تل أبيب - واشنطن.. من يُعطِل «وقف النار»؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
إن كانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، فى بيانات عديدة صدرت عنها، ألقت بمسئولية فشل مفاوضات التهدئة، ووقف الحرب فى قطاع غزة، لرئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، فقد قالت الحقيقة من دون أى لبس، طالما كان مسئولاّ وحده، عن انهيار جولات التفاوض- السابقة والجارية- التى استضافتها بالتبادل، كل من العاصمتين، المصرية «القاهرة»، والقطرية «الدوحة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتجـــــاه محمــــد راغـــب رئيس الوزراء الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رسائل تحذير حاسمة.. نتنياهو يؤكد مراقبة إيران ويعزز سياسة الردع الاستباقي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستواصل إبقاء إيران تحت المراقبة الدقيقة، مع تنفيذ سياسة الردع الاستباقي ضد برنامج طهران النووي. وأضاف نتنياهو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أن إسرائيل سبق أن قتلت علماء نوويين إيرانيين، لكنه شدد على أن الضربات الأخيرة استهدفت علماء كبار، وهو ما اعتبره "نصرًا عظيمًا".
اتفاق لوقف إطلاق النار في غزةأوضح نتنياهو أن بلاده تعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يدوم 60 يومًا. وأشار إلى تعاونه مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال زيارته للولايات المتحدة من أجل إنجاز هذا الاتفاق. رغم ذلك، أكد نتنياهو أن إسرائيل عازمة على تحقيق أهدافها الكاملة في غزة، والتي تشمل "تدمير حماس".
تعزيز العلاقات مع الدول العربيةأشار نتنياهو إلى استمرار التعاون مع ترامب في دفع عملية التطبيع مع دول عربية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من الاستراتيجية الإسرائيلية لتعزيز الأمن الإقليمي والحد من النفوذ الإيراني.
رسالة حاسمة لإيران والعالمتصريحات نتنياهو تعكس تصميم إسرائيل على التصدي لأي تهديدات نووية من إيران، مع السعي لإيجاد حلول مؤقتة في الصراعات الإقليمية. يأتي هذا في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث تحوم المخاوف من تصعيد محتمل في المواجهات بين تل أبيب وطهران.