صراحة نيوز – أصدرت محكمة “بريستول كراون” في جنوب غرب إنجلترا، يوم الثلاثاء 1 تموز/ يوليو 2025، حكمًا بالسجن المؤبد بحق رايلاند هيدلي، البالغ من العمر 92 عامًا، بعد إدانته باغتصاب وقتل الأرملة لويزا دنّ، التي كانت تبلغ 75 عامًا، داخل منزلها في بريستول عام 1967.

وتُعد هذه القضية واحدة من أقدم الجرائم التي يُعاد فتحها وتحقيق العدالة فيها بفضل التقدم في تقنيات الحمض النووي.

فقد أعادت الشرطة فتح الملف في عام 2023، وتمكنت من الوصول إلى تطابق جيني يربط هيدلي بمسرح الجريمة، ما أدى إلى إعادة محاكمته بعد مرور 58 عامًا على الواقعة.

وخلال جلسة النطق بالحكم، أكد القاضي ديريك سويتينغ أن المتهم “لن يُمنح أي فرصة للإفراج”، مشيرًا إلى أن الجريمة كشفت عن استغلال بشع لضعف الضحية، حيث تسلل إلى منزلها واعتدى عليها جنسيًا ما أدى إلى وفاتها خنقًا.

وأضاف القاضي أن الجريمة “عكست نية واضحة وسلوكًا قاسيًا”، واعتبر أن تنفيذها أظهر استخفافًا بسلامة وكرامة الضحية.

وكانت الشرطة قد أجرت، في ستينيات القرن الماضي، تحقيقات واسعة شملت جمع بصمات نحو 19 ألف رجل دون التوصل للجاني. ورغم أن هيدلي لم يُتهم حينها، إلا أن سجله لاحقًا كشف عن تورطه في جرائم مشابهة.

ففي عام 1977، أُدين باغتصاب امرأتين مسنتين بعد اقتحام منزليهما وتهديدهما، ما ساهم لاحقًا في ترسيخ الشكوك حوله.

ومع تطور تقنيات تحليل الحمض النووي، أُعيد فحص عينة محفوظة تعود لجريمة 1967، لتؤكد صلتها بهيدلي وتؤدي إلى محاكمته وإدانته بعد عقود من الصمت.

 

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات

إقرأ أيضاً:

“لجان المقاومة”: ما يجري في الفاشر “حصار متعمد وقتل بدم بارد”

متابعات- تاق برس-  وصفت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر ما يجري في مدينة الفاشر بأنه “حصار متعمد وقتل بدم بارد”. لافتة إلى أن الهدف من وراء ذلك هو “تركيع المدينة وإخضاع أهلها.

وقالت التنسيقية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الدعم السريع ما تزال تستهدف مدينة الفاشر الواقعة بشمال دارفور بالقصف المدفعي، وتقطع عنها الإمدادات. في وقت تتصاعد فيه الدعوات الأممية بعقد هدنة إنسانية لإيصال الإغاثة للمواطنين المحاصرين منذ أكثر من عام.

 

وذكرت اللجان على صفحتها الرسمية بفيسبوك أن قوات الدعم السريع نفذت نحو (215) هجومًا على المدينة، بالتزامن مع استمرارها في حفر الخنادق حول الفاشر من الخارج، وإغلاق جميع الطرق والمسارات المؤدية إليها.

وأضافت أن قوات الدعم السريع تطارد كل مبادرة مدنية أو إنسانية تهدف إلى تخفيف المعاناة، وتستهدف بالقتل كل من يحاول إدخال البضائع إلى داخل المدينة.

 

وأوضحت التنسيقية أن قوات الدعم السريع ترفض أي هدنة، ولا تعترف بالمواثيق والقوانين الدولية

وأضافت: “هذه القوات لا تفهم لغة الحوار، ولا تلتزم بالمواثيق، بل تستغل الصمت الدولي لفرض سيطرتها عبر الإرهاب والتجويع”.

 

وتفرض قوات الدعم السريع حصارًا على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ أكثر من عام وسط أوضاع إنسانية معقدة ونقص في الدواء والغذاء. كما تستهدف بالقصف المدفعي أرواح المواطنين الأبرياء.

 

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق ركن عبد الفتاح البرهان، قد وافق الأسبوع الماضي على مقترح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعقد هدنة إنسانية لمدة أسبوع في مدينة الفاشر المحاصرة لتوصيل مساعدات إنسانية وغذائية للمواطنين المحاصرين فيها.

تنسيقية لجان المقاومة بالفاشرحصار الفاشر

مقالات مشابهة

  • طالبة إماراتية تستكشف أهمية علم الجريمة والعدالة الجنائية
  • “لجان المقاومة”: ما يجري في الفاشر “حصار متعمد وقتل بدم بارد”
  • مجازر الاحتلال متواصلة في غزة... وقتل «ممنهج» للصحافيين
  • هآرتس: ترامب نسق بشكل كامل مع نتنياهو طلب وقف محاكمته
  • مجرم يسرق ويقتل سيدة سبعينية في بابل
  • الضحية الأولى.. نادٍ يعلن إقالة مدربه بعد وداع كأس العالم
  • ترامب: نتنياهو بطل.. ولن نتسامح مع مواصلة محاكمته
  • ترامب: نتنياهو يتفاوض مع حماس .. ولا تسامح مع محاكمته
  • متى يحق لرجل المرور سحب التراخيص من السائق؟.. تفاصيل