الشربيني: الساحل الشمالي الغربي يتحول إلى منطقة جذب سياحي كبيرة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، تؤكد على تطوير أراضى إقليم الساحل الشمالى الغربى، والاستغلال الأمثل للإمكانات والموارد التى يتمتع بها، وتتنوع بين موارد سياحية وزراعية وصناعية وغيرها، وبالفعل تم وضع خطة لإنشاء 5 تجمعات عمرانية جديدة لجذب الاستثمارات والسكان، وكل مدينة من تلك المدن لها قاعدة اقتصادية، وتضم مناطق لوجستية، ومتصلة بشبكة من الطرق القومية ووسائل النقل المتنوعة، لتحقيق الاتصال والترابط بين التجمعات العمرانية.
وأوضح وزير الإسكان، أن الساحل الشمالى الغربى شهد هذا العام إقبالاً كبيراً لتوافد السياح من 104 جنسيات مختلفة، ومن المتوقع زيادة نسب الإقبال والإشغال فى الأعوام المقبلة كماً وكيفاً، وهذا ما يتطلب سرعة إنجاز الوحدات والغرف الفندقية ضمن مشروعات التنمية السياحية، وزيادة عوامل الجذب في الجزء الجنوبى من الطريق الدولى الساحلى، لتنفيذ المزيد من الوحدات والغرف الفندقية، لاستيعاب حجم السياح المتوقع خلال الأعوام المقبلة، مشيراً إلى أن هذا الإقبال الكبير جاء نتيجة للمشروعات التنموية التى بدأ تنفيذها منذ تولى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الساحل الشمالى شريف الشربينى الرئيس عبدالفتاح السيسي الشمالى الغربى الاستثمارات الطريق الدولي الدولي الساحلي
إقرأ أيضاً:
نصرة الإسلام تدعو لـحكومة شرعية بمالي وتصف الروس بالغزاة
أصدرت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة بيانا دعت فيه إلى "إقامة حكومة شرعية في مالي"، طالبة من جميع القبائل والأعراق إلى الوقوف ضد ما سمتهم بالغزاة والمحتلين.
وقالت الجماعة إن قتالها هو معركة دفع للصائل الأجنبي الروسي الغازي للبلاد، مؤكدة استمرارها ضد كل أشكال الاحتلال بمختلف مسمياته حتى يتحقق الاستقلال الحقيقي التام في ظل الشريعة الإسلامية، حسب قولها.
وحذرت الجماعة التي يتزعمها إياد أغ غالي من استمرار الوجود الروسي في المنطقة، واتهمت قوات فاغنر بارتكاب مجازر بحق المدنيين.
واعتبرت الجماعة أن انسحاب قوات فاغنر يمثل نصرا كبيرا لها، مؤكدة أنها حققت انتصارات عسكرية بعد عمليات قتالية نفذتها ضد الجيش المالي والقوات الروسية في عدة مناطق، من الشمال والوسط.
وحذرت نصرة الإسلام روسيا من تكرار التجربة السوفياتية في أفغانستان خلال سبعينيات القرن الماضي، قائلة إن مقاتليها في منطقة الساحل الأفريقي سيواجهون مقاومة شرسة إذا استمروا في تصرفاتهم التي وصفتها بالباطلة.
وجاء بيان الجماعة التي تتبنى الجهاد وحمل السلاح ضد القوات الأجنبية، بعد أيام من إعلان فاغنر انتهاء مهمتها في مالي ومغادرتها وأنها ساعدت الجيش الحكومي في استعادة أجزاء واسعة من الأرض، وقتلت عددا من قيادات "التنظيمات الإرهابية".
إعلانوجماعة نصرة الإسلام والمسلمين هي حركة مسلحة تنشط في منطقة الساحل والصحراء بأفريقيا، تستهدف القوات الأجنبية التي تقاتل على أرض مالي.
وتأسست الجماعة في الأول من مارس/آذار2017، باندماج 4 حركات مسلحة في مالي ومنطقة الساحل هي: "أنصار الدين" و"كتائب ماسينا" و"كتيبة المرابطون" و"إمارة منطقة الصحراء الكبرى"، وهي تنظيمات تمتلك خبرات ميدانية في الحرب ونفذت العديد من الهجمات على خصومها.