسار الأمن والاستقرار..
– وقد تكون رسالة إلى اطراف خارجية ، من خلال تبادل ادوار مع مجلس الوزراء..
كل ذلك قد يكون مفيداً ومؤثراً ، فالصمت والابتعاد لا يعني رفع اليد عن العمل التنفيذي وإنما الإنشغال بغيره أكثر إقناعاً وأكثر فائدة..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
8 يونيو 2025م