منها بينها نمر ينقض على تمساح.. ألق نظرة على الصور المذهلة من مسابقة مصور الحياة البرية لعام 2024
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نالت صور لفقمات نائمات، ولقاء مُميت بين تمساح "كايمان" ونمر "جاغوار" وغيرها، استحسانًا كبيرًا في مسابقة مصور الحياة البرية لهذا العام.
وتلقت النسخة الـ60 من المسابقة رقمًا قياسيًا بلغ 59،228 مشاركة لأشخاص من 117 دولة ومنطقة، وفقًا لبيان صحفي صادر عن متحف التاريخ الطبيعي في العاصمة البريطانية لندن، التي نظمت المسابقة.
وخضعت الصور للتحكيم من قِبَل لجنة بناءً على مستوى الإبداع، والأصالة، والتميز لتقني.
وكانت الصور التي نالت استحسانًا كبيرًا منتشرة عبر مجموعة من الفئات، بما في ذلك فئة المصورين الذين يبلغون من العمر 10 سنوات أو أقل، والفن الطبيعي، والحيوانات في بيئتها، وفئة تحت الماء، وفئة المحيطات.
وتشمل الصور مشهدًا مؤثرًا لغزال متجمد على أرضية غابة في صباح شتوي جليدي.
وأفادت رئيسة لجنة التحكيم، كاثي موران، في بيان: "في هذه المجموعة (من الصور)، يمكن رؤية تنوع الفصائل، ومجموعة من السلوكيات، وقضايا متعلقة بالحفظ".
ومن ثم أضافت: "تمثل هذه الصور تطور المنافسة على مرّ السنين، من التاريخ الطبيعي بشكلٍ بحت، إلى التصوير الفوتوغرافي الذي يحتضن وبشكلٍ كامل تمثيل العالم الطبيعي بجماله وتحدياته. إنّها مجموعة قوية لبدء ذكرى سنوية تاريخية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا البيئة التصوير الحيوانات حيوانات مفترسة حيوانات مهددة بالانقراض لندن
إقرأ أيضاً:
تمساح ينهي حياة ثمانيني أثناء غسل قدميه في النهر
خاص
شهدت ضفاف نهر “واي سماكا” جنوبي جزيرة الإندونيسية، مصرع رجل يبلغ من العمر 80 عامًا بعد تعرّضه لهجوم مميت من تمساح أثناء قيامه بغسل قدميه في المياه الضحلة.
وكان الضحية انتهى للتو من قطع العشب في حديقته المحاذية للنهر، قبل أن يقترب من ضفته. في تلك اللحظة، لاحظ أحد المارة ملابس الرجل ملقاة على الأرض، بينما بدا تمساح في النهر يتصرف بشكل غير معتاد؛ ما أثار الشكوك حول وقوع حادث.
ولم يلبث التمساح طويلًا حتى ظهر على السطح، حاملًا جثة الضحية بين فكيه، في مشهد مرعب هزّ أهالي المنطقة؛ حيث أن الحيوان المفترس سحب الجثة لمسافة تُقدّر بنحو 200 متر داخل النهر، قبل أن يتدخل سكان القرية بإلقاء الحجارة عليه لإجباره على تركها.
وبعد محاولات متكررة، أفلت التمساح ضحيته، لكن بعد فوات الأوان، إذ كان الرجل فارق الحياة.