القطرية تتصدر شركات الطيران في دقة المواعيد
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أداء قوي في الوقت المحدد، وقد تم إدراجها مرة أخرى ضمن أكثر شركات الطيران دقة في المواعيد على مستوى العالم، وهو إنجاز تحقق من خلال استثمار الشركة في الابتكار والموارد البشرية وتصدرت الخطوط الجوية القطرية شركات الطيران في الوقت المحدد على مستوى العالم في العام الماضي كما تم إدراج مطار حمد الدولي، مركز الخطوط الجوية القطرية، ضمن أفضل 10 مطارات عالمية في الوقت المحدد في عام 2023، ونقلت الخطوط الجوية القطرية أكثر من 40 مليون مسافر وشغلت أكثر من 194000 رحلة إلى أكثر من 170 وجهة حول العالم خلال السنة المالية 2023/24 المنتهية في 31 مارس، وفقا لتقريرها السنوي.
الجدير بالذكر تصدرت الخطوط القطرية قائمة الأكثر التزامًا بالمواعيد في العالم، وفقًا للبيانات التي نشرتها شركة Cirium، وهي شركة تحليلية لصناعة الطيران، والتي تظهر أن أمريكا اللاتينية هي المنطقة التي تتمتع بأعلى مواعيد الوصول والمغادرة في الوقت المناسب. وجاءت شركة الطيران التركية بيجاسوس إيرلاينز في المرتبة الثانية بشكل عام، لكن بقية المراكز الخمسة الأولى كانت مكونة من أفيانكا الكولومبية وإيرو مكسيكو وخطوط لاتام الجوية التشيلية، وكان مطار خورخي شافيز الدولي في ليما هو نقطة المغادرة الأكثر دقة في الوقت المحدد. انطلق ما يقرب من 90 % من رحلات ليما التي يبلغ عددها حوالي 14000 رحلة خلال 15 دقيقة من الموعد المحدد، في حين أثبت سانتياغو أنه ثالث أفضل مطار في شهر مارس على مستوى العالم. وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، وهو منظمة مقرها جنيف وتمثل حوالي 300 شركة طيران تنقل أكثر من 80 ٪ من الركاب في العالم، مؤخرًا أن الطلب الدولي العالمي قد تجاوز في فبراير 2019 أو مستويات ما قبل الوباء لأول مرة، على الرغم من ذلك ووصفت القياس بأنه «منحرف» لأن عام 2024 هو سنة كبيسة.
بدرالدين مالك – الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الخطوط الجویة القطریة فی الوقت المحدد أکثر من
إقرأ أيضاً:
الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين
صراحة نيوز- تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر دولة مصدّرة للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، مدفوعة بتوسع عمليات تجميع هواتف “آيفون” داخل الأراضي الهندية، في تحول بارز يشير إلى تغيّر خريطة التصنيع العالمية.
ووفقًا لبيانات شركة “كاناليس” للأبحاث، استحوذت الهند خلال الربع المنتهي في يونيو على 44% من صادرات الهواتف الذكية إلى السوق الأميركية، متجاوزة بذلك الصين التي تراجعت حصتها من أكثر من 60% العام الماضي إلى حوالي 25%. وجاءت فيتنام في المرتبة الثانية، بفضل كونها مركزًا رئيسيًا لتصنيع منتجات “سامسونغ”.
هذا التحول جاء نتيجة تسريع “أبل” وتيرة الإنتاج في الهند، بالإضافة إلى توجه الشركات لتخزين كميات كبيرة من الهواتف مسبقًا كإجراء احترازي تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة في السياسات الجمركية، بحسب محللي “كاناليس”.
وقد تضاعف حجم الهواتف المُصنّعة في الهند أكثر من ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، في حين تراجعت شحنات “آيفون” إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، نتيجة تغير نمط الشحن وزيادة الكميات المُصدّرة مبكرًا خلال العام.
وأشار رونار بيورهوفدي، كبير المحللين في “كاناليس”، إلى أن “أبل” قامت ببناء مخزونها بنهاية الربع الأول وحافظت عليه في الربع الثاني، إلا أن السوق لم تسجّل نموًا ملحوظًا، إذ لم تتجاوز الزيادة نسبة 1%، ما يعكس ضعف الطلب في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة.
ويأتي هذا التحول في إطار مساعي “أبل” وشركات تكنولوجيا أخرى لتقليل اعتمادها على الصين، ونقل جزء من عملياتها إلى دول مثل الهند وفيتنام، لتفادي التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية المرتفعة. ومع ذلك، ما تزال الغالبية العظمى من هواتف “آيفون” تُنتج داخل الصين، فيما لا تمتلك “أبل” حتى الآن منشآت تصنيع للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، رغم تعهدها بضخ استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات المقبلة.