#سواليف

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن #الخلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ووزير دفاعه يوآف #غالانت يأتي ضمن الاتهامات المتبادلة بين الأول والمؤسسة العسكرية حول الفشل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضح حنا -خلال تحليله للتطورات العسكرية بغزة- أن غالانت يعتقد أن الخروج من #محور_فيلادلفيا الفاصل بين مصر وقطاع #غزة سيكون بابا لوقف إطلاق النار بغزة وتحرير #الأسرى ضمن صفقة تبادل.

لكن نتنياهو لا يعير اهتماما لذلك، إذ يشير الخبير العسكري إلى أن ما يهمه أعداد الجنود والأبراج والنقاط التي سيبقى فيها جيش الاحتلال على طول فيلادلفيا، إضافة إلى معرفة آلية وقواعد الاشتباك والمنطقة العازلة التي يجب تأمينها في العمق الفلسطيني.

مقالات ذات صلة “دمار شامل”.. سلاح أخطر من النووي 2024/08/30

وفي هذا الإطار، قال حنا إن إسرائيل عندما توقع اتفاقات أو معاهدات أمنية تلحقها بملاحق أمنية كما فعلت إبان الانسحاب من غزة عام 2005.

ومع ذلك، فإن حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) خلقت بعدا آخر وعاملا جديدا لم تشهده حروب الأنفاق تاريخيا -وفق الخبير العسكري- إذ أثبتت أن من يسيطر على سطح الأرض ليس كمن يسيطر على تحت الأرض “وهو ما سيشكل عبئا على كل من سيأتي لغزة”.

ونبه إلى أن إسرائيل كانت تعمد تاريخيا في الضفة الغربية والمناطق المحتلة الأخرى إلى طريقة العزل عموديا وأفقيا، إلى جانب سيطرتها على الأجواء والمياه الجوفية.

ولم يستبعد حنا أن توكل مهام إلى الفرقة الإسرائيلية “98” -التي أعلنت انتهاء عملياتها في خان يونس ودير البلح– على غرار العمل في منطقة محور فيلادلفيا خاصة بعد مصادقة المجلس الوزاري المصغر على إبقاء السيطرة الإسرائيلية عليه.

وخلص إلى أن هدف إسرائيل يبقى تقطيع المناطق وتهجير السكان منها بعد تدميرها.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية قد أشارت إلى أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر بشأن محور فيلادلفيا شهد مواجهة كلامية وصراخا بين نتنياهو وغالانت، حيث هاجم الأخير الأول عندما عرض خرائط المحور واتهمه بفرضها على الجيش الإسرائيلي.

وسارع نتنياهو للرد على غالانت -وفق الصحيفة- بقوله إنه سيحمل الخرائط بشأن فيلادلفيا إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها، في حين سخر غالانت وقال إن “نتنياهو يمكنه اتخاذ القرارات وأن يقرر قتل كل المختطفين (الأسرى)”.

ولم ينته الموقف عند ذلك، بل قال نتنياهو إنه سئم من الإحاطات وطرح موضوع محور فيلادلفيا للتصويت فورا، في وقت نقلت فيه الصحيفة ذاتها عن رؤساء الأجهزة الأمنية قولهم إن “إسرائيل على مفترق طرق إستراتيجي ولا أهمية للبقاء في فيلادلفيا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخلاف نتنياهو غالانت محور فيلادلفيا غزة الأسرى حماس محور فیلادلفیا إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: واشنطن تعلمت الدرس وفاوضت حماس بعيدا عن نتنياهو

قال المحلل السياسي لصحيفة هآرتس، يوسي فيرتر، إن إسرائيل تعرضت لإهانة موجعة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأنه أجرى مفاوضات مباشرة، من وراء ظهر حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تكللت بإطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندر يوم الاثنين الماضي.

ويعود السبب في نجاح عملية الإفراج عن الأسير الإسرائيلي الأميركي، كما يعتقد الكاتب، إلى أن الولايات المتحدة تعلمت من تجاربها السابقة، وحافظت على سرية وأمن المعلومات حتى لا يقوم أي إسرائيلي بإفشال الصفقة مرة أخرى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: بقصفهم وتجويعهم تحولت غزة إلى مقبرة للأطفالlist 2 of 2إلباييس: تونس تنقلب على الربيع العربي وأوروبا تشاهد بصمتend of list

وتخيل الكاتب كيف كان سيكون رد فعل نتنياهو -عندما كان زعيم المعارضة السابقة داخل البرلمان الإسرائيلي- لو أن الحكومة التي تناوب على رئاستها نفتالي بينيت ويائير لبيد استيقظت ذات صباح واكتشفت أن الرئيس الأميركي قد رتب لإطلاق سراح جندي يحمل جنسية مزدوجة من خلال مفاوضات مع حركة حماس.

واشنطن تعلمت من تجاربها السابقة، وحافظت على سرية وأمن المعلومات حتى لا يقوم أي إسرائيلي بإفشال الصفقة مرة أخرى.

ووفق المحلل السياسي، لم يكن الرئيس الأميركي وقتها، جو بايدن، ولا نائبته كامالا هاريس ليجرؤا على القيام بما فعله ترامب، ولكان نتنياهو عرف ماذا يفعل، "ففي النهاية، فإن كل الخبرة التي جمعها هي الفساد والدمار، وليس البناء وإشاعة الأمل".

وجاء مقال فيرتر في الصحيفة حافلا بعبارات اتسمت بالسخرية والشماتة في نتنياهو وحكومته، حيث قال إن إطلاق سراح ألكسندر كان بمثابة كارثة حلت على مكتب رئيس الوزراء، وأصابت من بداخله بالهلع والفزع.

إعلان

وأشار إلى أن نتنياهو ظل مستيقظا طوال الليل، مما اضطر محاميه إلى أن يطلب من القضاة الذين يحاكمونه في قضية فساد أن يطلقوا سراحه، لأنه لم ينم سوى "ساعة ونصف الساعة فقط".

كما سارع المتحدثون باسم رئيس الوزراء في وسائل الإعلام إلى توبيخ ترامب يوم الاثنين، وتساءلوا "كيف يجرؤ على التحدث مباشرة مع منظمة إرهابية متمردة؟".

وسخر فيرتر من هؤلاء المتحدثين، مضيفا أنهم هم أنفسهم كانوا قد وبخوا إدارة بايدن السابقة لتجرئها على وقف تزويد إسرائيل بأسلحة معينة.

وأراد الكاتب أن يجاري معاوني نتنياهو في تصريحاتهم، متسائلا "كيف تجرؤ دولة تابعة مثل الولايات المتحدة، مرة تلو الأخرى، على الاستخفاف بإرادة القوة العظمى، إسرائيل؟".

وخلص إلى أن إدارة ترامب توصلت بسرعة كبيرة إلى الاستنتاج الذي استغرق بايدن وقتا طويلا لاستيعابه، مشيرا إلى أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الحرب في قطاع غزة لا معنى لها ولا هدف، لكن نتنياهو مصمم على مواصلة القتال.

واعتبر أن الطريقة التي أُفرج بها عن ألكسندر تتناقض مع التصرفات الإجرامية لحكومة نتنياهو، التي قال إنها لا تبادر إلى أي شيء، ولا تحرك ساكنا، ولا تبذل جهدا لإنقاذ الأسرى الأحياء العشرين المتبقين لدى حماس وإعادة جثامين من لقوا حتفهم إلى إسرائيل لدفنهم بشكل لائق.

الطريقة التي أُفرج بها عن ألكسندر تتناقض مع التصرفات الإجرامية لحكومة نتنياهو، التي قال إنها لا تبادر إلى أي شيء، ولا تحرك ساكنا، ولا تبذل جهدا لإنقاذ الأسرى

وانتقد فيرتر إقدام نتنياهو على الإطاحة برئيس جهاز الشاباك الأسبق رونين بار ورئيس الموساد ديفيد برنيع من الفريق الذي كان مكلفا بالتفاوض بشأن الأسرى، والذي يعود الفضل إليه في إطلاق سراح 33 منهم.

واستغرب الكاتب من إسداء نتنياهو الشكر لترامب على "ما قدمه من مساعدة في إطلاق سراح" عيدان ألكسندر. وتساءل عن أي مساعدة قدمها له الرئيس الأميركي، وما علاقة نتنياهو بذلك، وقد كان آخر من يعلم.

إعلان

وفي النهاية، لم يشكره ترامب على الإطلاق، بل أثنى على قطر ومصر فقط، بحسب فيرتر الذي أشار إلى أن ترامب التقى بزعيم شاب في الرياض هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وسيقابل قائدين شابين في الدوحة وأبو ظبي، هما الأمير تميم بن حمد آل ثاني، والشيخ محمد بن زايد، على التوالي.

ولكن أين نتنياهو من كل ذلك؟ يتساءل الكاتب قبل أن يجيب بالقول إنه اضطر إلى إرسال وفد للتفاوض في الدوحة.

ولفت إلى أن إسرائيل الآن في مأزق حرج، حيث يستعد جيشها لشن "عملية جدعون"، وهي خطة إسرائيلية جديدة تهدف لتهجير سكان غزة واحتلالها لمدة طويلة.

واختتم تحليله بالقول إن الشرق الأوسط برمته ينتظر بقلق "عربات ترامب" -في إشارة إلى خططه- وينتاب الخوف عائلات الأسرى، بينما الإسرائيليون عالقون في وحل حكومة نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: كمائن غزة تظهر خبرة ميدانية كبيرة اكتسبتها المقاومة
  • خبير عسكري: إجراءات الاحتلال في الضفة الغربية فشلت في وقف عمليات المقاومة
  • هل يجوز تخفيف عقوبة جريمة الشرف للأشقاء؟ خبير قانوني يجيب
  • إسرائيل تحتل 35% من مساحة غزة بتوسيع المنطقة العازلة
  • خبير عسكري أردني: الضربات الإسرائيلية على اليمن بلا جدوى عسكرية
  • خبير عسكري: المقاومة تتحرك بأريحية وكمين القسام برفح رسالة للداخل الإسرائيلي
  • خبير إسرائيلي .. نحن عالقون في وحل حكومة نتنياهو 
  • خبير إسرائيلي: واشنطن تعلمت الدرس وفاوضت حماس بعيدا عن نتنياهو
  • خبير إسرائيلي: نتنياهو يقترب من صدام مباشر مع ترامب بسبب غزة
  • هل الإفراج عن المحتجز عيدان ألكسندر بداية إنفراجة؟.. خبير يجيب