تتوالى عروض وفعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن فعاليات الأسبوع الخامس من فعاليات صيف بلدنا في إطار البرامج الصيفية لوزارة الثقافة.

فعاليات صيف بلدنا

وشهدت منطقة اللسان برأس البر عرضا فنيا لفرقة كورال السويس للمرة الأولى بفعاليات صيف بلدنا، وقدمت الفرقة مجموعة من الفقرات الغنائية  ومنها "اضحك، أنا لحبيبي، هجرك فيا، أنا كل ما اشتاق إليها، كان يا ما كان، تعالى أقولك، وأنا كل ما أقول التوبة، سيبت كل الناس علشانه، لو نويت تنسى اللى فات".

كما قدمت فرقة الآلات الشعبية لكفر سعد في فعاليات صيف بلدنا اللون الشعبي لمدينة دمياط، بفقرات منها "التحميلة، دمياط بلدى، موال شعبي، ومدد سيدنا النبي، وأطلع له منين، عيني منك، المسك فاح".

وعلى المسرح الروماني بالحديقة المركزية بدمياط الجديدة، شاركت فرقة دمياط للاستعراض والدراما الحركية، بقيادة المخرج كريم خليل، ضمن فعاليات صيف بلدنا بمجموعة من عروضها الفنية المتنوعة منها "شر وخير، راجعين، أصحاب الأرض، شبر ونص، محظوظة بأصحابي، مدد، إبريق الشاي، على دمياط، ضفاير، جرب يا اللي معدي، زومبي، كراكيب، امسك في حلمك".

وقدمت فرقة كورال السويس، في صيف بلدنا مجموعة من أغنيات الزمن الجميل منها "اسأل روحك، التوبة، أنا لحبيبي، تعالى اقولك، جرحوني برمش عين، سيبت كل الناس، شمس الدنيا، قلبي عشقها، كان ياما مان، لو نويت، مخاصمني بقاله مدة، عين الهوى".

كما شاركت فرقة كفر الشيخ للفنون الشعبية، تدريب الفنان عادل حمودي، بعروض فلكلورية منها "يا ربابة، أفراح الحصاد، أغاني البنات، سوق النحاس، غزل فلاحي، الحضرة"، إلى جانب رقصة التنورة.

واستمر منفذ بيع إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة بأسعار مخفضة، وورشة الرسم على الوجه مع الفنانة أمنية القاضي.

فعاليات صيف بلدنا بدمياط يقيمها فرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة، وبإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي، برئاسة عمرو فرج، وتقام العروض يوميا في التاسعة مساء حتى نهاية أغسطس الحالي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صيف بلدنا صيف بلدنا 4 مهرجان صيف بلدنا وزارة الثقافة أحمد فؤاد هنو قصور الثقافة فعالیات صیف بلدنا

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري

محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.

ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • مخرج مسرح "المواجهة والتجوال" يكشف أبرز الفعاليات في شرم الشيخ
  • وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات مؤتمر أدباء مصر الدورة الـ37
  • مسرح المواجهة والتجوال يصل كفر الشيخ
  • ننشر برنامج فعاليات اليوم الخامس من مهرجان المنيا الدولي للمسرح
  • وزارة الإعلام تختتم فعاليات أوغندا ضمن مبادرة "انسجام عالمي 2"
  • انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
  • بكلمة محافظ الأحساء.. انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي
  • انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
  • ترميم المبنى التاريخي.. رئيس قناة السويس يتفقد مواقع عمل الهيئة ببورسعيد
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد ختام فعاليات البرنامج الرئاسي «مودة».. صور