الإمارات تؤكد أهمية توحيد الجهود العربية في مواجهة الأزمات والكوارث
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، في أعمال الاجتماع الثاني للوزراء العرب المعنيين عن شؤون الحد من مخاطر الكوارث، التي عقدت مؤخراً في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.
وترأس علي النيادي مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وفد الدولة الذي ضم مسؤولين في عدد من مؤسسات الإمارات.وأكد النيادي أهمية الاجتماع كونه فرصة هامة لتعزيز التنسيق بين دول المنطقة العربية، وتوحيد الرؤى في مواجهة الأزمات والكوارث من خلال هذه الجهود المشتركة.
وأعرب في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، عن اعتزازه بمشاركة الإمارات جنباً إلى جنب مع فرق العمل الفنية من جميع الدول الأعضاء، في صياغة المسودة النهائية لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث خلال الاجتماع الرابع، وهو ما يعكس الالتزام الراسخ بأهمية العمل الجماعي.
ونوه إلى إنجازات الإمارات كدليل على التزامها الراسخ بتحقيق أهداف الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث، معرباً عن الامتنان لجامعة الدول العربية على الثقة التي منحوها للدولة من خلال اختيارها لتصميم شعار اليوم العربي للحد من مخاطر الكوارث 2024.
وشدد النيادي على أن "هذا التكليف ليس فقط تقديراً للإمارات فحسب، بل هو أيضاً رمز للتعاون الوثيق فيما بيننا ويجسد التزامنا المشترك بالمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف بروح من التضامن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإمارات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث من مخاطر الکوارث
إقرأ أيضاً:
شدد على أهمية ضبط النفس ووقف التصعيد.. بيان ثلاثي يدعو الليبيين للتهدئة والحل السياسي
البلاد – طرابلس
في أعقاب تظاهرات حاشدة شهدتها العاصمة الليبية طرابلس ومدن غرب البلاد، أصدرت كل من مصر وتونس والجزائر بيانًا مشتركًا دعت فيه إلى التهدئة، وشددت على ضرورة الإسراع نحو حل سياسي شامل ينهي الأزمة الليبية المستمرة منذ سنوات.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث، الذي عقد أمس (السبت) في العاصمة المصرية القاهرة، حيث ناقش الوزراء تطورات الأوضاع في ليبيا في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة.
وأكد البيان المشترك على أهمية ضبط النفس ووقف التصعيد الفوري، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وممتلكات الشعب الليبي. كما دعا البيان إلى تغليب المصلحة الوطنية، وتحقيق توافق شامل بين الأطراف الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة، وبدعم من دول الجوار.
وطالب الوزراء بضرورة توحيد المؤسسات الليبية، بما في ذلك العسكرية والأمنية، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في وقت واحد، كخطوة أساسية نحو إنهاء الانقسام السياسي وعودة الاستقرار.
وجدد البيان رفض الدول الثلاث لأي تدخل خارجي من شأنه تأجيج الصراع وإطالة أمد الأزمة، داعيًا إلى دعم اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وتعزيز جهود تثبيت وقف إطلاق النار، إضافة إلى وضع جدول زمني لخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
واتفقت الدول الثلاث على مواصلة التنسيق والتشاور من خلال آلية دول الجوار الليبي، مع الإعلان عن عقد الاجتماع الوزاري المقبل في الجزائر، يليه اجتماع في تونس قبل نهاية العام الحالي.
ميدانيًا، شهدت العاصمة طرابلس ومدن الزاوية وجنزور وسوق الجمعة، تظاهرات واسعة شارك فيها مئات المواطنين، طالبوا خلالها برحيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ونددوا بما وصفوه بسطوة الميليشيات المسلحة على مفاصل الدولة.
ورفع المتظاهرون بطاقات حمراء ولافتات تطالب بمحاسبة الحكومة الحالية، والدفع نحو تشكيل سلطة انتقالية جديدة تقود البلاد نحو انتخابات نزيهة وشاملة.
يُذكر أن هذه التظاهرات تأتي في أعقاب توتر أمني شديد شهدته طرابلس مؤخرًا، عقب مقتل عبد الغني الككلي، قائد جهاز دعم الاستقرار، وهو ما فجر موجة من الغضب الشعبي ضد الحكومة، وسط اتهامات لها بتأجيج النزاع وتعزيز دور التشكيلات المسلحة في العاصمة. تأتي هذه التطورات في وقت تتسارع فيه المساعي الإقليمية والدولية لإنهاء حالة الجمود السياسي وإعادة البلاد إلى مسار الانتخابات والاستقرار.