هل يفيد تعويض نقص النوم خلال العطلة الأسبوعية؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن تعويض نقص النوم خلال عطلات نهاية الأسبوع يفيد القلب، ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20%.
وعُرضت نتائج الدراسة، أمس الخميس، خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب في لندن، وقال الباحثون إن المحرومين من نوم جيد يحصلون على أكبر فائدة من النوم التعويضي.
ووفق "هيلث داي"، أجرى الدراسة باحثون من مستشفى فوواي في بكين، وقالت النتائج إن ارتباط تعويض النوم بانخفاض المخاطر على القلب "يصبح أكثر وضوحاً بين من يعانون بانتظام من قلة النوم في أيام الأسبوع".
وحلل الباحثون بيانات حوالي 91 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، وارتدى المشاركون أجهزة مراقبة النوم، وتتبع صحة القلب خلال فترة الدراسة، التي استمرت 14 عاماً.
ووجد البحث أن الذين حصلوا على أكبر قدر من النوم التعويضي في عطلات نهاية الأسبوع أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 19% من الذين حصلوا على أقل قدر من النوم.
وكان هذا صحيحاً بشكل خاص بين من يعانون من حرمان يومي من النوم، حيث بلغت نسبة انخفاض الخطر في حال تعويض النوم، خلال عطلة نهاية الأسبوع 20%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرمان من النوم من النوم
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول