أكد قائد ميداني في كتيبة جنين، اليوم ، في تصريحات خاصة لوسائل الإعلام العربية، أن عمليات الاغتيال التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي لن تثني المقاومين عن مواصلة نضالهم. وقال القائد إن الدماء الطاهرة للقائد القسامي وسام خازم، الذي قُتل على يد قوات الاحتلال ، ستكون طريقاً لتحقيق هدف تحرير القدس.

 

وأشار القائد الميداني إلى أن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد جهزت كمائن متقنة ألجمت الاحتلال في هجماته على مخيم جنين والحي الشرقي.

وأضاف أن هذه العمليات تمثل رسالة قوية للاحتلال مفادها أن المقاومة مستمرة ولن تتوقف.

 

وفي رسالة طمأنة لشعبنا من قلب المعارك، أكد القائد الميداني أن المقاومة في حالة جيدة، وأن عبوات التهديد الناسفة التي تُستخدم ضد الاحتلال لم تنفد. وأشار إلى أن "صمود شعبنا وبسالة مقاتلينا تجعلنا على يقين بأن النصر قريب، وأن مسيرتنا نحو التحرير لن تتوقف."

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في التوترات، حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تعزيز سيطرته الأمنية في مناطق النزاع. في ظل هذه الظروف، تظل تصريحات قائد كتيبة جنين بمثابة رسالة قوية تؤكد التزام المقاومة بالتصدي لأي محاولات تهدف إلى إخماد عزيمتهم.

 

رئيس الموساد: المفاوضات تركز على قوائم الرهائن والأسرى وليس على محور فيلادلفيا

 

كشفت مصادر صحفية إسرائيلية أن رئيس الموساد الإسرائيلي شدد خلال الاجتماعات الأخيرة على أن تركيز المفاوضات الحالية لا ينصب على محور فيلادلفيا، بل يتجه بشكل رئيسي نحو قوائم الرهائن والأسرى. تأتي هذه التصريحات في ظل التوترات المستمرة والجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاقات تبادل بين الأطراف المعنية.

 

وذكرت صحيفة "معاريف" أن رئيس الموساد أكد على ضرورة التركيز على هذه القوائم لضمان الإفراج عن المحتجزين من الجانبين، مشيراً إلى أن المحادثات حول محور فيلادلفيا ليست ذات أولوية في الوقت الراهن. هذه التطورات تعكس التغير في أولويات المفاوضات، مع تصاعد الضغوط الداخلية والدولية لإيجاد حلول للمسائل الإنسانية العالقة.

 

رئيس الأركان ورئيس الموساد متحفظاً على بقاء الجيش في فيلادلفيا

 

كشفت صحيفة "معاريف" نقلاً عن مصادر مطلعة، أن رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، ورئيس الموساد، دافيد برنيع، أعربا عن تحفظهما قبل التصويت على قرار بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا. 

 

ووفقًا للمصادر، فإن رئيسي المؤسستين الأمنية والاستخباراتية أبديا قلقهما من تداعيات القرار على الأوضاع الأمنية والسياسية، مؤكدين أن بقاء القوات الإسرائيلية في هذا المحور قد يفاقم التوترات ويعقد المفاوضات الجارية بشأن التوصل إلى تسوية في المنطقة.

 

ورغم التحفظات التي عبر عنها هاليفي وبرنيع، صوت المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) بالموافقة على خرائط انتشار الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، ضمن إطار اتفاق محتمل لتبادل الأسرى.

 

اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في حي الجابريات جنوبي جنين

 

أفادت وسائل إعلام عربية باندلاع اشتباكات عنيفة، اليوم، بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الجابريات جنوبي مدينة جنين. 

 

وذكرت المصادر أن الاشتباكات بدأت بعد اقتحام قوات الاحتلال الحي، حيث تصدى لها المقاومون بإطلاق النار الكثيف، ما أدى إلى تبادل إطلاق النار بين الطرفين.

 

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة في محاولة للسيطرة على الوضع، بينما تواصلت الاشتباكات وسط أجواء من التوتر الشديد. 

 

يُذكر أن حي الجابريات يشهد منذ فترة طويلة مواجهات متكررة بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين، في ظل استمرار التوترات في الضفة الغربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قائد ميداني كتيبة جنين عمليات الاغتيال ينفذها الاحتلال الإسرائيلي المقاومين الدماء الطاهرة تحرير القدس محور فیلادلفیا قوات الاحتلال رئیس الموساد

إقرأ أيضاً:

"أين ملفه وماذا قال عمر سليمان عنه ومن اغتاله".. الأسرار تتكشف عن أشرف مروان

كشف الدبلوماسي رفعت الأنصاري، الملحق الأسبق في سفارة مصر بتل أبيب، في تحليل مفصل حمل عنوان "فك شفرة ملف أشرف مروان"، عن تفاصيل جديدة وحاسمة تؤكد أن أشرف مروان لم يكن جاسوساً للموساد، بل كان عميلاً مزدوجاً "بامتياز" خدم وطنه في أخطر عملية خداع استراتيجي قادت إلى نصر أكتوبر 1973.
وجاء هذا الكشف ليضع حداً للجدل المستمر منذ عقود حول "الملاك"، الاسم الكودي الذي أطلقه الموساد على صهر الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، مؤكداً أن دوره كان مرسوماً بدقة من قبل الرئيس محمد أنور السادات.


استراتيجية السادات


وأوضح أن الخطة اعتمدت على استخدام مروان كـ "قطعة شطرنج" لترسيخ قناعة القيادة الإسرائيلية بعدم قدرة مصر على شن حرب، وهو ما أطلق عليه الإسرائيليون "المفهوم" (الكونسبسيا).
ونوه إلى أن مروان كان يقدم معلومات عسكرية دقيقة للموساد، لكنها كانت معلومات يعلم السادات والمخابرات المصرية أن إسرائيل ستحصل عليها لاحقاً من مصادر أخرى (كصور الأقمار الصناعية الأمريكية)، لافتا إلى أن هذا التسليم المسبق عزز ثقة الموساد في "الملاك" يوماً بعد يوم.


وأكد أن مروان في لقاءاته على وجود قصور تسليحي مصري وحتمية التفوق الجوي الإسرائيلي، كما أبلغ الموساد بوجود أربعة إنذارات كاذبة سابقة للحرب، مما جعل المخابرات العسكرية الإسرائيلية تتجاهل تحذيراته اللاحقة.

 

وكشف الأنصاري أن جهاز الاتصال المشفر الذي سلمه الموساد لمروان عام 1973 لم يُستخدم لإرسال أي رسائل لهم، بل سلمه مروان "كهدية قيمة" إلى المخابرات المصرية.


إنذار 5 أكتوبر 


في اللقاء الحاسم ليلة 5 أكتوبر 1973 مع رئيس الموساد زامير في لندن، قام مروان بتنفيذ الجزء الأخير من الخطة:
وروى أن مروان استخدم في اتصاله الشفرة الكودية "مواد كيماوية" (تحذير عام من حرب) بدلاً من شفرة "بوتاسيوم" (هجوم وشيك خلال 24 ساعة)، مما طمأن زامير بأن الحرب ليست وشيكة.
ولفت إلى أن مروان أبلغ زامير أن الحرب ستبدأ في الساعة السادسة مساءً يوم 6 أكتوبر، بينما كانت ساعة الصفر الحقيقية هي الثانية ظهراً.
 

وأشار خلال تحليل له على قناته في “يوتيوب”، إلى أن هذا التأخير المتعمد يهدف إلى منع إسرائيل من اتخاذ قرار استدعاء شامل لقوات الاحتياط أو توجيه ضربة جوية استباقية على غرار ما حدث في عام 1967.


شهادة عمر سليمان والملف الشفهي

ولإنهاء الجدل بشكل قاطع، كشف الأنصاري عن معلومة لم تُنشر من قبل، مستشهداً بـ اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات الأسبق، يوم جنازة مروان في يونيو 2007.


وتابع: "أكد سليمان أن ملف أشرف مروان كان ملفاً "شفوياً" وليس له أي دوسيه ورقي، تنفيذاً لتعليمات مشددة من الرئيسين السادات ومبارك".
وأشار إلى أن ضابطين كبيرين فقط (اللواء عبد السلام المحجوب واللواء مجدي عمر) هما من أشرفا على تدريب مروان وإدارة علاقته بالكامل مع الموساد.
ولفت إلى أن اللواء عمر سليمان خلص إلى أن أشرف مروان كان "شخصية وطنية بامتياز وحتى النخاع"، مؤكداً أن عدم محاكمته بعد كشف اسمه كان دليلاً على وطنيته.


اغتيال قبل النشر

يرجح الأنصاري أن الموساد هو من قام بتصفية مروان عام 2007، بعد أن علم أنه بصدد نشر مذكراته التي سجلها على شرائط ووصلت إلى أكثر من 300 صفحة لكشف الحقيقة كاملة.
واختتم الأنصاري تقريره بالتأكيد على أن هذا العمل المزدوج يمثل أخطر عملية عميل مزدوج في تاريخ الجاسوسية، وأن قصة مروان تستحق أن تتحول إلى عمل سينمائي ضخم لـ الرد على الأفلام التي أنتجها الموساد على منصات عالمية حول "الملاك".

شاهد الفيديو بالضغط هنا..

مصر خدعت إسرائيل والموساد بلع الطعم ببلاهة

وواصلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية كشف فضيحة فشل جهاز الموساد بسبب رجل المخابرات المصرية الراحل أشرف مروان في خطة الخداع الاستراتيجي التي سبقت حرب أكتوبر 1973.

وتحت عنوان "الجزء الثاني من ملاك الكذب"، شنّت الصحيفة هجومًا لاذعًا في ملحقها الأسبوعي "الأيام السبعة" على الرواية الرسمية التي طالما قدّمت مروان — المعروف بـ"الملاك" — باعتباره جاسوسًا للموساد، مؤكدةً أن الحقيقة المُرة تشير إلى أنه لم يكن عميلاً لإسرائيل على الإطلاق، بل كان رأس حربة خطة الخداع المصرية التي نجحت في إرباك الاستخبارات الإسرائيلية بالكامل.

وأفادت الصحيفة أن آلة التستر داخل الموساد بذلت جهودًا حثيثة طوال 52 عامًا لإخفاء هذا الفشل الذريع، مشيرةً إلى أن أشرف مروان كان في الحقيقة "طعمًا" في خطة ذكية ومحسوبة، "بلعته إسرائيل بكل بلاهة".

وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن مروان، الذي كان متزوجًا من ابنة الرئيس جمال عبد الناصر وأقرب المقربين إلى خليفته الرئيس أنور السادات، لم يكن يومًا عميلًا للموساد، بل كشفت نتائج التحقيقات أنه كان المحرك الرئيسي في خطة الخداع المصرية التي أوصلت إسرائيل إلى حالة من الغفلة التامة قبل الحرب.

وأوضحت الصحيفة أن الموساد، وعلى رأسه رئيسه آنذاك تسيفي زامير، منح مروان ثقة مطلقة، حتى إن معلوماته — رغم دقتها الظاهرية — قادت إسرائيل إلى الاستهانة بموعد الحرب الحقيقي. فرغم علم مروان بموعد الهجوم قبل أسابيع، نجح في إقناع الإسرائيليين بأن الحرب قد أُجّلت إلى نهاية عام 1973، بل وأوهمهم بأنه "على الأرجح لن يحدث شيء".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي إسرائيلي كبير قوله إن أشرف مروان "جعل إسرائيل تنام في تخدير موضعي"، لدرجة أن أي معلومات استخباراتية أخرى لم تُؤخذ بعين الاعتبار إن لم تصدر منه شخصيًّا.

اقرأ المزيد..

كيف تلاعب أشرف مروان بإسرائيل والموساد في 73.. المفاجآت تتكشف أشرف مروان.. "الملاك" الذي فضح إسرائيل صدمة في إسرائيل بسبب أشرف مروان.. بطل مصري تلاعب بتل أبيب

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بثورة 14 أكتوبر
  • الشرطة: وفاة مواطنة في جنين
  • تقارير عبرية: دمشق تدرس تسليم رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين
  • مدغشقر.. كتيبة بالجيش تعلن سيطرتها على قيادة القوات المسلحة
  • رئيس جامعة المنصورة: تدويل التعليم العالي محور أساسي في استراتيجية تطوير التعليم والبحث العلمي
  • ويتكوف يخطئ في نطق اسم نتنياهو وسط صيحات استهجان ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي (شاهد)
  • اجتماع في محور الزرانيق يناقش المهام العسكرية في ضوء المستجدات الراهنة
  • فقدنا 22 جنديا وعدت وحدي.. جندي إسرائيلي يكشف شراسة المقاومة الفلسطينية في غزة
  • رئيس اللجنة الاوليمبية: الرئيس السيسي قائد عظيم وأنقذ المنطقة باتفاق شرم الشيخ
  • "أين ملفه وماذا قال عمر سليمان عنه ومن اغتاله".. الأسرار تتكشف عن أشرف مروان