حزب البيرة يعلن عن خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة في النمسا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
يشارك حزب البيرة في الانتخابات البرلمانية بالنمسا والتي تنعقد الشهر المقبل، وذلك بالرغم من نقص التمويل الذي يواجهه الحزب، حسبما نقلت «رويترز» عن زعيم الحزب.
مزحة تحولت لحزب حقيقيتأسس الحزب عام 2015 على سبيل المزاح على يد الطبيب وعازف موسيقى الروك دومينيك فلازني، ويملك الحزب فرصة لتحقيق ميزة في الانتخابات النمساوية، خاصة بين اليسار، وفي الوقت نفسه لا يزال اليمين المتطرف متقدمًا في استطلاعات الرأي السابقة.
وقال فلازني البالغ من العمر 37 عاما في تصريح لوسائل الإعلام: «نعم، سيترشح حزب البيرة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والدعم الذي نحصل عليه هائل، وهذا يحفزنا على المضي قدما حتى النهاية»، مشيرًا إلى أن مشاركته في السباق الانتخابي ستعتمد على ما إذا كان الحزب قادرًا على جمع الأموال الكافية.
الحزب شارك في انتخابات 2019وشارك الحزب في الانتخابات البرلمانية لعام 2019 وحصل على 0.1% فقط من الأصوات، لكن فلازني نفسه احتل المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 بنسبة 8.3%، وأظهرت استطلاعات الرأي العام الأخيرة أن الحزب يحظى بدعم من 5 إلى 7% من النمساويين.
في الماضي، خاض الحزب حملات انتخابية حول قضايا خطيرة وأخرى أقل خطورة، مثل تحسين نظام الرعاية الصحية في النمسا، بينما دعى الحزب في دعاية طريفة إلى تركيب نوافير البيرة في ميادين فيينا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النمسا الانتخابات البرلمانية الانتخابات النمساوية الانتخابات البرلمانیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
أنديتنا.. أصواتكم أمانة
أحمد السلماني
تتجه أنظار الشارع الرياضي العُماني يوم الأربعاء (25 يونيو 2025) نحو قاعة الانتخابات والتي ستستضيف اجتماع الجمعية العمومية لاختيار مجلس إدارة جديد للاتحاد العُماني لكرة القدم للفترة من 2025 إلى 2029، وسط قائمة طويلة من المُرشَّحين، يبرز منها التنافس على منصبي الرئيس ونائب الرئيس بوصفهما حجر الزاوية في مستقبل اللعبة بالبلاد.
لكن وعلى الرغم من أهمية المرحلة، تغيب الإثارة الإعلامية عن المشهد، ولم نلحظ حضورًا قويًا للمُرشَّحين عبر وسائل الإعلام أو منصات النقاش المفتوحة لعرض رؤاهم وبرامجهم الانتخابية؛ إذ إن شريحة واسعة من الوسط الرياضي والكروي تحديدًا لا تعلم عن هذا الحدث المفصلي الكثير من المعلومات، ربما لأنه وصل لمرحلة اللاشعور واليأس من إمكانية أن يأتي القادمون الجدد بجديد طالما أن الحكومة لم تقرر بعد، ما الذي تريده من الرياضة؟ في أصعب سؤال لم نجد له جوابا حتى اللحظة. وكذلك في ظل غياب الحراك الإعلامي الموازي لهذا الاستحقاق المفصلي.
وباستثناء بعض المبادرات الفردية القليلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تبدو الانتخابات محصورة في أروقة التكتلات والزيارات السرية والتفاهمات المغلقة بين المُرشَّحين وممثلي الأندية، وهي صورة لا تليق بانتخابات تقود منظومة الرياضة الأكثر جماهيرية في السلطنة.
ولا نملك للاتحاد الحالي وقبل مغادرته إلّا أن نشكره على اجتهاده ومحاولاته إنعاش الكرة العمانية؛ إذ كان مُجبرًا على خلق توازن بين ما هو متوفر ومتاح من إمكانيات والتحرك في إطار التشريعات المحلية والدولية وضغط الأندية ومتطلباتها.
هذه الانتخابات ليست مجرد تنافس على مقاعد إدارية؛ بل هي مفترق طرق لمسار كرة القدم العُمانية، التي تعاني من تراجع واضح على مستوى المسابقات المحلية، وضعف الحضور الجماهيري، وتراجع نتائج المنتخبات السنية، وغياب التوازن بين الدعم المؤسسي والاحتراف الحقيقي. ومن هنا، تأتي أهمية أن تضطلع الجمعية العمومية بدورها التاريخي، عبر اختيار الكفاءات القادرة على إحداث تغيير حقيقي، لا مجرّد تدوير أسماء ووجوه مألوفة.
المرحلة المقبلة تتطلب اتحادًا قويًا يتمتع باستقلالية القرار، ومجلس إدارة يمتلك رؤية واضحة لبناء كرة القدم العُمانية على أسس احترافية حقيقية، تشمل تطوير المسابقات، وتمكين الأندية، ودعم الفرق الأهلية، وتأمين مصادر دخل ورعايات مستقرة، وتعزيز فرص احتراف اللاعبين في الخارج، وصولًا إلى إطلاق دوري محترفين بمعايير فنية وتسويقية مستدامة.
والأهم من ذلك، أن يكون الاتحاد القادم على قدر تطلعات المستوى الرسمي والشعبي في الظهور الأول للأحمر بالمونديال، خاصة مع اقتراب منتخبنا الوطني الأول من خوض ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، في فرصة تاريخية لتحقيق حلم طال انتظاره.
وفي مقابل كفاءة حقيقية قد تصنع مجدًا، هناك خطر كبير إن طغت المجاملات و"التربيطات" والمناطقية، ومنحت القرار لأيدٍ غير مؤهلة؛ إذ "كما تكونون يُولّى عليكم".
الاختيار اليوم مسؤولية.. وأمانة تاريخية على أعتاب حُلم وطن.
رابط مختصر