نيويورك تايمز: عنف المستوطنين في الضفة يتزايد.. ويهدد “الأمن القومي لإسرائيل”
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الجديد برس:
تطرقت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إلى تزايد أعمال العنف التي يرتكبتها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية، إذ شنوا 1270 هجوماً ضد الفلسطينيين، وفق ما سجله مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عنف المستوطنين الإسرائيليين في مناطق الضفة، تصاعد خلال الحرب المستمرة منذ نحو 11 شهراً على قطاع غزة، مبينةً أن بعض القادة العسكريين يعتبرون عنف المستوطنين تهديد لـ”الأمن القومي” الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة أن جيش الاحتلال، استخدم مئات الجنود لشن غاراتٍ ليلية في الضفة الغربية، في عملية وصفها بأنها “تستهدف المسلحين الفلسطينيين”، وعلى النقيض من ذلك “كان رد فعل الجيش على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين أكثر هدوءاً”.
وأضافت أن “العديد من الحوادث العنيفة الأخرى التي ارتكبها المستوطنون حظيت باهتمام أقل”.
ورصد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي يتتبع العنف في الضفة الغربية على أساس أسبوعي، أن المستوطنين نفذوا في الأسبوع السابق، أكثر من 30 هجوماً ضد الفلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة 11 آخرين وإلحاق أضرار بالممتلكات.
وذكرت “نيويورك تايمز”، أن رئيس جهاز الأمن الداخلي “الشاباك”، رونين بار، كتب إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، رسالة بشأن عنف المستوطنين باعتباره تهديداً لـ “الأمن القومي”.
وعلى نحو مماثل، في يوليو الماضي، دان اللواء يهودا فوكس، في خطاب بمناسبة رحيله عن منصبه كرئيس لـ”القيادة المركزية الإسرائيلية” ما وصفها بأنها “جرائم قومية” يرتكبها الإسرائيليون في الضفة الغربية، وقال إن عنف المستوطنين يعرض “أمن إسرائيل للخطر”.
كذلك، حظي عنف المستوطنين بمتابعة بعض الدول، وأكد سفير فرنسا السابق لدى كيان الاحتلال، جيرار آرو، أن ما يحدث في الضفة الغربية من اعتداءات يُمارسها المستوطنون ومحاولاتهم لقضم أراضي الفلسطينيين، هو “أمر فاضح”، ويعد “تطهيراً عرقياً”.
وفرضت كل من اليابان وأستراليا وكندا عقوبات على إسرائيليين لضلوعهم في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وذلك في شهر يوليو الماضي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة عنف المستوطنین ضد الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
المستوطنون يشنون هجمات بالضفة ويطلقون الرصاص على الفلسطينيين
أصيب فلسطينيان اليوم الأحد برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين، كما أقام مستوطنون كنيسا يهوديا في بؤرة استعمارية، وأطلقوا الرصاص على فلسطينيين في أماكن متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شاب برصاص مستوطن في بلدة صوريف شمالي الخليل بالضفة الغربية.
ووفق شهود عيان تحدثوا لوكالة الأناضول، فإن مستوطنين هاجموا منازل فلسطينية في منطقة القرينات بأطراف القرية، فتدافع السكان لصد اعتداءات المستوطنين، مما أسفر عن إصابة أحدهم بالرصاص.
كما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة مسن (67 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي ظهر اليوم قرب جدار الفصل العنصري في بلدة الرام شمالي القدس المحتلة.
إقامة كنيس يهوديمن جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن مستوطنين شرعوا في إقامة كنيس يهودي على أراضي بلدة تقوع جنوب شرقي مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
ونقلت الوكالة عن مدير بلدية قرية تقوع تيسير أبو فرح قوله إن المستوطنين شرعوا ببناء الكنيس في بؤرة استيطانية أقيمت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إطلاق رصاصأما في وسط الضفة فذكرت "وفا" أن مستوطنين أطلقوا الرصاص باتجاه الفلسطينيين في قرية المغير شمال شرقي مدينة رام الله، دون الإبلاغ عن إصابات.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فإن المستوطنين نفذوا 7154 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية في عامي الإبادة تسببت باستشهاد 33 مواطنا وتهجير 33 تجمعا بدويا فلسطينيا.
كما أفادت مصادر للجزيرة بأن مستوطنين هاجموا منازل الفلسطينيين في خربة القط شمالي الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وفي السياق، تواصلت اعتقالات قوات الاحتلال بالضفة الغربية، وأفادت "وفا" بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 8 شبان خلال اقتحام بلدة سلواد شرقي رام الله فجر اليوم.
مستوطنون مسلحون يطلقون مواشيهم في أراضي قرية المغير شرق رام الله.. pic.twitter.com/QGmG4GzMiZ
— فلسطين بوست (@PalpostN) October 12, 2025
اقتحام الأقصىوفي سادس أيام ما يسمى "عيد العرش" اليهودي اقتحم 2205 مستوطنين المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية، إضافة إلى الغناء والرقص في ساحات المسجد.
إعلانكما ذكرت مصادر للجزيرة أن عشرات المستوطنين اقتحموا مقبرة باب الرحمة المجاورة للمسجد الأقصى، وغنوا ورقصوا فوق قبور المسلمين.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في الضفة -بما فيها القدس الشرقية– ما لا يقل عن 1051 فلسطينيا وأصيب نحو 10 آلاف و300، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا، بينهم 1600 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.