"كايسيد" يطلق برنامج زمالة التربية الأخلاقية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
انطلق برنامج زمالة التربية الأخلاقية بشراكة مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) مع منظمة اريغاتو ومؤسسة جيراند هيرميس للسلام ومجلس حكماء المسلمين ومنظمة اليونسكو لإدراج التربية الأخلاقية في البرامج التعليمية الوطنية في كل من بنغلاديش وإندونيسيا وكينيا وغيرها.
وأفادت صفحة المركز منذ قليل عبر ما نشرته حول المبادرة بانها تعمل علي تزود التربية الأخلاقية الأطفال والشباب بالمهارات الحياتية عبر استخدام مناهج تربوية تحويلية تضعهم في مركز التعلم وتزيد قدرتهم على التفكير النقدي واتخاذ القرارات الأخلاقية وتعلم العمل التعاوني مع الآخرين لتقديم إسهامات إيجابية لمجتمعاتهم.
وتابع"كايسيد" : ولأن التعليم يضطلع بدور حاسم في بناء مجتمعات أكثر شمولًا وسلامًا، يمكن للتربية الأخلاقية تحديدًا أن تزود المعلمين والمعلمات بما يلزم لإيجاد مساحات تعليمية تعزز لدى المتعلمين نوع القيم الأخلاقية وممارسات التفكير الأخلاقي التي ستجعلهم قادرين على النماء والازدهار.
366004074_613890157527602_5469428695148768660_n 366255681_613890154194269_197469763304016645_n 366611865_613890150860936_788167336947191401_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين
إقرأ أيضاً:
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة وافتتاح مدرسة جديدة في المفرق
صراحة نيوز- أكدت الأمين العام لوزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، سحر الشخاترة، أن الوزارة استغنت خلال العام الحالي عن 50 مدرسة مستأجرة، في إطار خطتها للتقليل من الاعتماد على المباني غير الملائمة، وتوفير بيئة تعليمية حديثة مجهزة بأعلى المواصفات.
جاء ذلك خلال افتتاح مدرسة حي الزهور الثانوية المختلطة في قصبة المفرق، الأربعاء، بحضور محافظ المفرق فراس أبو الغنم، حيث تم إنشاء المدرسة بتمويل من بنك الإعمار الألماني بكلفة بلغت 2.7 مليون دينار.
وأوضحت الشخاترة أن التوسع في بناء المدارس جاء بدعم من جلالة الملك عبد الله الثاني، وبالشراكة مع جهات دولية وموازنة الوزارة، ما أسهم في توسعة البنية التحتية التعليمية وتقليل الاكتظاظ داخل المدارس، مؤكدة أن المبنى الجديد يوفر متطلبات تربوية متقدمة ويخدم الطلبة من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوية، بطاقة استيعابية تصل إلى 1090 طالباً، بينهم 270 طالباً سورياً.
وبيّنت أن افتتاح المدرسة الجديدة أتاح إلغاء المبنى المستأجر القديم ووقف نظام الفترتين، ما انعكس إيجاباً على البيئة التعليمية وسلامة الطلبة.
من جهته، قال السفير الألماني في عمّان، بيرترام فون مولتكه، إن المدرسة تأتي ضمن برنامج ألماني لبناء 11 مدرسة في الأردن، مشيراً إلى استمرار دعم بلاده لوزارة التربية، بما في ذلك تمويل رواتب معلمين في 200 مدرسة لتدريس الطلبة السوريين بالفترة المسائية.
وأضاف أن دمج الطلبة السوريين مع زملائهم الأردنيين في الفترة الصباحية يعزز البيئة التعليمية المشتركة ويخفف الضغط عن المدارس.
بدورها، أكدت مديرة تربية قصبة المفرق، إيمان الخوالدة، أن المدرسة الجديدة خففت العبء عن عدد من مدارس المنطقة، موضحة أنها تضم 28 شعبة ومختبرات للحاسوب والعلوم، ومشغلاً مهنياً، ومكتبة، وقاعة متعددة الأغراض، مقدمة الشكر للحكومة الألمانية على دعمها المتواصل