حماس تدعو السلطة الفلسطينية للإفراج عن المعتقلين والالتحام في ميدان المواجهة ضد العدو
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الثورة نت/
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء أمس الخميس، أجهزة أمن السلطة لكف يدها عن المقاومين والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من سجونها والالتحام في ميدان المواجهة الحقيقي ضد الاحتلال الإسرائيلي.
واستنكرت حركة حماس، في بيان، حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة أمن السلطة وتتركز حاليا بمحافظة نابلس مستهدفة المقاومين والنشطاء والأسرى المحررين، واستنكرت أيضا حملات التشويه التي تهدف لاغتيالهم معنويا عبر بث الإشاعات والتهم الملفقة بحقهم.
وقالت حماس إنه “في الوقت الذي يتصاعد فيه عدوان الاحتلال الغاشم على محافظات الضفة الغربية، تصر أجهزة السلطة على استمرار ضرب حاضنتنا الداخلية والنسيج المجتمعي الفلسطيني من خلال مواصلة الاعتقالات والملاحقات السياسية، والضرب بعرض الحائط كل النداءات التي تدعو لوقف الاعتقالات المهينة لتضحيات شعبنا الثائر، في تماهٍ تام مع الاحتلال وعدوانه المتصاعد”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: قرار الاحتلال الإسرائيلي بشأن تسجيل الاراضي بالضفة خطوة خطيرة وإلغاء لاتفاق أوسلو
متابعات ـ يمانيون
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن قرار الاحتلال الإسرائيلي إعادة تفعيل ما يُسمّى “عملية تسجيل ملكية الأراضي في المنطقة (ج)” في الضفة الغربية، واعتباره مرجعية قانونية حصرية، هو إلغاء عملي لكلّ الاتفاقات ذات الصلة التي وقّعتها السلطة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنوات من مفاوضات أوسلو العبثية، وما يترتّب على ذلك من مخاطر سياسية ووطنية، ويُعدّ خطوة جديدة ضمن مشروع الضم والتهجير، الذي يسعى الاحتلال ويسابق الزمن نحو تنفيذه.
وأكدت الحركة في بيان صحفي لها، اليوم الثلاثاء، أنّ هذا القرار ليس مجرّد إجراء إداري، بل يعكس بوضوح استراتيجية الاحتلال الممنهجة لفرض السيادة على ما يزيد عن 60% من أراضي الضفة الغربية، وسط صمت وضعف رسمي من قيادة السلطة، وتغييبها وقمعها لأيّ دور وطني وشعبي فاعل قادر على التصدّي لهذه السياسات الاستيطانية الخطيرة.
وأشارت إلى أن تزامن هذه القرارات مع استمرار تمسّك السلطة بالتنسيق الأمني، والعيش على وهم اتفاق أوسلو، الذي منح الاحتلال الوقت والمساحة لتكريس وقائع الضم والاستيطان والتهويد، يستوجب موقفاً فلسطينياً موحّداً يعيد الاعتبار للمشروع الوطني، ويؤسّس لاستراتيجية مقاومة شاملة قائمة على وحدة الصف وتفعيل كلّ أدوات الاشتباك الشعبي والسياسي والقانوني مع الاحتلال.
وجددت “حماس” دعوتها إلى كافّة مكوّنات الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه، لتصعيد كلّ ساحات التصدّي والمواجهة مع الاحتلال، ورفع كلفة احتلاله، وتكثيف كافّة الجهود المحلية والدولية للدفاع عن القضية الفلسطينية في ظلّ ما تحياه من مخاطر غير مسبوقة.