أصيب زوار ديزني وورلد في فلوريدا بالذعر مساء الخميس بعد سماع صوت يشبه طلق ناري. مما اضطر الأمن إلى إخلاء المنطقة.

وأصيب مئات السياح الموجودين في أراضي المملكة السحرية بالذعر فجأة بعد سماع ضجيج يشبه طلق ناري.

وعلى الفور، بدأ الناس يركضون في كل مكان، ويتدافعون للاحتماء بالمحلات التجارية في الحديقة.

وقال برادي، أحد الزوار، لقناة فوكس 35 أورلاندو: “بقينا هناك لمدة 15 دقيقة تقريبا.

ثم تم نقلنا إلى مكان آخر خلف المتجر حيث بقينا لمدة 30 دقيقة”. ثم تم إخراجنا أخيرًا من الحديقة».

وفي خضم الفوضى، أخذ الآباء أطفالهم وتركوا عربات الأطفال فارغة في الشارع الرئيسي لمتنزه مين ستريت.

ويقول سائح آخر قام بتصوير المشهد: “اعتقدت أنه سيكون يومي الأخير”. كانت الأمهات يبكين بحثاً عن بناتهن. وكان الناس يختبئون، وكان الأمر خطيراً للغاية”.

ويُظهر مقطع فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أرضية متجر للهدايا التذكارية مليئة بالكراسي. والأشياء التي سقطت من شاشات العرض على يد أشخاص خائفين جاءوا للاحتماء.

وبعد لحظات، بدد مكتب عمدة مقاطعة أورانج أخيرًا شائعات عن إطلاق نار على X. موضحًا أنه لم يكن هناك مطلق نار في الحديقة. وأن الضجيج الذي تسبب في الذعر العام كان بسبب انفجار بالون حدث أثناء شجار بين الزوار.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مشاهد نزول مقاتلي حزب العمال الكردستاني من جبال قنديل.. ما صحة الفيديو؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات مقطع فيديو منسوب إلى لحظة انسحاب مقاتلي حزب العمال الكردستاني من جبال قنديل شمالي العراق، عقب إعلان الحزب حل نفسه وإلقاء السلاح بعد حوالي 4 عقود من الصراع المسلح مع تركيا.

وحصد المقطع ما يزيد عن مليون مشاهدة عبر مختلف المنصات الاجتماعية. وصاحبه تعليق مُضلل يقول: "بعد إلقاء سلاحهم وفي مشهد غريب، حزب العمال الكردستاني ينزلون من تلال جبال قنديل بعد 40 عام من الحرب مع تركيا".

لقطة شاشة للفيديو المتداول مع سياق مُضلل

عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أن الادعاء المنسوب له غير صحيح، وأن الفيديو جرى تصويره العام الماضي.  

وظهر الفيديو للمرة الأولى في 18 مايو/أيار 2024، في صفحة عبر فيسبوك. بحسب الصفحة، جرى تصوير الفيديو في نطاق بلدة "بشتة" في منطقة حلبجة بمحافظة السليمانية بكردستان العراق. وهي بلدة قريبة من الحدود الغربية الإيرانية.

لقطة شاشة للفيديو وقت ظهوره للمرة الأولى في صفحة عبر فيسبوك

ونشرت الصفحة مقاطع فيديو مشابهة من نفس المنطقة تظهر أشخاصًا يقومون على ما يبدو بعمليات تهريب للبضائع، وذلك لما يحملونه على ظهورهم، في طريقة مماثلة لطرق التهريب الحدودية، مثلما سجّلت مقاطع على الحدود ما بين اليمن والسعودية والحدود المصرية الليبية.

وتنتشر مهنة حاملي البضائع عبر الحدود ما بين كردستان وإيران، بسبب البطالة والظروف المعيشية الصعبة للعاملين في هذا المهنة، التي تعرف باسم "كولبر"، وتعني باللغة الكردية: "الحامل على الظهر" أو العتال. وعادة ما يتعرض بعضهم إلى إطلاق النار من حرس الحدود الإيراني، بحسب تقارير. 

كان حزب العمال الكردستاني قد أعلن خلال الشهر الحالي حل نفسه استجابة لدعوة في فبراير/شباط الماضي، من القيادي التاريخي للحزب والمعتقل في تركيا منذ عام 1999، عبدالله أوجلان.

وخاض الحزب صراعًا مسلحًا مع الدولة التركية منذ ثمانينات القرن الماضي، للمطالبة بدولة مستقلة للأكراد في جنوب تركيا، قبل أن يطلب حكمًا ذاتيًا. وقٌتل عشرات الآلاف جراء الصراع.

مقالات مشابهة

  • التجويع كسلاح.. أمهات يودعن أطفالهن جوعى في غزة المحاصرة
  • محافظ المنيا يتفقد مشروع « أمهات الدواجن» الأكبر بالشرق الأوسط.. 156 مليون كتكوت سنويًا
  • التربية و “وورلد فيجن” تختتمان مشروعًا للتعليم الدامج في لواءي إربد وبني عبيد
  • الشعبة الجزائية تمنح خلية التخابر البريطانية فرصة أخير لتقديم دفوعاتهم
  • قبل انطلاق امتحانات الثانوية العامة.. «أمهات مصر» يطالب بتوفير مراوح ومياه باردة باللجان
  • بعد غناء عمرو دياب معرفش حد بالاسم دة.. أيمن بهجت قمر يعلق: أخيرًا غنيتها
  • مشاهد نزول مقاتلي حزب العمال الكردستاني من جبال قنديل.. ما صحة الفيديو؟
  • أبرز مشاهد احتفالات برشلونة بالليغا.. تدخين تشيزني ومصاصة لامين جمال
  • ترامب يشيد بالرئيس السوري: رجل قوي وكان ممتنًا لرفع العقوبات (فيديو)
  • أحمد السقا يوقف تصوير فيلمه مع هذا النجم!